مذكرات

    خجول ومصاب بالرهاب (1) اغتراب وخجل واضطراب.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة التاسعة خجول ومصاب بالرهاب أحمد سيف حاشد (1) اغتراب وخجل واضطراب كنت خجولا جدا، وانطوائي إلى حد بعيد.. أعاني من الرُهاب الاجتماعي على نحو فضيع ومرعب.. هكذا عرفت نفسي في مستهل وعيي بها.. صحيح أنني لم أخرج في ولادتي الأولى صموتا، بل خرجت بصرخة ولادة أستطيع تخيلها وهي تشق…
    مذكرات

    السلسلة الثانية.. طفولتي في عدن.. هل ظلمنا الشيطان؟! أحمد سيف حاشد

    السلسلة الثانية أحمد سيف حاشد طفولتي في عدن.. هل ظلمنا الشيطان؟! جزءٌ من طفولتي الأولى في عدن تذكّرتُ بعضها بيسر وسهولة، وبعضها بصعوبةٍ جمة، وأخرى استقيتها من روايات أمي في مراحل مختلفة من حياتها عن تلك المرحلة الباكرة من حياتي وطفولتي، دون أن يخلو هذا من تحر ومطابقة، ووجدان مشتعل…
    مذكرات

    (2) جمال ودهشة .. أحمد سيف حاشد

    (2) جمال ودهشة أحمد سيف حاشد أقلعت طائرة الخطوط الجوية الروسية “إيروفلوت” لتنقلنا من مطار القاهرة إلى موسكو.. أول دهشة أربكتني في الطائرة كانت في المضيفات الجميلات.. قوامهن الفارع، وبياضهن الأخاذ، ورشاقتهن الآسرة لخيالك الشارد.. عيونهن زجاجية بمسحة لون السماء، أو زرقة بحر عميق، وسحر في العيون يغلبك..   كريستال…
    مذكرات

    أمِّي وهي تشكِّلُ وجدانَنَا – أحمد سيف حاشد

    (5) أمِّي وهي تشكِّلُ وجدانَنَا أحمد سيف حاشد كانت أُمّي تَحكي لنا ـ أنا واخوتي ـ الحكايات الآسرة.. كُنّا وهي تحكي نتابع سردَها كلمة كلمة، منقادين بعد حديثها كمسحورين.. مشدودون إليها بدون وثاق.. وفي كل حبْكةٍ ومُنعطَفٍ في الحكايةِ نتطلَّع شغفُنا لمعرفة المزيد، حتى تصل في سَرْد الحكاية إلى محطتِها…
    مذكرات

    السلسلة الثامنة.. الحلقات 1 – 8 الثانوية في مدرسة “البروليتاريا”.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة الثامنة – الحلقات 1 – 8 الثانوية في مدرسة البروليتاريا أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم…
    مذكرات

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون! أحمد سيف حاشد

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون ! أحمد سيف حاشد كنتُ أذاكر دروسي بصوت عالٍ.. القراءة الصامتة أو حتى بصوت منخفض لا تروقني، فضلا أن حصادها شحيح ومتلاشي أو قليل الأثر.. مزاجي الصاحب لا تناسبه القراءة الصامتة التي لم آلفها، ولم أعتاد عليها، بل أجد أن القراءة الصموتة تتعس ذاكرتي…
    مذكرات

    (4) تعرّي واستجداد ! أحمد سيف حاشد

    (4) تعرّي واستجداد ! أحمد سيف حاشد يمني برلماني: اليوم يتم التعاطي مع التعرّي في وجه منه من قبل بعضهم باعتباره وسيلة احتجاجية تحمل في جوهرها رفضا لواقع ما مُكرّس بالإكراه والسلطة، وتمردا صادما على المجتمع ومنظومة تصوراته ومعتقداته الراسخة، وكسرا للتابوهات والصنمية والسلطة الغارقة في الأبوية، وخروجا على النظام العام،…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. البحث عن مأمن في لجة الليل “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قفزتُ من فوق الدار ولذتُ بالفرار إلى مكان غير بعيد.. تسللت إلى مقبرة صغيرة في عرض جبل في ”إجت الجفيف”.. شعرتُ بالوحشة والقلق والخوف.. من المستحيل أن أنام هنا ولازال الفجر بعيداً.. مكان غير مأمون من مفاجآت ربما تختبئ أو تقبع قيد الانتظار. كنتُ أتوجّس…
    مذكرات

    (4) وجبة غريبة ومواقف محرجة .. أحمد سيف حاشد

    (4) وجبة غريبة ومواقف محرجة أحمد سيف حاشد طاولة طعامنا في الفندق كانت تتسع لنا، وللمكلفين من الجانب الروسي واليمني لمرافقتنا.. الطاولة مكتظة بكل شيء تقريبا.. بازدحامها وتنوعها بدت لي وكأنها مائدة نزلت لنا من السماء.. الطعام متنوع وأكثره لا أعرفه، والمشروبات لا أدري ما هي! لم استطع أن أميز…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. أفول وغروب..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عندما بدأ عمر أبي يذوي كشمس غاربة تجر بقاياها وذيولها الحمراء الشاحبة، ويتنهد الجبل أحزانه وذكرياته، وما يجيش فيها من حنين وألم وعتب، بدأ أبي يتحدّث عن الموت، وكأن الموت بدأ يناوش أطرافه، وتحف أنفاسه على رأسه، ثم وجدتُ أبي يجمع جأشه ويقينه بنفس مطمئنة،…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى