مذكرات

    تجربتي في ترجمة كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” لـ”أحمد سيف حاشد”

    برلماني يمني محمد المخلافي بمناسبة الانتهاء من ترجمة كتاب (فضاء لا يتسع لطائر) للبرلماني اليمني أحمد سيف حاشد، إلى اللغة الانجليزية، أحب أن أشارك تجربتي الشخصية كمترجم لهذا العمل العميق والمتميز. عندما بدأت ترجمة الكتاب، اعتقدت أن الأمر سيقتصر على الوقت والجهد والتركيز، لكن مع الصفحات الأولى اكتشفت أنني أرافق…
    مذكرات

    قراءة تحليلية لنص “هاشم” اسم أثقل كاهلي لـ”أحمد سيف حاشد”

    برلماني يمني الاسم عندما يستخدم كأداة للإقصاء، يعكس فشل الدولة والمجتمع في تبني مفهوم المواطنة..  محاكمة الهوية قبل الفعل، جانب من أزمة اليمن في التمييز الجهوي والمذهبي والقبلي..  الهوية الشخصية حينما تتحول إلى معركة مستمرة في زمن الانقسام والصراع..    “هاشم” اسم أثقل كاهلي أحمد سيف حاشد هاشم الاسم الرابع…
    مذكرات

    (6) سلطات بوعي متعفن أحمد سيف حاشد

    (6) سلطات بوعي متعفن أحمد سيف حاشد إننا نعيش اليوم عهد أشد وطأة.. عهد ما كان يخطر على بال.. عهد أكثر سفورا وقبحا وفجاجة.. ربما يجلب فيه اسمك وانتمائك وولائك حظ وغنيمة واحتكار، أو حرمانا ودونية، لا يبتدئ من الوظيفة العامة مرورا بالترقية، ولا ينتهي بشغل المناصب العليا، وما يلازمها…
    مذكرات

    (2) أسرار الأرقام .. رقم النزاهة! .. أحمد سيف حاشد

    (2) أسرار الأرقام .. رقم النزاهة! أحمد سيف حاشد في نهاية عام 1981 تم قبولي في الدفعة العاشرة بالكلية العسكرية، وحصلتُ على رقم (573/10)، وكان مثل هذا الرقم يشير إلى أن الملتحق بالدفعة العاشرة منتمي لحركة التحرر الوطني، فيما الطلاب الذين ينتمون لليمن الديمقراطية كانوا بأرقام عسكرية داخلة في قوام…
    مذكرات

    قراءة تحليلية لنص “هروب وعودة” لـ” أحمد سيف حاشد”

    برلماني يمني تم إعداد التحليل ادناه بالذكاء الاصطناعي، لنص “هروب وعودة” المنشور في كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” والذي يستعيد فيه الحقوقي والكاتب اليمني أحمد سيف حاشد طفولته بين خوف الأب وأمان دار الجد، حيث يصبح الهروب وسيلة نجاة وصناعة وعي مبكر بالحرية. النص يوازن بين المأساة الفردية والوطنية، ويحوّل…
    مذكرات

    (2) جوع .. أحمد سيف حاشد

    (2) جوع ! أحمد سيف حاشد رغم وجود قسم داخلي في المدرسة، وعنابر سكن لجميع طلابها إلا إن الغذاء كان رديئا، ويفتقد للتحسين، بالإضافة إلى أنه كان قليلا، ولا يشبع بطوننا، وأعداد الطلاب بالمئات، وبعضهم لا يلحق وجبته المقررة، بسبب نفاذ كمية الغذاء المطبوخة قبل الانتهاء من توزيع الوجبة لآخر…
    مذكرات

    كانت هنا يمن

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد لم أدخل عالم القات إلاّ في فترة متأخرة نسبياً من حياتي.. لم يكن يومها دخولاً ولكنها كانت تجربة.. كانت التجربة الأولى معاكسة لما اعتاد عليه الناس.. لم أعرف يومها أين يكمن الخلل؟! لم أدرِ حينها ما هو السبب؛ هل أرجعه إلى أمر يخصّني، أم يخص…
    مذكرات

    (5) في السجن !.. أحمد سيف حاشد

    (5) في السجن ! أحمد سيف حاشد فيما كنت قد صرت في قبضة العسكر، هرع أحد أقرباء المصاب، أظنه ابن عمه، اسمه طلال على الأرجح.. فارع الطول ومتناسق البنية، وبشرته تميل خفيفا إلى السُمرة.. أول ما شاهدني صدمته هيئتي.. بديت دون توقعه أو دون ما كان يتخيله.. وجدني أمامه قزما…
    مذكرات

    (16) سوق الخميس والعولقية !! أحمد سيف حاشد

    (16) سوق الخميس والعولقية !! أحمد سيف حاشد عندما كنّا أطفالا في القرية، كنا ننتظر يوم الخميس بفارغ الصبر، ولو طلبت الأقدار منّا التمنّي بما نرغب ونشتهي، لطلبنا منها أن تجعل كل أيامنا خميسا لا ينقطع ولا ينتهي.. كان يغمرنا الفرح حالما نرتاد سوق الخميس.. ننتظره بشوق ولهفة.. كان هذا…
    مذكرات

    السلسلة الثامنة .. مدرسة “البروليتاريا”.. (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة

    السلسلة الثامنة مدرسة “البروليتاريا” أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة   مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم العام، ورعايتهم خلال دراستهم في مراحلها…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى