مذكرات

    (6) احتجاج وأسئلة تتناسل كالضوء.. أحمد سيف حاشد

    (6) احتجاج وأسئلة تتناسل كالضوء أحمد سيف حاشد وأنا طفل كنت أتخيل الله بحسب الحال الذي هو فيه من غضب وفرح واستراحة ومسرّة.. وهو يراني في كل حال.. وأتخيل الملكان يرافقانني في كل الأوقات، ولا يتركاني حتى عند الذهاب لقضاء الحاجة.. كنت أسأل عن الله، وأتخيله في معظم الأحيان رجل…
    مذكرات

    أول مقيل لي في صنعاء..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد بعد مضي فترة وجيزة من قدومي إلى صنعاء بعد الوحدة، خامرني شعور ببعض عزلة وانغلاق وتوتر.. إحساس بالسجن أو الإعاقة أو الانطواء في مجتمع أكثر ما يجمعه ويشترك فيه هو تعاطي القات واجتماع المقيل. أحسستُ أنني سأعيش منبوذاً ومنكفئاً في قبوي على نفسي إن لم…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. حميد والسيل..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد وأنا طفل كنتُ أسأل: لماذا الله يقتل الأطفال في الزلازل والسيول؟! ثم أتذكر ما قيل عن السيل الذي جرف الرجل الطيب “حميد” من رأس وادي “شرار”، وغيّبه إلى الأبد، وسُمّي ذلك السيل باسمه، وربّما البعض أرّخ لبعض الوقائع والأحداث من يوم سيل حميد، كأن يقول:…
    مذكرات

    نجاح مقطوع بتلفون

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في مطلع العام 2001 توليتُ رئاسة تحرير نشرة “القبيطة” وحتى أكتوبر 2004 كانت بمقام صحيفة تصدر شهرياً وتتطلع إلى أن تكون مجلة، لاسيما بعد أن وصلت صفحاتها إلى 40 صفحة، غير أن الحلم لم يكتمل في واقع شديد البؤس وثقيل الوطأة، ومع ذلك لا أبئس…
    مذكرات

    “القبيطة” صحيفة المجانين

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت الصحيفة تسوّق الجمعية، وتروِّج لها من خلال تناول أنشطتها، بل والذهاب إلى إيجاد حراكاً في مجتمعها المحلي، وخارجه أيضاً، كما كانت تجلب مزيداً من الداعمين والمؤيدين والمتبرعين حتى صارت عنوان نجاحها وشريان الحياة فيها، ولذلك كان استهدافها بالنيل منها، ومحاولة إفشالها أو إيقافها إن…
    مذكرات

    (4) خارج المقرر المدرسي.. أحمد سيف حاشد

    (4) خارج المقرر المدرسي أحمد سيف حاشد في الصف الثاني ثانوي تم تخصيص عشرة دينار شهريا مساعدة لأبناء الشمال (الجبهة الوطنية).. كنت انتظرها بفارغ الصبر نهاية كل شهر، وأشتري بعض الكتيبات، وكان الكتاب يومها مدعوما من الدولة، نشتريه بأسعار زهيدة ورخيصة.. كما كنتُ أصرف بعض منها عندما أجوع كل  ليلة…
    مذكرات

    فكرة ترشحي للبرلمان

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد يحدث أن غيري يطرح لدي فكرة، ويحدث أيضاً أن الفكرة ربما تبدأ تجوس في عقلي ووجداني، ولو بعد حين قد يطول وقد يكون قصير.. ربما تكبر تلك الفكرة وتتنامى حتى تستحوذ على جل تفكيري قبل أن ابدا في تنفيذها، ومن المحتمل أيضاً أن تتلاشى كالسراب…
    مذكرات

    (6) سلطات بوعي متعفن أحمد سيف حاشد

    (6) سلطات بوعي متعفن أحمد سيف حاشد إننا نعيش اليوم عهد أشد وطأة.. عهد ما كان يخطر على بال.. عهد أكثر سفورا وقبحا وفجاجة.. ربما يجلب فيه اسمك وانتمائك وولائك حظ وغنيمة واحتكار، أو حرمانا ودونية، لا يبتدئ من الوظيفة العامة مرورا بالترقية، ولا ينتهي بشغل المناصب العليا، وما يلازمها…
    مذكرات

    (5) في السجن !.. أحمد سيف حاشد

    (5) في السجن ! أحمد سيف حاشد فيما كنت قد صرت في قبضة العسكر، هرع أحد أقرباء المصاب، أظنه ابن عمه، اسمه طلال على الأرجح.. فارع الطول ومتناسق البنية، وبشرته تميل خفيفا إلى السُمرة.. أول ما شاهدني صدمته هيئتي.. بديت دون توقعه أو دون ما كان يتخيله.. وجدني أمامه قزما…
    مذكرات

    الأمل المتصحّر بالحرب

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أمل فتاة لازالت دون الـ 18 عام بقليل.. هي ورد وربيع.. حلم جميل مرّ من هنا ولم يغادر.. خيول وفرسان تنتصر دون حرب ولا ضحايا.. مملكة حب وعرش وملكة.. تاج وشمس.. مناسك عبادة وتبتل.. عشق متوهج ولوعة وحنين. ممشوقة كرمح فارس، وألين من خيزرانة.. لطالما…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى