مذكرات

    الواقعِ الذي كان (1) العودةُ من عدن إلى القرية.. أحمد سيف حاشد

    الواقعِ الذي كان أحمد سيف حاشد (1) العودةُ من عدن إلى القرية في طريق عودتنا إلى القرية ومغادرتنا عدن، كنت أشاهد عسكر الإنجليز في النقاط الأمنية يلبسون القمصان الكاكي، والسراويل القصيرة، وقبعات الرأس العسكرية، غير أن أكثر ما لفت نظري واهتمامي أن في كل نقطة عسكرية في اتجاه المغادرة نجد…
    مذكرات

    قيء ونسيان..!! 

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنتُ غالباً أتناول فطور الصباح في وقت متأخر، غير أن ذلك اليوم لم أصطبح، حيث كان برنامجي اليومي شديد الاكتظاظ إلى الحد الذي إنساني فطوري.. اشتريت قاتاً وعدتُ لأجد ديوان مجلسي مكتظاً بالرفاق والأصدقاء والأحبة.. كان الترحيب بي من قبل الحاضرين احتفالياً ويعج بالبهجة والمحبة.…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. أمة المليار الذهبي..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنت طفلاً صغيراً مُرهف الحس والحواس.. جياش العواطف والمشاعر. كثير من التصرفات التي تبدّت منّي في تلك المرحلة ربما كانت طبيعية بفعل كثافة وتدافع تلك الأحاسيس والمشاعر في عهد الطفولة المتـأججة بها، أمّا أن ترافقني بعضها في كِبري، وقد أوغلت في العمر، فربما تبدو للكثيرين…
    مذكرات

    (2) أسرار الأرقام .. رقم النزاهة! .. أحمد سيف حاشد

    (2) أسرار الأرقام .. رقم النزاهة! أحمد سيف حاشد في نهاية عام 1981 تم قبولي في الدفعة العاشرة بالكلية العسكرية، وحصلتُ على رقم (573/10)، وكان مثل هذا الرقم يشير إلى أن الملتحق بالدفعة العاشرة منتمي لحركة التحرر الوطني، فيما الطلاب الذين ينتمون لليمن الديمقراطية كانوا بأرقام عسكرية داخلة في قوام…
    مذكرات

    (4) أنا ابن الدبّاغ .. الإنسان .. أحمد سيف حاشد

    (4) أنا ابن الدبّاغ .. الإنسان أحمد سيف حاشد بعد ما قاله لي صديقي حسين، وما كشفه لي رفيقي عبدالوهاب قطران عن معنى انتمائي وأمثالي في الثقافة والمخيال الشعبي، لدى بعض قبائل ومناطق اليمن، أو بعض المجتمعات المحلية فيها، وما يلحق صاحبها من الانتقاص والنظرة الدّونيّة، لم أخجلْ ولم أتخفِ…
    مذكرات

    (6) تحوّل معرفي جديد لصالح العقل أحمد سيف حاشد

    (6) تحوّل معرفي جديد لصالح العقل أحمد سيف حاشد في المرحلة الثانوية كنت أقرأ وأتأمل وأنا أجوب الصحراء بعد ظُهر أيام الأسبوع التي أختارها، وأوزع الاتجاهات وأذرع كل يوم اتجاها فيها، وأحيانا أقصد وجهة في الاتجاه بزاوية معينة في الصحراء ذات الامتداد العريض، ثم أعود دون أن أسلك بالضرورة نفس…
    مذكرات

    (2) جمال ودهشة .. أحمد سيف حاشد

    (2) جمال ودهشة أحمد سيف حاشد أقلعت طائرة الخطوط الجوية الروسية “إيروفلوت” لتنقلنا من مطار القاهرة إلى موسكو.. أول دهشة أربكتني في الطائرة كانت في المضيفات الجميلات.. قوامهن الفارع، وبياضهن الأخاذ، ورشاقتهن الآسرة لخيالك الشارد.. عيونهن زجاجية بمسحة لون السماء، أو زرقة بحر عميق، وسحر في العيون يغلبك..   كريستال…
    مذكرات

    من فعالية توقيع كتاب فضاء لا يتسع لطائر (1-3)

    برلماني يمني الثلاثاء الفاتح من أكتوبر/تشرين اول 2024 احتضن المركز الثقافي اليمني بالقاهرة حفل توقيع كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” للبرلماني أحمد سيف حاشد. كأيام الشتاء مقدم الحفل عمار المعلم قال في تقديمه للكتاب: “كما ينظر الشيخ العجوز الى ايامه الباردة، كأيام الشتاء، يقدم أحمد سيف حاشد صورة الأب قاسيا،…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طيران بدون أجنحة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أبي وأمّي .. جدّي وجدتي.. لولا هؤلاءِ لما أتيتُ إلى هذا الوجود، وكنتُ في حكم العدمِ.. وينطبقُ هذه على التراتُبياتِ كلّها.. إلى كلِّ الأجيال.. إلى الجذر الأول.. إلى الإنسان البدائي على أي نحو كان. ماذا لو أجهضتني أمِّي في بطنها، حالما كنت لا أعي، ولا…
    مذكرات

    رهابي وأنا أقرأ بيان رفض ومعارضة.. أحمد سيف حاشد

    (4) بقايا رهاب  أحمد سيف حاشد أشعر بالارتباك والخجل.. أراقب صوتي فتضطرب نبراته ويختل سياقه.. أشعر أن سكان الأرض يراقبون صوتي المتهدج والمتلعثم، فيما أنفاسي تسابق بعضها وكأنها في سباق “ماراثوني” غير مسبوق.. يعتريني التوتر الشديد حتى أشعر أن حبالي الصوتية تتمزق في مواجهة عاصفة لا تقوى على مقاومتها..  …

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى