مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. خصي العقول “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد لازلت أتذكر وهم يخصون كبش العيد. شاهدتهم بكثرتهم وهم ينزلون عليه بكل قواهم وأثقالهم. يأخذونه بقوائمه الأربع ورأسه ومؤخرته، ويمددونه على الارض، ويفتحون رجليه، فيما يحاول هو الركل والمقاومة بدداً. وضعوا حجراً أملسَ صلداً قرب فخذَي رجليه، ووضعوا خصيتيه على تلك الحجر، ثم شرعوا بضرب…
    مذكرات

    (2) يشبهني “شَرار” مسقطُ رأسي – أحمد سيف حاشد

    (2) يشبهني “شَرار” مسقطُ رأسي أحمد سيف حاشد قريتنا كغيرها من القرى في وادي “شَرار” بالقبيطة تمضغ فقرها كلّ يومٍ ليل ونهار.. الخبزُ الجاف مع الشاي والحليب إن كثر، والعصيد و”الوَزِف” هي أهم وجباتنا التي أعتادت عليها بطوننا، وأبقتنا على قيدِ الحياة.. “الوزف” البروتين عالي الفائدة له علينا جميلا ومعروفا…
    مذكرات

    شيء من نرجسيتي

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حرصتُ وبذلت ما في الوسع من جهد أن لا أكون حالة مكررة.. الكاذبون والتافهون كثيرون، وهم مكررون ويتكاثرون كالفطر في ظروف وبيئة داعية إلى تكاثرهم حد التزاحم والاكتظاظ… واجهة المسرح يستأثر به الكاذبون.. يستولون على المنابر، ويستأثرون بالخطابة، ويستولون على وسائل الإعلام التي تصنع نجوميتهم…
    مذكرات

    غموضٌ واعتقادات ! .. أحمد سيف حاشد

    (9) غموضٌ واعتقادات !  أحمد سيف حاشد علاقةُ أُمِّي بجدودها الأولياء وطيدة، واعتقادها بهم يبلغ حدَّ اليقين، فهي تدعو الله، وتستنجد به، دون أن تنسى جدودها الذين خَبِرتْهم مرارا، وصارت تثق بهم، وتعتقد جازمةً أنّهم يساعدونها.. عندما تريد شيئاً منهم تنذِر، وتنطِّع الشّمع، وربما تُطعم فقيرا، وتذبح ماشية إن كان…
    مذكرات

    (7) السادس ابتدائي .. أحمد سيف حاشد

    (7) السادس ابتدائي أحمد سيف حاشد   صرت منقولا من الصف الخامس إلى السادس.. لا معنى لدراستك إن لم تجتز الصف السادس.. اجتيازك للصف السادس هو الأهم في الست السنوات الأولى من التعليم الابتدائي.. نجاحك في السادس ابتدائي يعني تتويج لحصيلة جهد ست سنوات دراسية.. الصف السادس امتحانه وزاري.. إعداد…
    مذكرات

    (19) متمرد رغم الأفول .. أحمد سيف حاشد

    (19) متمرد رغم الأفول أحمد سيف حاشد   بدأتُ متمردا وعشت ولا زلت متمردا إلى اليوم، وقد بات عمري يذوي إلى أفول وزوال.. الدنيا تدور، وعلى الباغي  تدور الدوائر.. إن غيبوني فغدا أعود مع الفجر أتٍ من جديد، فارس غير نادم.. أعلّم الأجيال كيف تتحرر من ثقافة وقطعان العبيد.. كيف…
    مذكرات

    (5) اسحقوا مخاوفكم .. أحمد سيف حاشد

    (5) اسحقوا مخاوفكم أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: في نهاية سنة أولى على الأرجح من مرحلة الثانوية، سافرت من عدن عائدا إلى القرية عن طريق منطقة “شعب” التي كنّا نرخي فيها الرحال لبعض الوقت تارة عند سعيد وأخرى عند أديب، وقبلها عند الحاج محمود لنستريح حتى يأتي الغلس، ثم…
    مذكرات

    لماذا لم يتم الانتصار لفلسطين من قبل سلطات الفساد..؟

    برلماني يمني احمد سيف حاشد  أما المستعمر اليوم فيختلف عن ذلك الذي كان في الأمس.. بات الاستعمار اليوم بعيداً ومتخفياً، ويحقق مآربه الشريرة، وأطماعه الكبيرة، وسياساته التوسعية من خلال حوامل وقوى محلية.. يدعم السلطات الفاسدة؛ فتأتي إليه بأوطانها. يفتح لها حسابات في بنوكه، وتستثمر هي في مشاريعه وشريكاته، ويربطها بمصالحه،…
    مذكرات

    السلسلة الثانية.. طفولتي في عدن.. هل ظلمنا الشيطان؟! أحمد سيف حاشد

    السلسلة الثانية أحمد سيف حاشد طفولتي في عدن.. هل ظلمنا الشيطان؟! جزءٌ من طفولتي الأولى في عدن تذكّرتُ بعضها بيسر وسهولة، وبعضها بصعوبةٍ جمة، وأخرى استقيتها من روايات أمي في مراحل مختلفة من حياتها عن تلك المرحلة الباكرة من حياتي وطفولتي، دون أن يخلو هذا من تحر ومطابقة، ووجدان مشتعل…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طيران بدون أجنحة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أبي وأمّي .. جدّي وجدتي.. لولا هؤلاءِ لما أتيتُ إلى هذا الوجود، وكنتُ في حكم العدمِ.. وينطبقُ هذه على التراتُبياتِ كلّها.. إلى كلِّ الأجيال.. إلى الجذر الأول.. إلى الإنسان البدائي على أي نحو كان. ماذا لو أجهضتني أمِّي في بطنها، حالما كنت لا أعي، ولا…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى