مذكرات

    طرب في عزاء..!!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في مستهل عهدي بعضوية مجلس النواب عام 2003، اشتريتُ هاتفاً سياراً، وكنتُ ما زلتُ حديث عهد به.. تعاملتُ معه ببدائية لفترة غير قصيرة قبل الاستغناء عنه.. استخدمته للاتصال واستقبال المكالمات، وارسال واستقبال الرسائل. لم أعد أذكر اسم ونوع ذلك الهاتف، ولكنّه كان متيناً ويقوم سليماً…
    مذكرات

    (5) التحيّز العنصري والسياسي حيال بعض الأسماء.. أحمد سيف حاشد هاشم

    (5) التحيز العنصري والسياسي حيال بعض الأسماء أحمد سيف حاشد هاشم نشأتُ وترعرعت دون أن أشعر إن اسمي عبء على كاهلي.. لم يكن لي مع اسمي الرابع مشكلة.. لم أجد بصدده ما يجعله محل مأخذ أو نظر.. وفي عدن وخلال مدة طويلة حللتُ وأقمتُ فيها لم أشعر يوما إن اسمي…
    مذكرات

    حالة إدمان

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في مرحلة ما من مراحل تعاطي القات وإدمانه، وجدتُ نفسي عندما أمتنع عنه لسبب أو لآخر، أعيش حالة من الضجر والتوتر والعصبية لا سيما في تلك المواعيد والأوقات المعتادة لتعاطيه، ويستمر الحال لأيام متتالية حتى أعود إليه أو أقلع عنه. عند النوم أعيش ليال متوالية…
    مذكرات

    مائة يوم مقاطعة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان قرار مقاطعتي للقات مائة يوم في البداية لأسباب اقتصادية، وظروف معيشية بدت في بعضها خانقة، ورغم حصول عدة انفراجات في هذا الجانب، خلال تلك المدة، إلا أنني مضيتُ في اكمال ما كنت قد بدأته، وعقدتُ العزم عليه، ونجحتُ في أن أكون بمستوى ما اتخذته…
    مذكرات

    استحقاقات متناقضة وواقع صعب “قراءة نقدية” 

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ما كان خفيفاً عليك بالأمس، صار بعد فوزك أكثر ثقلاً وجسامة، ويلقي على كاهلك كثيراً من المسؤولية التي يتعيّن أن تكون جديراً بها.. يجب أن تستشعر أهمية ما تمليه عليك تلك المسؤولية.. التزامات يفترض أن تكون جديراً بالوفاء بها، ولا تفكر بالتنصل عن واحدة منها،…
    مذكرات

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون! أحمد سيف حاشد

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون ! أحمد سيف حاشد كنتُ أذاكر دروسي بصوت عالٍ.. القراءة الصامتة أو حتى بصوت منخفض لا تروقني، فضلا أن حصادها شحيح ومتلاشي أو قليل الأثر.. مزاجي الصاحب لا تناسبه القراءة الصامتة التي لم آلفها، ولم أعتاد عليها، بل أجد أن القراءة الصموتة تتعس ذاكرتي…
    مذكرات

    السلسلة الثانية عشر.. صدمة حضارية .. أحمد سيف حاشد  (1) أول مرة أركب الطائرة

    السلسلة الثانية عشر صدمة حضارية أحمد سيف حاشد  (1) أول مرة أركب الطائرة أول مرة أرى طائرة عن قرب، وأصعد إليها عبر سلّم لم أكن أعلم هل هو مستقل عنها أو هو بعض منها، قعدتُ على المقعد المخصص لي، ولحسن حظي كان مقعدي جوار النافذة.. الطائرة تتحرك ببطيء على أرض…
    مذكرات

    نحن الضحايا

    يمنات أحمد سيف حاشد واقع اثقل من جبال وجيوش وحشود.. ماض متورم بأحقاد وضغائن.. تاريخ حافل بالقتل.. مترع بالدم.. أوجاع وأنين وجروح مفتوحة.. ثكالى وايتام وأرامل.. مرغوماً أنت حتى الأذنين.. تحمل نعشك.. تتوسد حتفك.. تفترشك خطابات محشوة بالبارود.. تحتفل بجهلك.. تفخخ رأسك.. يحتدم عليك الموت من جهات أربع.. خاتمة الجهل…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. شلّة الملابيق لا تسكر بالدم “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد * الصورة لأمي التي شكلت وجداني الأول. كانت أُمّي تَحكي لنا ـ أنا واخوتي ـ الحكايات الآسرة.. كُنّا وهي تحكي نتابع سردَها كلمة كلمة، منقادين بعد حديثها كمسحورين.. مشدودين إليها بدون وثاق.. وفي كل حبْكةٍ ومُنعطَفٍ في الحكايةِ نتطلَّع شغفَاً لمعرفة المزيد، حتى تصل في…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. رهافة وقطعان وحرب..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد تملكتُ يوماً أنثى قرد صغيرة أهدتني إياها إحدى العجائز، أو ربما اشترتها لي أُمي بّعد أن لاحظتَ تعلّقي بها من النظرة الأولى كعاشق لهوف.. الحقيقة لم أعد أذكر كيف تملّكتها، ولكن أذكر أن السعادة كانت تغمرني إلى حد يفوق التصوّر.. أول مرة أرى “قردة” بهذا…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى