مذكرات

    (2) محاولاتي الفاشلة في كتابة القصة .. أحمد سيف حاشد

    (2) محاولاتي الفاشلة في كتابة القصة أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: كنت أشعر أن السلك العسكري ليس الشاطئ الذي أبحث عنه، وليس مستقري إلى آخر العمر، ولن يكون محطتي الأخيرة.. لطالما شعرتُ أن هناك فراغ يبحث عني ليمتلئ، أو أنا أبحث عنه لأملئه.. أبحث عن ذاتي وأفتش فيها عن…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. محاولة انتحار..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حاولتُ التحدِّي والذهاب عنوةً “مولد الخضر”، ولكن أبي كتّفني وربطني إلى عمود خشبي مغروساً في قاع دكانه.. ضربني بقسوة، أحسستُ منها وفي ذروتها أن صاحبها قد نُزعت منه كل شفقة ورحمة.. استمريتُ مربوطاً على العمود الخشبي حتّى جاء الرواح، وفات موعد الذهاب إلى “المولد”، وفات…
    مذكرات

    ضبطني متلبّساً

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان ديوان مجلسي يكتظ بالرفاق والثوار والأصدقاء والمظلومين والباحثين عن امل، بل وأيضاً بالمخبرين والانتهازيين والوصوليين.. كان نموذجاً لمجتمع مصغر بعلّاته وتناقضاته.. لا أرد من بابه أحداً إلا لضرورة او انشغال.. كثيرون مروا منه وزراء ومسؤولون ومُحبطون، فيما بعضهم ذهب إلى السجن، وبعضهم تشرد أو…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. حميد والسيل..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد وأنا طفل كنتُ أسأل: لماذا الله يقتل الأطفال في الزلازل والسيول؟! ثم أتذكر ما قيل عن السيل الذي جرف الرجل الطيب “حميد” من رأس وادي “شرار”، وغيّبه إلى الأبد، وسُمّي ذلك السيل باسمه، وربّما البعض أرّخ لبعض الوقائع والأحداث من يوم سيل حميد، كأن يقول:…
    مذكرات

    نجاح وفشل مدوّي

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قبل أن تستوطنني فكرة الترشح لعضوية البرلمان؛ كنتُ أعيش تجاذبات ومحل تنازع بين إقدام وإحجام وقد صرتُ أميل للأولى وتزداد قناعتي بها مع مضي الوقت. كنت أحدث نفسي: – ربما تفوت الفرصة من يدي، وتصبح فكرة شاردة وهاربة منّي، وأصير ألهث بعدها، وهي نافرة وكأنني…
    مذكرات

    (8) خصي كبش العيد وخصي فحولة الرجال.. أحمد سيف حاشد

    (8) خصي كبش العيد وخصي فحولة الرجال أحمد سيف حاشد لازلت أتذكر وهم يخصون كبش العيد.. شاهدتهم بكثرتهم وهم ينزلون عليه بكل قواهم وأثقالهم.. يأخذونه بقوائمه الأربع ورأسه ومؤخرته، ويمددونه على الارض، ويفتحون رجليه، فيما يحاول هو الركل والمقاومة بددا.. وضعوا حجرا أملسا صلدا قرب فخضي رجليه، ووضعوا خصيتيه على…
    مذكرات

    “القبيطة” صحيفة المجانين

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت الصحيفة تسوّق الجمعية، وتروِّج لها من خلال تناول أنشطتها، بل والذهاب إلى إيجاد حراكاً في مجتمعها المحلي، وخارجه أيضاً، كما كانت تجلب مزيداً من الداعمين والمؤيدين والمتبرعين حتى صارت عنوان نجاحها وشريان الحياة فيها، ولذلك كان استهدافها بالنيل منها، ومحاولة إفشالها أو إيقافها إن…
    مذكرات

     (2) مقلب لم أنساه.. أحمد سيف حاشد

     (2) مقلب لم أنساه أحمد سيف حاشد كنت على الدوام أشعر بقلق ورعب شديد من العقاب.. الخوف يتملكني.. سلطة الخوف لها وطأتها على نفسي.. لم يكن هناك مكان لصنع القناعات التي يؤسسها الوعي لا في البيت ولا في المدرسة.. مدرسة العقاب هي من تحكمنا، ولها الكلمة العليا.. كانت أو تكاد…
    مذكرات

    فقدانٌ موحشٌ وغيابٌ لا ينتهي!! أحمد سيف حاشد

    فقدانٌ موحشٌ وغيابٌ لا ينتهي أحمد سيف حاشد لازلت أذكر سامية وهي مُسجاه على الفراش.. كانت الرغبة تستبدُّ بي لأعرف ماذا حدث!! كان الغموض عندي بكثافة مجرةٍ مملوءةٍ بالأسرار العصية على الفهم.. كنت أنظر إليها مشدوها كأنني أشاهدها واكتشفها لأول مرة.. رغم الموت كان وجهها نابضا بالنور، وعيونها مشرقة رغم…
    مذكرات

    السلسلة السادسة.. التعليم الابتدائي (1) مدرسة الوحدة.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة السادسة التعليم الابتدائي (1) مدرسة الوحدة أحمد سيف حاشد دراستي الأولى كانت في مدرسة “الوحدة” بـ”شرار” في “القبيطة”.. بدأت هذه المدرسة بمدرِّس واحد فقط لجميع المواد، وهو من مواليد “الحبشة” لأب يمني من القرية، اختير ليدرّس أبناء المنطقة المحرومين من التعليم القراءة والكتابة، وشيئا من المعرفة والتعليم الأساس على…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى