مذكرات

    بُؤسٌ وشقاوة ! .. أحمد سيف حاشد

    بُؤسٌ وشقاوة ! أحمد سيف حاشد كان أبي يقضي بحدود العشر ساعات في العمل المضنى والجهيد، من أجل إبقائنا على قيد الحياة، وسدِّ لقمة عيشنا المتواضعة، وكذا عيش أسرته الأخرى التي يعولها في القرية، والّتي تنتظر بفارغ الصّبر ما يأتيها من والدي المثقل بمسؤولية إعاشتنا جميعا.. كانت الحياة صعبة، وصراعنا…
    مذكرات

    (2) تطرف يساري ثوري.. أحمد سيف حاشد

    (2) تطرف يساري ثوري أحمد سيف حاشد   كانت المرحلة التي يعيشها الجنوب في تلك الفترة يسارية وثورية متشددة، وفي أفضل الأحوال لا تخلو من نزعات الطيش والتطرف والحماس الفائض عن حاجته.. كان طلاب “الترحيلات” أثناء ما تقلهم سيارات (اللاندرفر) المكشوفة إلى المدرسة في طور الباحة، أو عند إيابهم، ومعهم…
    مذكرات

    (2) “جنّية” تعشق أبي !!.. أحمد سيف حاشد

    (2) “جنّية” تعشق أبي !! أحمد سيف حاشد عندما كنت صغيرا ـ لم أعد أتذكر بأي عمر ـ ربما في السادسة أو أقل أو أكثر منها بقليل، كنت أخاف، وأعيش رعب الجن والظلام.. أسمع أمي تتحدث عن جن “الداجنة” القريبة من بيت أهلها القديم، وعن نساء الجن اللاتي ضروعهن معطوفين…
    مذكرات

    فجوة مهولة وتصادم مريع !! أحمد سيف حاشد

    فجوة مهولة وتصادم مريع !! أحمد سيف حاشد يمني برلماني في تلك الدورة العسكرية “الصاعقة” أمعننا تعلّم أهمية الجلد والصبر والمغالبة، بل والتفاني والانتصار في أشد الظروف سوءا وصعوبة.. كيف نصارع الموت في الجبهة وقد صرت أعزلا، ونصرع الموت في عمق أرض العدو، بعيدا عن خطوط النار في خط التماس..…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. صرخة في وجه قدري “محدث”

    برلماني يمني أنا كافر في وجه الجوع الذي يريد إذلالانا.. كافر في وجه استلاب الوعي وتدجين البشر.. صرخة في وجه قدري اطلقها كالقذيفة: لا وألف لا. ألف لا.. أحمد سيف حاشد الإهداء: إلى المعتقل الحر أبو زيد الكميم والمخفية قسراً إيمان البشري. بعد ما قاله لي صديقي حسين، وما كشفه…
    مذكرات

    “الكفر” أن لا تملك قيمة قبر..!!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد خالتي” سعيدة” زوجة أبي وأم أخي على، رغم أن اسمها مشتق من السعادة إلا أنها تنتمي لحظ عاثر وغير سعيد.. جميع أولادها الذكور لأبي ماتوا صغاراً باستثناء أخي علي الذي نجى مراراً وبما يشبه المعجزة في كل مرة.  قالوا أن نجمها “العقرب”، وكان يشاع أن…
    مذكرات

    (6) الصف الخامس في الجنوب.. أحمد سيف حاشد

    (6) الصف الخامس في الجنوب أحمد سيف حاشد   في مدرسة “الوحدة” أتممت الصف الرابع، وفي مستهل الصف الخامس تركت مدرسة الوحدة في قريتي “شرار” الشمالية، وانتقلت للدراسة فيما كنّا نسميه الشطر الجنوبي من الوطن الحبيب، في مدرسة مفتوحة أبوابها للطلاب القادمين من المناطق المجاورة في الشمال.   كانت مدرسة…
    مذكرات

    (3) في وجه العنصرية أعتز بعمل أبي! أحمد سيف حاشد

    (3) في وجه العنصرية أحمد سيف حاشد   بعد انقطاعٍ طال بين أبي ومهنته السابقة، عاد إليها مرة أخرى مضطرا، بعد أن ألجأته إليها مسيس الحاجة والعوَز، وبعد أن نفذ ما يملك ويدّخر من مال، وتشرُّدٍ طال لسنوات، على إثر مقتل أخي علي سيف حاشد في القرية، ومُلاحقة والدي من…
    مذكرات

    (4) قرآن وخذلان .. أحمد سيف حاشد

    (4) بردونيات: ” يا سارق اللقمات من افواه أطفال المدينة يا ناهب الغفوات من اجفان (صنعاء) السجينة من ذا يكف يديك عن عصر الجراحات الثخينة من ذا يلبي ، لو دعت هذي المناحات الدفينة “ قرآن وخداع وخذلان أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: عندما صار دارنا الجديد ثلاث طباق،…
    مذكرات

    “القبيطة” صحيفة المجانين

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت الصحيفة تسوّق الجمعية، وتروِّج لها من خلال تناول أنشطتها، بل والذهاب إلى إيجاد حراكاً في مجتمعها المحلي، وخارجه أيضاً، كما كانت تجلب مزيداً من الداعمين والمؤيدين والمتبرعين حتى صارت عنوان نجاحها وشريان الحياة فيها، ولذلك كان استهدافها بالنيل منها، ومحاولة إفشالها أو إيقافها إن…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى