مذكرات

    (4) أنا ابن الدبّاغ .. الإنسان .. أحمد سيف حاشد

    (4) أنا ابن الدبّاغ .. الإنسان أحمد سيف حاشد بعد ما قاله لي صديقي حسين، وما كشفه لي رفيقي عبدالوهاب قطران عن معنى انتمائي وأمثالي في الثقافة والمخيال الشعبي، لدى بعض قبائل ومناطق اليمن، أو بعض المجتمعات المحلية فيها، وما يلحق صاحبها من الانتقاص والنظرة الدّونيّة، لم أخجلْ ولم أتخفِ…
    مذكرات

    (3) اجتماع الجوع والخجل.. أحمد سيف حاشد

     (3) اجتماع الجوع والخجل ! أحمد سيف حاشد كنّا في أيامنا نعيش الجوع، ونراغم أقدارنا، ونستطيع أن ننتزع الحياة من مخالب الموت جوعا، أما اليوم فشعب يموت كل يوم، وعليه تكالبت كل القذارات والمافيات والنفايات.. الموت عبثي وباذخ في عالم يعترشه الطغاة والمتخمون والتافهون.. عالم تواطأ وتمالا على قتلنا بحرب…
    مذكرات

    (17) نمل وفئران وقرود ورهافة طفل !! أحمد سيف حاشد

    (17) نمل وفئران وقرود ورهافة طفل !! أحمد سيف حاشد كنت طفلا صغيرا مُرهف الحس والحواس.. جياش العواطف والمشاعر.. كثير من التصرفات التي تبدّت منّي في تلك المرحلة ربما كانت طبيعية بفعل كثافة وتدافع تلك الأحاسيس والمشاعر في عهد الطفولة المتـأججة بها، أمّا أن ترافقني بعضها في كِبري، بل وأنا…
    مذكرات

    (7) موسكو مدينة عظيمة.. أحمد سيف حاشد

    (7)  موسكو مدينة عظيمة أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: موسكو التي كانت عاصمة للاتحاد السوفيتي، صارت اليوم عاصمة للاتحاد الروسي.. مدينة عريقة يقارب عمرها الألف العام.. يا له من مجد مؤثل بجلالة المهاب الضارب في القرون، والعابر للألفية.. لا نملك في حضورها إلا الانحناء لعظمتها وجمالها وجلالة قدرها.. موسكو…
    مذكرات

    (2) بول وصلاة.. ورهاب يشبه الانتحار .. أحمد سيف حاشد

    (2) بول وصلاة.. ورهاب يشبه الانتحار أحمد سيف حاشد كان رهابي يخرس صوتي ويئده ويهيل عليه التراب.. يمزقه ويشتته حتى يتلاشى كالهلام.. يخنقه بقبضة من حديد قبل أن يصعد إلى فمي.. يبتلع لساني من جذرها المغروس في حنجرتي الملجومة بالخجل والرهاب.. طغيان يمارس سلطته بفجاجة على حياتي التي أثقلتني بمعاناتها..…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. قطتنا تأكل أولادها “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت لدينا قطة صغيرة سوداء يخالط لونها بعض من بياض، وعلى نحو ملائم جعلها تبدو جميلة وآسرة.. فروها لامع وناعم كالحرير.. أرجلها تبدو وكأنها محجّلة.. البياض في ناصيتها يعطيها مهابة خيل وشموخ فارس، وفي نحرها يمنحها زهواً وهيبة.. عيونها فسفورية صفراء مدورة وزاهية كقمرين في…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. رسالة ثانية إلى أبي

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء إلى الرفيق عبدالوهاب قطران ضاق الخناق يا أبي وأطبق شدته.. سمانا مخنوقة قهراً وكمدا.. حسرة تحتشد في طولها وعرضها أسيفة، وهي ترى أعمارنا تذوي إلى خيبة كل يوم تتسع.. أحلامنا تباد، وآمالنا تموت، ويجري دفنها في أعماق سحيقة تحت أحمال ثقال.. بؤس وجوع.. مرض…
    مذكرات

    خجول ومصاب بالرهاب (1) اغتراب وخجل واضطراب.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة التاسعة خجول ومصاب بالرهاب أحمد سيف حاشد (1) اغتراب وخجل واضطراب كنت خجولا جدا، وانطوائي إلى حد بعيد.. أعاني من الرُهاب الاجتماعي على نحو فضيع ومرعب.. هكذا عرفت نفسي في مستهل وعيي بها.. صحيح أنني لم أخرج في ولادتي الأولى صموتا، بل خرجت بصرخة ولادة أستطيع تخيلها وهي تشق…
    مذكرات

    السلسلة الثانية عشر.. صدمة حضارية .. أحمد سيف حاشد  (1) أول مرة أركب الطائرة

    السلسلة الثانية عشر صدمة حضارية أحمد سيف حاشد  (1) أول مرة أركب الطائرة أول مرة أرى طائرة عن قرب، وأصعد إليها عبر سلّم لم أكن أعلم هل هو مستقل عنها أو هو بعض منها، قعدتُ على المقعد المخصص لي، ولحسن حظي كان مقعدي جوار النافذة.. الطائرة تتحرك ببطيء على أرض…
    مذكرات

    (3) في قلب موسكو .. أحمد سيف حاشد

     (3) في قلب موسكو أحمد سيف حاشد وسط الساحة الحمراء في قلب موسكو، تجد نفسك محاطا بعالم خرافي ساحر، يحكي العجب الذي فاق خيالك المتواضع رغم صدقيته.. خيالك الذي لم يكن بوسعه أن يتخيل المشهد الذي تقف عليه الآن بقدميك وتراه بأم عينيك، وأنت متردد في تصديقه، ومستغرق في الذهول،…

    مذكرات

    Back to top button