مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. ولادة مترعة بالخيبة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد اجمل خبر تلقيته بعيد ميلادي في حياتي هو اليوم. تواصل القاضي عبدالوهاب قطران هاتفيا بأسرته اليوم واخبارها أنه خرج من محبسه الإنفرادي قبل عشرة أيام، والسماح لأسرته بزيارته يوم غد. تاريخ ميلادي يوم ١٦ فبراير ١٩٦٢ لكم جميعا كل المحبة والاحترام، وبهذه المناسبة أعيد نشر…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طيران بدون أجنحة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أبي وأمّي .. جدّي وجدتي.. لولا هؤلاءِ لما أتيتُ إلى هذا الوجود، وكنتُ في حكم العدمِ.. وينطبقُ هذه على التراتُبياتِ كلّها.. إلى كلِّ الأجيال.. إلى الجذر الأول.. إلى الإنسان البدائي على أي نحو كان. ماذا لو أجهضتني أمِّي في بطنها، حالما كنت لا أعي، ولا…
    مذكرات

    رسالة رابعة إلى أبي .. المستقبل للحرية والوأد للقمع

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء: لرفيقي القاضي عبدالوهاب قطران والتربوي الشجاع أبوزيد الكميم ورفاقه.. الحرب التي عشنا جحيمها سبع سنوات طوال، كانت يا أبي حرباً غير عادلة.. أهدافها غير أهدافنا.. كانت مخيّبة لآمالنا، ولمستقبل لطالما بحثنا عنه.. نهايات مؤسفة لآمال عراض، ونهاية فاجعة لوطن تمزّق وتشظّى وضاع.. وجدنا أنفسنا…
    مذكرات

    (4) سالمين وفتاح وخيبتنا الدامية! .. أحمد سيف حاشد

    (4) سالمين وفتاح وخيبتنا الدامية! أحمد سيف حاشد في سنة ثاني إعدادي على الأرجح تم إخراجنا من المدرسة لاستقبال الرئيس سالمين، وأمين عام التنظيم السياسي عبد الفتاح اسماعيل الذي كان لا يقل أهمية عنه، مع فارق شعبية الأول ونخبوية الثاني.. خرجنا من المدرسة لاستقبالهما ونحن سعداء، ومغمورين بالفرح، وملتاعين بالاشتياق،…
    مذكرات

    فكرة ترشحي للبرلمان

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد يحدث أن غيري يطرح لدي فكرة، ويحدث أيضاً أن الفكرة ربما تبدأ تجوس في عقلي ووجداني، ولو بعد حين قد يطول وقد يكون قصير.. ربما تكبر تلك الفكرة وتتنامى حتى تستحوذ على جل تفكيري قبل أن ابدا في تنفيذها، ومن المحتمل أيضاً أن تتلاشى كالسراب…
    مذكرات

    (8) خصي كبش العيد وخصي فحولة الرجال.. أحمد سيف حاشد

    (8) خصي كبش العيد وخصي فحولة الرجال أحمد سيف حاشد لازلت أتذكر وهم يخصون كبش العيد.. شاهدتهم بكثرتهم وهم ينزلون عليه بكل قواهم وأثقالهم.. يأخذونه بقوائمه الأربع ورأسه ومؤخرته، ويمددونه على الارض، ويفتحون رجليه، فيما يحاول هو الركل والمقاومة بددا.. وضعوا حجرا أملسا صلدا قرب فخضي رجليه، ووضعوا خصيتيه على…
    مذكرات

    في حضرة “الخضر”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد “الخضر ولي الله”.. منعني والدي من زيارته عندما كنتُ طفلاً.. كانت يومها تلك الزيارة بالنسبة لي حلماً كبيراً وذو شأن.. حلم أكبر من زيارة “مدينة الضباب” في عهدنا هذا، بل هو حلم يشبه الصعود إلى القمر، أو زيارة عرشاً فوق قبة الكون. كم هو سيء…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. أجددانا من حضرموت “محدثة”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قُرانا متناثرةٌ حولَ الوديان وعلى ظهور الجبال العالية.. البعض حاول يعتلي أكثر، وبعضهم مال إلى الاقتراب من الأودية.. قُرانا مُتعِبةٌ مثلَ رجالها، ونسائها وأطفالها.. كيف جئنا إلى هنا؟! ومن أين جئنا؟! وكيف وصلها أجدادنا، قبل مئات السنين؟! قالوا إنّ جدَّنا جاء من حضرموت إلى هذه…
    مذكرات

    (2) تطرف يساري ثوري.. أحمد سيف حاشد

    (2) تطرف يساري ثوري أحمد سيف حاشد   كانت المرحلة التي يعيشها الجنوب في تلك الفترة يسارية وثورية متشددة، وفي أفضل الأحوال لا تخلو من نزعات الطيش والتطرف والحماس الفائض عن حاجته.. كان طلاب “الترحيلات” أثناء ما تقلهم سيارات (اللاندرفر) المكشوفة إلى المدرسة في طور الباحة، أو عند إيابهم، ومعهم…
    مذكرات

     (2) ناسٌ يرَونَنا دُونَهم! أحمد سيف حاشد

     (2) ناسٌ يرَونَنا دُونَهم! أحمد سيف حاشد   كان أبي عاملا.. مُفنِّدا للجلود.. هي مهنةٌ مُحتقرَة عند البعضِ باعتبارها امتدادٌ لدِباغة الجلود.. مهنة مُحتقَرة عند من يتملَّكهم الخَوَاءُ و”العنطزه”، والّذين يعيشون على السّلبِ والنهب، والفساد في الأرض، وغير القادرين على فهمِ أنّ العملَ طالما كان مشروعا، وقيمة اجتماعية بل وشرفٌ…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى