مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. عن الجرائم في فلسطين

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أهدي وجعي هذا إلى غزة وشعب فلسطين.. ابلوغهم أن أوطاننا لم تعد لنا.. أبلوغوهم أنني لا أملك جيشاً أو كتائبا ولا نفطاً ولا مالاً .. ابلغوهم أن قرار تحريك الجيوش والصواريخ والعتاد ليس بيدي، وإلا ما توانيتً عن غزة برهة زمن. … قصتي تلك تذكرتها…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. مزار الشيخان “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد “الشيخ حيى” أو الشيخ “يحيى” يوجد له ضريحٌ على تلة أو جبل صغير في وادي صبيح، والضريح محروسٌ بغرفةٍ وقُبًّتين يجري طلاؤها بالنُّورة البيضاء قبل موعد “المولِد” بأيّام، ويتمُّ تجديد طِلاءِ القُبَّتين، في الموعد المقرر من العام الذي يليه. وكان طلاء النُّورة يجعل للمكان جلالاً…
    مذكرات

    أحمد سيف حاشد.. حيرةٌ وأسئلةُ وجودية !

    أحمد سيف حاشد حيرةٌ وأسئلةُ وجودية ! لا أدري كيف كان مجيئي إلى هذا العالمِ المزدحمِ والمحتدمِ بالصراعِ والغضبِ والجنونِ.. المليءِ بالقتلِ والظلمِ والبشاعاتِ.. عالمٍ يُنحرُ فيه حقَّ الحياةِ باسم الحياةِ، وتُصلب فيه العدالةُ باسمِ العدالةِ، وتغيب عنه المساواةُ في تكافؤ الفرصِ حدَّ العدمِ أغلب الأحيان!!   مستبدون وطغاةٌ حكموا…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. هروب وعودة “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد هربتُ إلى دار “الشناغب” دار جدي ـ والد أمي ـ وأظن أن “الشناغب” هنا جمع “شنغاب” ويعني النتوء، وربما “الشناغب” تعني قمم الجبال الموجودة ظهر ذلك الجبل الذي يعترش قمته دار جدي. لا أستطيع الجزم، ولكن هي محاولة لمعرفة العلاقة إن وجدت بين تلك التسمية…
    مذكرات

    (4) سالمين وفتاح وخيبتنا الدامية! .. أحمد سيف حاشد

    (4) سالمين وفتاح وخيبتنا الدامية! أحمد سيف حاشد في سنة ثاني إعدادي على الأرجح تم إخراجنا من المدرسة لاستقبال الرئيس سالمين، وأمين عام التنظيم السياسي عبد الفتاح اسماعيل الذي كان لا يقل أهمية عنه، مع فارق شعبية الأول ونخبوية الثاني.. خرجنا من المدرسة لاستقبالهما ونحن سعداء، ومغمورين بالفرح، وملتاعين بالاشتياق،…
    مذكرات

    (6) تعلُّم وتغيير واكتساب صفات.. أحمد سيف حاشد

    (6) تعلُّم وتغيير واكتساب صفات أحمد سيف حاشد كانت الحركة النظامية في العام الأول مكثفة وأبذل فيها جهد ومشقة، ولاسيما في فترة الإستجداد، حيث تم تخصيص وقتا أطول لها في جدول الحصص، يزيد عما تم تخصيصه لأهم المساقات الدراسية مثل مساق التكتيك أو التدريب الناري..   خلال عامها الأول، لم…
    مذكرات

    السلسلةُ الثالثة.. الواقعِ الذي كان.. أحمد سيف حاشد

    السلسلةُ الثالثة الواقعِ الذي كان أحمد سيف حاشد (1) العودةُ من عدن إلى القرية في طريق عودتنا إلى القرية ومغادرتنا عدن، كنت أشاهد عسكر الإنجليز في النقاط الأمنية يلبسون القمصان الكاكي، والسراويل القصيرة، وقبعات الرأس العسكرية، غير أن أكثر ما لفت نظري واهتمامي أن في كل نقطة عسكرية في اتجاه…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طيران بدون أجنحة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أبي وأمّي .. جدّي وجدتي.. لولا هؤلاءِ لما أتيتُ إلى هذا الوجود، وكنتُ في حكم العدمِ.. وينطبقُ هذه على التراتُبياتِ كلّها.. إلى كلِّ الأجيال.. إلى الجذر الأول.. إلى الإنسان البدائي على أي نحو كان. ماذا لو أجهضتني أمِّي في بطنها، حالما كنت لا أعي، ولا…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. محاولة انتحار..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حاولتُ التحدِّي والذهاب عنوةً “مولد الخضر”، ولكن أبي كتّفني وربطني إلى عمود خشبي مغروساً في قاع دكانه.. ضربني بقسوة، أحسستُ منها وفي ذروتها أن صاحبها قد نُزعت منه كل شفقة ورحمة.. استمريتُ مربوطاً على العمود الخشبي حتّى جاء الرواح، وفات موعد الذهاب إلى “المولد”، وفات…
    مذكرات

    ضد القات “الإسلامي”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد القات بالنسبة لي في المقام الأول لا يتعدّى جانبه الاجتماعي، حيث لا أجد فيه أكثر من كونه جامعاً للرفقة والصداقة، وكذا المجاملات، وما تفرضه بعض اللقاءات والمناسبات الاجتماعية، أو المقيل مع أشخاص أرتاح لهم، أو أعتدتُ المقيل معهم، أو أحبذ اللقاء بهم والخوض معهم في…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى