مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. عدول عن الانتحار “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أطلقتُ سراح تفكيري في كل الاتجاهات، وأنا أحدّث نفسي: الانتحار قرار مؤلم ومؤسف بل وفاجع ليس بحق نفسي فقط، بل بحق أسرتي التي تحبّني، وتشعر بالامتعاض وعدم الرضى حيال بعض أخطأ أبي المعهود بغلظته وقسوته، دون أن أنكر عليه هنا محبّته وأبوّته.. أشعر بحاجة ماسة…
    مذكرات

    المبدأ أولاً ثم النجاح والإنجاز

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ابذل كل جهدك لتنجح، ولكن هناك ما هو أهم من النجاح ومحل أولوية.. إنه المبدأ أو القيمة التي تؤمن بها، وتحدد ماهية هذا النجاح ومعياره خيراً أم شراً.. الخير المؤدي إلى الفضيلة ومواجهة الشرور، وإرساء قيم العدلة، وخدمة المجتمعات والإنسانية.. القيمة التي يجب أن تكون…
    مذكرات

    قراءة تحليلية لنص “أكْل التراب” لـ”أحمد سيف حاشد”

    برلماني يمني حاشد حول “الطفولة” نقطة انطلاق لتشريح الواقع اليمني..  صوت الفرد حين يتحول إلى صرخة جماعية ضد الاستبداد ويغدو التراب استعارة عن المقهورين جميعًا..  الفقر ليس قدراً بل أداة للهيمنة، والخرافة ليست سوى وجهٍ آخر للسيطرة..    أكْل التراب..! أحمد سيف حاشد كان يشاركني بأكلَ التراب في صِغَري ابن…
    مذكرات

    السلسلة الثامنة .. مدرسة “البروليتاريا”.. (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة

    السلسلة الثامنة مدرسة “البروليتاريا” أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة   مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم العام، ورعايتهم خلال دراستهم في مراحلها…
    مذكرات

    السلسلة الأولى.. مذكراتي.. أحمد سيف حاشد

    أحمد سيف حاشد السلسلة الأولى.. من تفاصيل حياتي   الاهداء: أهدي ما كتبت إلى المتعبين المكدودين التواقين للحرية.. والمنتمين للمستقبل الذي نروم.. بعض من تفاصيل حياتي استهلال وبداية: ما دفعني أن أكتب “بعض من تفاصيل حياتي” هي محاولة واطلالة على عهد عشناه بعسره ويسره.. بآماله وخيباته.. بفسحه وضيفه.. بتجاربه المتنوعة…
    مذكرات

    قراءة تحليلية لنص “سيل حميد” لـ”أحمد سيف حاشد”

    برلماني يمني النص يكشف عن أبعاد سياسية واجتماعية تتجاوز الحدث الفردي إلى واقع الشعب اليمني..  حاشد يبرهن على قدرة النثر التأملي في الجمع بين الذاكرة الفردية والوعي الجماعي.. النص صرخة اخلاقية ووطنية، ويؤسس لوعي نقدي وفلسفي واجتماعي..   مقدمة  في نصه التأملي «سيل حميد»، يأخذنا البرلماني والبرلماني اليمني أحمد سيف…
    مذكرات

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون! أحمد سيف حاشد

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون ! أحمد سيف حاشد كنتُ أذاكر دروسي بصوت عالٍ.. القراءة الصامتة أو حتى بصوت منخفض لا تروقني، فضلا أن حصادها شحيح ومتلاشي أو قليل الأثر.. مزاجي الصاحب لا تناسبه القراءة الصامتة التي لم آلفها، ولم أعتاد عليها، بل أجد أن القراءة الصموتة تتعس ذاكرتي…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. فيروس “الحصبة”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد بعد أن أستطاع أبي أن يَلُمَّ شملَنا تحت سقفٍ واحد في عدن، ويُلملِمَ أشتات أسرتنا الصغيرة بمسكن صغير في “دار سعد”، ويؤينا إليه، محاطين بقْدر من السّكينة والدَّعة التي نبحث عنها، دخلت علينا الحصْبةُ بدمامتِها، وما تحمِلهُ من بشاعةٍ وافتراس، أو هكذا بات الأمر في…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. فرار وقت صلاة المغرب “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت تتكاثر الأسباب التي تدفعني للفرار من أبي.. لم أعد أذكر كثير منها، ولكن في جلّها ترجع إلى شدته وقسوته، وما يزيدها تعقيداً ما يتبعها من انفعالات، أو ردود أفعال، تؤدّي إلى مزيدٍ من تفاقم المشكلة، وإفساد الحال، ومعه “تزيد الطين بله”. أحياناً لا يخلو…
    مذكرات

    (3) عنزتي لا تقتل ولا تصلِّي.. أحمد سيف حاشد

    (3) عنزتي لا تقتل ولا تصلِّي أحمد سيف حاشد غنمنا كانت قليلة، ثم تنامى عددها حلالا زلالا.. رعيتُ الغنم، وكنت يومها حدثا غُر، أو لازالت طفلا يتلمس بأصابعه الندية عتبات الحياة.. ولي مع الأغنام حكايات كثيرة، وعلاقات حميمية.. كانت لأغنام أمي وأبي في وجداني مملكة تملأ عالمي الصغير.. ذكريات وتفاصيل…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى