مذكرات

    (6) سلطات بوعي متعفن أحمد سيف حاشد

    (6) سلطات بوعي متعفن أحمد سيف حاشد إننا نعيش اليوم عهد أشد وطأة.. عهد ما كان يخطر على بال.. عهد أكثر سفورا وقبحا وفجاجة.. ربما يجلب فيه اسمك وانتمائك وولائك حظ وغنيمة واحتكار، أو حرمانا ودونية، لا يبتدئ من الوظيفة العامة مرورا بالترقية، ولا ينتهي بشغل المناصب العليا، وما يلازمها…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. ديدان السياسة وأرباب الفساد أكثر ضررا على الأوطان..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قُرانا كانت تفتقر للكثير مما نحتاجه أو نلجأ إليه. لا توجد مستوصفات صحية ولا مرافق طبية. لا توجد مختبرات يمكنها كشف عللنا وتشخيصها حتى اليسير منها.. لا يوجد شيء اسمه وعي صحي، ولا شيء لدينا اسمه إرشادات طبيب.. كان غالباً التوكل في الصحة على الله،…
    مذكرات

    (5) رجل يقبّل حبيبته في الفضاء العام .. أحمد سيف حاشد

    (5) رجل يقبّل حبيبته في الفضاء العام أحمد سيف حاشد فيما كانت السيارة السوداء الفخمة التي تقلّني، تمضي بسرعة في شارع متسع نحو “السرك” في العاصمة موسكو، شاهدتُ في إحدى جنباته رجل وحبيبته مخمورين في حب عميق، وهو يلثم فمها كعاشق محترف، ثم يميل على عنقها بحنين.. لقد ذكرتني تلك…
    مذكرات

    (2) يشبهني “شَرار” مسقطُ رأسي – أحمد سيف حاشد

    (2) يشبهني “شَرار” مسقطُ رأسي أحمد سيف حاشد قريتنا كغيرها من القرى في وادي “شَرار” بالقبيطة تمضغ فقرها كلّ يومٍ ليل ونهار.. الخبزُ الجاف مع الشاي والحليب إن كثر، والعصيد و”الوَزِف” هي أهم وجباتنا التي أعتادت عليها بطوننا، وأبقتنا على قيدِ الحياة.. “الوزف” البروتين عالي الفائدة له علينا جميلا ومعروفا…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الموت والصرخة المميتة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كما أسلفت كانت أسرتنا الصغيرة في عدن مكونة من أبي وأمي وأنا، وأختين توأم هما: (نور وسامية).. أسرة صغيرة وبسيطة تربّص بها الموت مليّاً حتى ظفِر بالزّهرتين، وبلغ الكمد فينا مغاور الروح وأرجاء الجسد. جاء الموت على نحوٍ غريبٍ وغامض، ما زلتُ أجهل سببه وتفسيره…
    مذكرات

    شيء من نرجسيتي

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حرصتُ وبذلت ما في الوسع من جهد أن لا أكون حالة مكررة.. الكاذبون والتافهون كثيرون، وهم مكررون ويتكاثرون كالفطر في ظروف وبيئة داعية إلى تكاثرهم حد التزاحم والاكتظاظ… واجهة المسرح يستأثر به الكاذبون.. يستولون على المنابر، ويستأثرون بالخطابة، ويستولون على وسائل الإعلام التي تصنع نجوميتهم…
    مذكرات

    خيبات متوالية

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد توالت الخيبات وتتابعت.. جاء عهد وجدناه أسوأ من سابقه.. توالت الخيبات وتتابعت.. كل خيبة باتت أكبر من تلك التي كنّا نعيشها من قبل.. كل أغنيات العشق المشبوبة نار شوق ولهفة باتت غصّات ذابحة تحتشد كالزجاج في حناجرنا المتعبة.. كانت حناجرنا تنشد عهد تأمله أدركها أسف…
    مذكرات

    ما زلتُ وفياً بما وعدت

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في الانتخابات يكسب الرهان في الغالب أصحاب السلطة والجاه، أو المدعومين من الأحزاب، أو أرباب الثروة والمال، وأصحاب الوفرة بالوعود الانتخابية، وربما أيضاً الانتهازيين والوصوليين الذين يلعبون بالبيضة والحجر، أما من يمرق دونهم إنما هو استثناء يدخل في حكم القليل أو النادر أو لأسباب خاصة…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. هزّة وخرافة “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في أحد الأيام شعرنا بزلزال بعيد أو هزة أرضية خفيفة استمرت لثوانٍ قليلة، ولكني لم أحس بالهلع إلا بعد أن عرفتُ من أمّي أنه كان من الممكن أن يحدث الأسوأ، ويقع دارنا على بعضه، ويسقط السقف على رؤوسنا. سألت أمّي: لماذا الله يزلزل الأرض؟! فتجيب:…
    مذكرات

    (3) اجتماع الجوع والخجل.. أحمد سيف حاشد

     (3) اجتماع الجوع والخجل ! أحمد سيف حاشد كنّا في أيامنا نعيش الجوع، ونراغم أقدارنا، ونستطيع أن ننتزع الحياة من مخالب الموت جوعا، أما اليوم فشعب يموت كل يوم، وعليه تكالبت كل القذارات والمافيات والنفايات.. الموت عبثي وباذخ في عالم يعترشه الطغاة والمتخمون والتافهون.. عالم تواطأ وتمالا على قتلنا بحرب…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى