مذكرات

    ماذا قالوا عنها..؟! 

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد من المهم وأنا أتحدث عن “القبيطة” النشرة ـ الصحيفة ـ أن أورد شهادة مجموعة من الكتاب والأدباء والمتخصصين والسياسيين والبرلمانيين وأصحاب الرأي بشأنها.. تلك الكتابات في جلّها جاءت مساندة لنا، بل كانت خير زاد وماء خلال رحلة دامت أربع سنوات من النشاط الدؤوب، والعطاء المتدفق،…
    مذكرات

    إدارة التناقضات

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان الواقع الانتخابي معقداً للغاية، ومكتظاً بالتناقضات، وعليك العبور في طريق مزروعة بالألغام والفخاخ.. تناقضات مناطقية، وأخرى عشائرية وقبلية، وبعضها متعلقة بمصالح أنانية مفرطة، وهناك تناقضات مردّها حزازات ماضوية، وبعضها حديثة العهد، وتناقضات أخرى لا تخلو من تعصبات قطيعيه.. تناقضات عصبوية ضيقة لا أنتمي لأحد…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الموت والصرخة المميتة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كما أسلفت كانت أسرتنا الصغيرة في عدن مكونة من أبي وأمي وأنا، وأختين توأم هما: (نور وسامية).. أسرة صغيرة وبسيطة تربّص بها الموت مليّاً حتى ظفِر بالزّهرتين، وبلغ الكمد فينا مغاور الروح وأرجاء الجسد. جاء الموت على نحوٍ غريبٍ وغامض، ما زلتُ أجهل سببه وتفسيره…
    مذكرات

    صباحك والشريم

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد اجتماع الشعر والموسيقى والصوت الجميل يصعد بك إلى رأس الهرم.. يطير بك إلى الأعال.. يحلّق بك في فساح السماء والفضاءات الواسعة.. يهذّبك ويرمم روحك ويغسلها من الأدران التي عِلقت بها.. يبث فيك الحياة وينتعش الجسد.. يُكثّف إحساسك بالحياة والجمال.. يشجي الوجدان، ويستحضر أرق وأرقى المشاعر..…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. أمي وأبي

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد (1) زواج أمّي قبل وجودي الإفتراضي تزوجت “أمّي” مرتين قبل أبي، كنتُ يومَها في حُكمِ “العدمِ” او هكذا أتخيّل الأمر.. يبدو ذلك “العدمُ” حالَ مقارنتهِ بوجودي اللاحقِ خالياً من كلِّ شيء.. فراغٌ لا مكانَ له ولا زمان.. فراغٌ لا وعاءَ له ولا حدود.. ليس فيه…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. غموضٌ واعتقادات..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عندما أتحدث عن بعض الاعتقادات أو “المشاهدات”، لا يعني بحال انحيازي لها، أو إيماني يقينا بوجودها، أو التسليم بحقيقتها، ولكن القصد منها هو عرضها على نحو مجرد، مع علمنا إنها تبدو أو تتبدّى في وعي من يؤمنون بها راسخة ويقينية، لا تقبل لديهم جدلاً أو…
    مذكرات

    قيء ونسيان..!! 

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنتُ غالباً أتناول فطور الصباح في وقت متأخر، غير أن ذلك اليوم لم أصطبح، حيث كان برنامجي اليومي شديد الاكتظاظ إلى الحد الذي إنساني فطوري.. اشتريت قاتاً وعدتُ لأجد ديوان مجلسي مكتظاً بالرفاق والأصدقاء والأحبة.. كان الترحيب بي من قبل الحاضرين احتفالياً ويعج بالبهجة والمحبة.…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طيران بدون أجنحة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أبي وأمّي .. جدّي وجدتي.. لولا هؤلاءِ لما أتيتُ إلى هذا الوجود، وكنتُ في حكم العدمِ.. وينطبقُ هذه على التراتُبياتِ كلّها.. إلى كلِّ الأجيال.. إلى الجذر الأول.. إلى الإنسان البدائي على أي نحو كان. ماذا لو أجهضتني أمِّي في بطنها، حالما كنت لا أعي، ولا…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. رحلة عناد وسلطة “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد (1) منشأ العناد ووجهته إنّ العناد الّذي نكتسبه، أو الذي نتطبًّعُ عليه، في أحدى وجوهه ربما يعود في منشأه إلى طفولة مقهورة وقاسية، ويمكن أن يتحوّل هذا العناد إذا ما أمتلك صاحبه السلطة إلى قوَّةٍ تدميريَّةٍ يمكنها أن تُهلك المُعاند نفسَه، ومن حوله، بل وربّما…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. ولادة مترعة بالخيبة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في النصف الأول من ظهيرة نهار شتوي بارد، كان ميلادي ووجودي المنكوب بأقداري التعسة.. مسقط رأسي كان في دار منبعج من إحدى جهاته. في حجرة حاسرة الضوء، وميالة نحو العتمة. فيها كُوى خانقة للضوء، بالكاد تسمح بمرور بصيص منه.. ضوء باهت، بزاوية مكسورة.. يصل إلى…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى