مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. أجددانا من حضرموت “محدثة”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قُرانا متناثرةٌ حولَ الوديان وعلى ظهور الجبال العالية.. البعض حاول يعتلي أكثر، وبعضهم مال إلى الاقتراب من الأودية.. قُرانا مُتعِبةٌ مثلَ رجالها، ونسائها وأطفالها.. كيف جئنا إلى هنا؟! ومن أين جئنا؟! وكيف وصلها أجدادنا، قبل مئات السنين؟! قالوا إنّ جدَّنا جاء من حضرموت إلى هذه…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. رحلة عناد وسلطة “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد (1) منشأ العناد ووجهته إنّ العناد الّذي نكتسبه، أو الذي نتطبًّعُ عليه، في أحدى وجوهه ربما يعود في منشأه إلى طفولة مقهورة وقاسية، ويمكن أن يتحوّل هذا العناد إذا ما أمتلك صاحبه السلطة إلى قوَّةٍ تدميريَّةٍ يمكنها أن تُهلك المُعاند نفسَه، ومن حوله، بل وربّما…
    مذكرات

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون! أحمد سيف حاشد

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون ! أحمد سيف حاشد كنتُ أذاكر دروسي بصوت عالٍ.. القراءة الصامتة أو حتى بصوت منخفض لا تروقني، فضلا أن حصادها شحيح ومتلاشي أو قليل الأثر.. مزاجي الصاحب لا تناسبه القراءة الصامتة التي لم آلفها، ولم أعتاد عليها، بل أجد أن القراءة الصموتة تتعس ذاكرتي…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طفولة مسجونة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أول ما بدأت أعي طفولتي الأولى، وأستعيد استحضارها اليوم بغوص ونبش من قاع ذاكرتي التي تقادم عهدها، أو غرب بعض منها نحو التلاشي والزوال، كنتُ أقرب إلى نزيل سجن منه إلى طفل يعيش حياته على حال أستقر، دون أن يخلو من سعادة وبهجة. فيما طفولتي…
    مذكرات

    (4) وجبة غريبة ومواقف محرجة .. أحمد سيف حاشد

    (4) وجبة غريبة ومواقف محرجة أحمد سيف حاشد طاولة طعامنا في الفندق كانت تتسع لنا، وللمكلفين من الجانب الروسي واليمني لمرافقتنا.. الطاولة مكتظة بكل شيء تقريبا.. بازدحامها وتنوعها بدت لي وكأنها مائدة نزلت لنا من السماء.. الطعام متنوع وأكثره لا أعرفه، والمشروبات لا أدري ما هي! لم استطع أن أميز…
    مذكرات

    سَقَمٌ وهُزال .. أحمد سيف حاشد

    سَقَمٌ وهُزال أحمد سيف حاشد بعدَ شهورٍ مرِضتُ بمرضٍ لا أعرفه.. أصابني هُزالٌ وفُقدان شهية.. هَزُلَ جسمي إلى درجةٍ جعلني أشبه بأطفالِ مجاعةِ إفريقيا الّذين نشاهدهم في الصُّورِ وشاشاتِ التّلفزة.. طفولتنا كانت بائسة، نعيش فيها صراعا مع الموت من أجل البقاء.. إمّا أنْ تغلبَ المرض أو يغلبك.. الموت يحوم عليك…
    مذكرات

    فجوة مهولة وتصادم مريع !! أحمد سيف حاشد

    فجوة مهولة وتصادم مريع !! أحمد سيف حاشد يمني برلماني في تلك الدورة العسكرية “الصاعقة” أمعننا تعلّم أهمية الجلد والصبر والمغالبة، بل والتفاني والانتصار في أشد الظروف سوءا وصعوبة.. كيف نصارع الموت في الجبهة وقد صرت أعزلا، ونصرع الموت في عمق أرض العدو، بعيدا عن خطوط النار في خط التماس..…
    مذكرات

    (3) اجتماع الجوع والخجل

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد جعتُ كثيرا.. جالدت الفاقة والحاجة والعوَز.. عانيتُ من الهزال والضعف والضنك المُنهك للجسد والروح.. عشت سنوات طوال سوء التغذية، و“فقر الدم”، ومشكلات في الغدة الدرقية، وتورّمات مرضية في القدمين، بالإضافة إلى الأميبيا والجارديا والأسكارس، والشعور بالدوخة والأعياء، فيما نوبات الحمى كانت تداهمني بين فترة وأخرى..…
    مذكرات

    خجول ومصاب بالرهاب (1) اغتراب وخجل واضطراب.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة التاسعة خجول ومصاب بالرهاب أحمد سيف حاشد (1) اغتراب وخجل واضطراب كنت خجولا جدا، وانطوائي إلى حد بعيد.. أعاني من الرُهاب الاجتماعي على نحو فضيع ومرعب.. هكذا عرفت نفسي في مستهل وعيي بها.. صحيح أنني لم أخرج في ولادتي الأولى صموتا، بل خرجت بصرخة ولادة أستطيع تخيلها وهي تشق…
    مذكرات

    (3) فصلي من المدرسة.. أحمد سيف حاشد

    (3) فصلي من المدرسة أحمد سيف حاشد   تم فصلي من مدرسة الشهيد نجيب في مركز طور الباحة مدة أسبوعين على الأرجح أو أقل منها، وكان قرار الفصل هذا غير محدد في البداية، وتداخل مع ضغط أداري ونفسي لحملي على الاعتراف بما جنيت، ولكنني لم اعترف، رغم دمغي بالدليل..  …

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى