مذكرات

    (٩) الأول في الدفعة .. أحمد سيف حاشد

    (٩) الأول في الدفعة أحمد سيف حاشد ما بذلته من صبر وجهد ومثابرة وتراكم تعليمي كان موعده مع النتيجة.. لابد للجهد المبذول أن يأتي ثماره وجناه.. كنت استفيد من أي إجازة أو فسحة أو وقت متاح.. ابدأ بالواجب ثم ما عده.. لم يفتنِ عدد من أعداد المجلة العسكرية السوفيتية.. أقرأ…
    مذكرات

    (3) فصلي من المدرسة.. أحمد سيف حاشد

    (3) فصلي من المدرسة أحمد سيف حاشد   تم فصلي من مدرسة الشهيد نجيب في مركز طور الباحة مدة أسبوعين على الأرجح أو أقل منها، وكان قرار الفصل هذا غير محدد في البداية، وتداخل مع ضغط أداري ونفسي لحملي على الاعتراف بما جنيت، ولكنني لم اعترف، رغم دمغي بالدليل..  …
    مذكرات

    (3) عنزتي لا تقتل ولا تصلِّي.. أحمد سيف حاشد

    (3) عنزتي لا تقتل ولا تصلِّي أحمد سيف حاشد غنمنا كانت قليلة، ثم تنامى عددها حلالا زلالا.. رعيتُ الغنم، وكنت يومها حدثا غُر، أو لازالت طفلا يتلمس بأصابعه الندية عتبات الحياة.. ولي مع الأغنام حكايات كثيرة، وعلاقات حميمية.. كانت لأغنام أمي وأبي في وجداني مملكة تملأ عالمي الصغير.. ذكريات وتفاصيل…
    مذكرات

    (3) اجتماع الجوع والخجل

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد جعتُ كثيرا.. جالدت الفاقة والحاجة والعوَز.. عانيتُ من الهزال والضعف والضنك المُنهك للجسد والروح.. عشت سنوات طوال سوء التغذية، و“فقر الدم”، ومشكلات في الغدة الدرقية، وتورّمات مرضية في القدمين، بالإضافة إلى الأميبيا والجارديا والأسكارس، والشعور بالدوخة والأعياء، فيما نوبات الحمى كانت تداهمني بين فترة وأخرى..…
    مذكرات

    (3) الإرغام والإكراه..! أحمد سيف حاشد

    (3) الإرغام والإكراه ! أحمد سيف حاشد كان هنالك حرصاً من قبل القائمين على الكلية العسكرية ووزارة الدفاع على ضمان توفير الحد الأدنى من تمثيل المحافظات في صفوف الملتحقين بالكلية، وكان أبناء عدن تحديدا أكثر من يحجمون عن الالتحاق بها، إلاّ في حدود ضئيلة، ربما بسبب مزاجهم المدني الذي لا…
    مذكرات

    بين رهابي وكثافة شعوري بالظلم !.. أحمد سيف حاشد

    (5) بين رهابي وكثافة شعوري بالظلم ! أحمد سيف حاشد في أحدى لقاءاتي مع الناخبين أثناء الحملة الانتخابية حالما ترشحت لعضوية مجلس النواب في العام 2003 كنت أتحدث إليهم فتوقفتُ فجأة عن الكلام لأكثر من خمس ثوان، وساد صمت ثقيل.. شعرت بالعجم بعد أن طارت الفكرة، وهربت مني المفردة، وامتنعت…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. هل ظلمنا الشيطان..؟

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ماتت نور وسامية، وكان حالنا قد بات كمداً على كمدٍ، وكُدتُ أكون ثالثَهما راحلاً دون عودة .. ترك الرحيل في حياتنا فراغاً قصيّاً وعصياً على النسيان .. موت غامض وغريب لا يريد أن يقبض روح أحداً منّا إلا بإعلان فاجع وفاقع يأتي على نحو مباغت…
    مذكرات

    (6) حوريات “الجنّة”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد لم يسبق لي أن دخلت مكانا كهذا.. إنه السيرك.. ألق وفخامة.. تصميم هندسي معماري باهر، ولمسات ديكوريه وأشياء أخرى تشعرك كلها وأنت في غمرة المشاهدة أنك في مركز الكون الفخيم.. أول مرة أشاهد عروضا تشبه الخيال.. ما كان مستحيلا صار واقعا تحت بصري، وما كان…
    مذكرات

    (2) بول وصلاة.. ورهاب يشبه الانتحار .. أحمد سيف حاشد

    (2) بول وصلاة.. ورهاب يشبه الانتحار أحمد سيف حاشد كان رهابي يخرس صوتي ويئده ويهيل عليه التراب.. يمزقه ويشتته حتى يتلاشى كالهلام.. يخنقه بقبضة من حديد قبل أن يصعد إلى فمي.. يبتلع لساني من جذرها المغروس في حنجرتي الملجومة بالخجل والرهاب.. طغيان يمارس سلطته بفجاجة على حياتي التي أثقلتني بمعاناتها..…
    مذكرات

    نائب ووطن معطوب الأعضاء

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أنا النائب الذي جاء خجولاً، ويُحرج من صوته المكتظ في بيت الشعب الذي أضاع الشعب وأعدم صوته للمرة المليون.. الشعب المنكوب بحكامه، ونوابه الذين أجادوا دور التمثيل حتى فقد التمييز بين دوائر العرض وخطوط الطول، واختلط فيه حابله بنابله، وألتبس عليه الكوع من البوع.. شعب…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى