مذكرات

    (٩) الأول في الدفعة .. أحمد سيف حاشد

    (٩) الأول في الدفعة أحمد سيف حاشد ما بذلته من صبر وجهد ومثابرة وتراكم تعليمي كان موعده مع النتيجة.. لابد للجهد المبذول أن يأتي ثماره وجناه.. كنت استفيد من أي إجازة أو فسحة أو وقت متاح.. ابدأ بالواجب ثم ما عده.. لم يفتنِ عدد من أعداد المجلة العسكرية السوفيتية.. أقرأ…
    مذكرات

    ساسة وأحذية

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حالما كنتُ صغيراً، لطالما استهلكتُ حذائي حتى آخر رمق فيه.. أستنزفه حتّى النهاية.. لا أرميه حتى تنقطع أنفاسه، ثم اضعه في كوة أو زاوية من البيت، بما يشبه الذكرى، وربما أحتفظ فيه لضيق وعوز أشد، أبحث فيه عمّا يمكن استخدامه كقطع غيار لحذاء مهترئ آخر…
    مذكرات

    الأشباح بين الواقع والوهم (1) عجوز شمطاء في المرآة .. جربوها.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة العاشرة أشباح بين الواقع والوهم  أحمد سيف حاشد (1) عجوز شمطاء في المرآة حالما كان عمري بحدود الخمس أو الست سنوات كانت أمي تحذّرني، بل و تقمعني أحيانا للحيلولة دون المكوث طويلا أمام المرآة، ربما هذا القمع هو من دفع طفولتي إلى الفضول، وحب الاستكشاف والاستمتاع بما أجهله، وكأن…
    مذكرات

    (6) بين رهابي وجنوني..!! أحمد سيف حاشد

    (6) رهابي وجنوني..!! أحمد سيف حاشد بين رهابي وجنوني رحلة من الظلم الثقيل، والعذاب المستمر، والمقاومة التي ترفض اليأس والانكسار.. بين هذا وذاك رفض ومقاومة لا تستسلم ولا تستكين ولا تذعن لاستبداد وطغيان.. إنها المسافة التي أغالب فيها قهري وأقداري، وأمارس فيها وجودي حتى ينتصر على خجل ورهاب أستبد، وظلم…
    مذكرات

    (9) ذبح ودم وحروب!! أحمد سيف حاشد

    (9) ذبح ودم وحروب!! أحمد سيف حاشد خروف العيد الذي رعيته واعتنيت به، وعشت معه يوما بيوم، وصار رفيقاً حميما، لماذا يذبحونه؟! كنت أشاهده يوم العيد متوترا ومتسمرا في مكانه كاللوح، رافضا مغادرة حظيرته ومفارقة عائلته، التي بدت لي على درجة عالية من الترقّب والانتباه، وكأنها تشعر أنه سيقع حدثا…
    مذكرات

    (6) حوريات “الجنّة”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد لم يسبق لي أن دخلت مكانا كهذا.. إنه السيرك.. ألق وفخامة.. تصميم هندسي معماري باهر، ولمسات ديكوريه وأشياء أخرى تشعرك كلها وأنت في غمرة المشاهدة أنك في مركز الكون الفخيم.. أول مرة أشاهد عروضا تشبه الخيال.. ما كان مستحيلا صار واقعا تحت بصري، وما كان…
    مذكرات

    رهابي وأنا أقرأ بيان رفض ومعارضة.. أحمد سيف حاشد

    (4) بقايا رهاب  أحمد سيف حاشد أشعر بالارتباك والخجل.. أراقب صوتي فتضطرب نبراته ويختل سياقه.. أشعر أن سكان الأرض يراقبون صوتي المتهدج والمتلعثم، فيما أنفاسي تسابق بعضها وكأنها في سباق “ماراثوني” غير مسبوق.. يعتريني التوتر الشديد حتى أشعر أن حبالي الصوتية تتمزق في مواجهة عاصفة لا تقوى على مقاومتها..  …
    مذكرات

    في حضرة “الخضر”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد “الخضر ولي الله”.. منعني والدي من زيارته عندما كنتُ طفلاً.. كانت يومها تلك الزيارة بالنسبة لي حلماً كبيراً وذو شأن.. حلم أكبر من زيارة “مدينة الضباب” في عهدنا هذا، بل هو حلم يشبه الصعود إلى القمر، أو زيارة عرشاً فوق قبة الكون. كم هو سيء…
    مذكرات

    (4) أنا ابن الدبّاغ .. الإنسان .. أحمد سيف حاشد

    (4) أنا ابن الدبّاغ .. الإنسان أحمد سيف حاشد بعد ما قاله لي صديقي حسين، وما كشفه لي رفيقي عبدالوهاب قطران عن معنى انتمائي وأمثالي في الثقافة والمخيال الشعبي، لدى بعض قبائل ومناطق اليمن، أو بعض المجتمعات المحلية فيها، وما يلحق صاحبها من الانتقاص والنظرة الدّونيّة، لم أخجلْ ولم أتخفِ…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. اهداء واستهلال ومقدمة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد اهداء واستهلال ومقدمة لكتابي قيد المراجعة:  “طيران بلا اجنحة” .. “مُحدَّث”.. الإهداء: أهدي هذا الكتاب إلى المظلومين والبؤساء والتُعساء، والمنحوسين الذين خانتهم أقدارهم.. إلى البسطاء المتعبين المكدودين المثقلين بهموم وتفاصيل الحياة اليومية.. إلى التواقين للحرية والمنتمين للمستقبل والباحثين عنه.. المستقبل الذي لطالما حلمنا به، وسعينا…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى