مذكرات

    بُؤسٌ وشقاوة ! .. أحمد سيف حاشد

    بُؤسٌ وشقاوة ! أحمد سيف حاشد كان أبي يقضي بحدود العشر ساعات في العمل المضنى والجهيد، من أجل إبقائنا على قيد الحياة، وسدِّ لقمة عيشنا المتواضعة، وكذا عيش أسرته الأخرى التي يعولها في القرية، والّتي تنتظر بفارغ الصّبر ما يأتيها من والدي المثقل بمسؤولية إعاشتنا جميعا.. كانت الحياة صعبة، وصراعنا…
    مذكرات

    (3) محاولاتي الفاشلة في الشعر .. أحمد سيف حاشد

    (3) محاولاتي الفاشلة في الشعر أحمد سيف حاشد برلماني يمني: فشلي في كتابة القصة القصيرة، كان يعني أن لا أبقى مراوحا في نفس المكان، بل يجب أن أغادره إلى مكان آخر، أو أغير المسار الذي أنا فيه، أو أبحث عن مرسى آخر أكثر ملائمة، والمثل الإنجليزي يقول: “لن تستطيع اكتشاف…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. على حواف الموت

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد بعدَ شهورٍ مرِضتُ بمرضٍ لا أعرفه.. أصابني هُزالٌ وفُقدان شهية.. هَزُلَ جسمي إلى درجةٍ جعلتني أشبه بأطفالِ مجاعةِ إفريقيا الّذين نشاهدهم في الصُّورِ وشاشاتِ التّلفزة. طفولتنا كانت بائسة، نعيش فيها صراعاً مع الموت من أجل البقاء، إمّا أنْ تغلبَ المرض أو يغلبك. الموت يحوم حولك…
    مذكرات

    السلسلة الثامنة .. مدرسة “البروليتاريا”.. (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة

    السلسلة الثامنة مدرسة “البروليتاريا” أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة   مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم العام، ورعايتهم خلال دراستهم في مراحلها…
    مذكرات

    (17) نمل وفئران وقرود ورهافة طفل !! أحمد سيف حاشد

    (17) نمل وفئران وقرود ورهافة طفل !! أحمد سيف حاشد كنت طفلا صغيرا مُرهف الحس والحواس.. جياش العواطف والمشاعر.. كثير من التصرفات التي تبدّت منّي في تلك المرحلة ربما كانت طبيعية بفعل كثافة وتدافع تلك الأحاسيس والمشاعر في عهد الطفولة المتـأججة بها، أمّا أن ترافقني بعضها في كِبري، بل وأنا…
    مذكرات

    نجاح مقطوع بتلفون

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في مطلع العام 2001 توليتُ رئاسة تحرير نشرة “القبيطة” وحتى أكتوبر 2004 كانت بمقام صحيفة تصدر شهرياً وتتطلع إلى أن تكون مجلة، لاسيما بعد أن وصلت صفحاتها إلى 40 صفحة، غير أن الحلم لم يكتمل في واقع شديد البؤس وثقيل الوطأة، ومع ذلك لا أبئس…
    مذكرات

    حلال وحرام

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد هناك شعوب تفضّل وجبة لحوم الكلاب، وشعوب تشتهي لحوم الخنازير، فيما شعوب أخرى ربما تحبّذ وجبة الضفادع أو الفئران أو الخفافيش.. ومثله يقال في التعدد والاختلاف حيال ما نشربه ونفضله، وكم مثل هذا وذاك من كثرة وأمثلة..!! شعوب تخالف أذواق شعوب أخرى مأكلاً ومشرباً؛ فما…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. سوق الخميس والمجنون “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في مرحلة ما في سن الطفولة، كنا ننتظر يوم الخميس بفارغ الصبر، ولو طلبت الأقدار منّا التمنّي بما نرغب ونشتهي، لطلبنا منها أن تجعل كل أيامنا خميساً لا ينقطع ولا ينتهي. كان يغمرنا الفرح حالما نرتاد سوق الخميس.. ننتظره بشوق ولهفة.. كان هذا السوق بالنسبة…
    مذكرات

    أقلعنا عن القات ولم نقلع على السياسة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في مرحلة أولى من تعاطي القات كان مذاق القات لديّ مُرّاً، وبعض منه مرارته مقذعة، وفي أفضل حال لا يروقني أو لا أستحسنه إلا بعد أن أقضي أكثر من مدة نصف المقيل مغالبة مع مذاق أتجشمه، ولا أتكيّف معه إلا بعد حين من بداية قيلتي.…
    مذكرات

    (16) سوق الخميس والعولقية !! أحمد سيف حاشد

    (16) سوق الخميس والعولقية !! أحمد سيف حاشد عندما كنّا أطفالا في القرية، كنا ننتظر يوم الخميس بفارغ الصبر، ولو طلبت الأقدار منّا التمنّي بما نرغب ونشتهي، لطلبنا منها أن تجعل كل أيامنا خميسا لا ينقطع ولا ينتهي.. كان يغمرنا الفرح حالما نرتاد سوق الخميس.. ننتظره بشوق ولهفة.. كان هذا…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى