مذكرات

    الكلية العسكرية (1) العورة والفحص الطبي للأعضاء التناسلية .. أحمد سيف حاشد

    الكلية العسكرية (1) العورة والعيب والفحص الطبي  أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: أتممت الثانوية العامة عام 1981وكان عليّ أن أحسن اختيار الجواب على سؤال: ماذا بعد؟؟! كنت أشــعر أن الجواب مهم، وعليّ أن أحسن الاختيار؛ لأن مستقبلي سيكون محكوما به.. وجدتُ أن الأمر يحتاج لبعض من التريث والاستغراق، وربما…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. تأملات تتنهد أسا وأسئلة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ملاحظة: في هذا الصدد أتحدّث عمّا هو تاريخي لا عمّا نعيشه الأن، حتى وإن تقمصتُ إحساس اللحظة. تاريخياً.. باسم الله والذود عنه، ربما تُزهق روحك، ولا تجد ما تدافع به عن نفسك عند شيخ علم مزعوم، يتعمم جهله، ولا يريد أن يسمع إلا صوته الذابح…
    مذكرات

    نائب ووطن معطوب الأعضاء

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أنا النائب الذي جاء خجولاً، ويُحرج من صوته المكتظ في بيت الشعب الذي أضاع الشعب وأعدم صوته للمرة المليون.. الشعب المنكوب بحكامه، ونوابه الذين أجادوا دور التمثيل حتى فقد التمييز بين دوائر العرض وخطوط الطول، واختلط فيه حابله بنابله، وألتبس عليه الكوع من البوع.. شعب…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. أمة المليار الذهبي..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنت طفلاً صغيراً مُرهف الحس والحواس.. جياش العواطف والمشاعر. كثير من التصرفات التي تبدّت منّي في تلك المرحلة ربما كانت طبيعية بفعل كثافة وتدافع تلك الأحاسيس والمشاعر في عهد الطفولة المتـأججة بها، أمّا أن ترافقني بعضها في كِبري، وقد أوغلت في العمر، فربما تبدو للكثيرين…
    مذكرات

    (9) رسالة ثانية إلى أبي.. أحمد سيف حاشد

    (9) رسالة ثانية إلى أبي أحمد سيف حاشد حرب ضروس يا أبي، هي تلك التي نعيشها اليوم، بل وقد باتت حروب باذخة ومتعددة، تهاجمنا من كل حدب وصوب، وتسحقنا كل يوم بتكرار ثقيل.. نهلك فيها ونجوع منذ سبع سنوات طوال، وصمت العالم المتحضر يتواطأ مع الحرب لتطول أكبر فترة ممكنة،…
    مذكرات

    رسالة ثالثة لأبي .. من كل بد سيقطع الحبل الحجر

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء إلى رفيقي عبدالوهاب قطران في زنزانته، والنقابي الشجاع أبو زيد الكميم ورفاقه في المعتقل. في عهدهم اكلح وجه النظارة بالكآبة.. تبعّجت أيامنا قهراً وحسرة.. الروح تنزف، والحياة تنحسر، والجوع يكتسح البيوت.. قطعوا سبل الحياة والعيش الكريم.. حل الخراب في كل بيت. النهب بات جارفاً…
    مذكرات

    (5) رغم القسوة.. أستاذ قدير .. أحمد سيف حاشد

    (5) رغم القسوة.. أستاذ قدير أحمد سيف حاشد استاذي الأول هو الأستاذ المهاب علي أحمد سعد الذي فلكني بالخيزرانة حتى أدمت وتقرحت منه قدماي.. ربما نأخذ عليه أن أساليبه التربوية في عقاب تلاميذه كانت خاطئة أو مفرطة في الشدة والغلاظة، إلا أنه في الوجه الآخر نستطيع القول: “لو لم يكن…
    مذكرات

    شهقة وقهقهة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد لديّ مشكلة تكررت معي واستمرت، وهي أنني أترك قاتي، وربّما أجلس عليه او أنحّيه من مكانه دون قصد لسبب يكون طارئاً أو عارضاً كأن أحاول في زحام ما، افسح مكانًا لآخر جانبي، أو استقبل آخر للمعانقة أثناء المقيل، أو أكون منشغلاً بمن حضر، أو نحو…
    مذكرات

    السلسلة الخامسة.. أبي .. أحمد سيف حاشد.. منكوبون بالبطالة وبطالة اليوم كارثة مستمرة(1)

    السلسلة الخامسة .. أبي .. أحمد سيف حاشد منكوبون بالبطالة وبطالة اليوم كارثة مستمرة (1) بعد سنتين من إقامتنا في عدن استغنت شركةُ “البِس” التي كان يعمل فيها والدي عن عددٍ من العمّال، وكان أبي من ضمنهم.. مصابٌ جلل، وقدرٌ بات أكبرَ منّا.. أيُّ نكبةٍ أصابتنا يا الله؟! يا لسوء…
    مذكرات

    في حضرة “الخضر”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد “الخضر ولي الله”.. منعني والدي من زيارته عندما كنتُ طفلاً.. كانت يومها تلك الزيارة بالنسبة لي حلماً كبيراً وذو شأن.. حلم أكبر من زيارة “مدينة الضباب” في عهدنا هذا، بل هو حلم يشبه الصعود إلى القمر، أو زيارة عرشاً فوق قبة الكون. كم هو سيء…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى