مذكرات

    (4) استجداد وتعرّي !.. أحمد سيف حاشد

    (4) استجداد وتعرّي! أحمد سيف حاشد كانت فترة (الإستجداد) خمسة وأربعين يوما، يبدأ احتسابها من يوم الالتحاق بالكلية، وهي فترة ثقيلة وشديدة على الطالب، ويعطي عبورها مؤشرا أوليا على قدرة الطالب، واستعداده اللاحق على تجاوز ما بعدها من مراحل.. كان عدد غير قليل من الطلاب، يتسربون أو يهربون خلال فترة…
    مذكرات

    في مجلس القضاة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد بعد عودتي من مجلس العزاء، والذي وجدتُ نفسي فيه أحوج للعزاء؛ طلبتُ من ابني فادي أن يغيّر على الفور الأغنية “خطر غصن القنا” التي ألحقت بي كثير من الحرج في مجلس العزاء، ويستبدلها برنة عادية، أو أي شيء يليق بقاضٍ سابق ونائب ما زال في…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. هل ظلمنا الشيطان..؟

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ماتت نور وسامية، وكان حالنا قد بات كمداً على كمدٍ، وكُدتُ أكون ثالثَهما راحلاً دون عودة .. ترك الرحيل في حياتنا فراغاً قصيّاً وعصياً على النسيان .. موت غامض وغريب لا يريد أن يقبض روح أحداً منّا إلا بإعلان فاجع وفاقع يأتي على نحو مباغت…
    مذكرات

    أكْل التراب .. أحمد سيف حاشد

    (8) أكْل التراب أحمد سيف حاشد كان يشاركني بأكلَ التراب في صِغَري ابن عمّي (سالم أحمد محمد هاشم)، والذي يكبرُني بعشرة أشهر تقريبا.. شهيتنا لأكل التراب تعود إلى سوء تّغذية عشناهُ معاً.. التغذية السيئة كانت بعض منّا.. رافقت طفولتنا البائسة يوما بيوم، وأدركت بعض من مراهقتي وشبابي الأول.. لطالما أعيتني،…
    مذكرات

    حرب وحصار وعقوبات .. أحمد سيف حاشد

    حرب وحصار وعقوبات أحمد سيف حاشد يمني برلماني: أستنكر العقوبات الجماعية واستنكر أكثر من يتخذها.. أشعر أنها تهين وجودي وتستفز مشاعري على نحو بالغ.. تصلب العدالة وتعمم الظلم الغشوم، وتداهمني بعارم من خيبة وكآبة، وتشعرني إن هذا العالم مرعب وبشع.. العقوبات الجماعية التي تطال الأبرياء تأجج داخلي مشاعر من الرفض…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. حميد والسيل..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد وأنا طفل كنتُ أسأل: لماذا الله يقتل الأطفال في الزلازل والسيول؟! ثم أتذكر ما قيل عن السيل الذي جرف الرجل الطيب “حميد” من رأس وادي “شرار”، وغيّبه إلى الأبد، وسُمّي ذلك السيل باسمه، وربّما البعض أرّخ لبعض الوقائع والأحداث من يوم سيل حميد، كأن يقول:…
    مذكرات

    جائزة نوبل .. أحمد سيف حاشد

    جائزة نوبل أحمد سيف حاشد يمني برلماني: على نفس النهج تعاطيت مع التفوق وما دونه.. اجتهدت وثابرت حتى أحرزت المرتبة الأولى في دورة الصاعقة.. تم تكريمي من قبل نائب رئيس هيئة الأركان العامة آنذاك عمر العطاس.. استلمت جائزتي يوم التخرج، وكانت عبارة عن ساعة يد، أحسست أنها تنبض في قلبي…
    مذكرات

    حذائي المهترئ

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حضرتُ الصباح إلى “قرية العِقام”،في عزلة “الأعبوس”، وبمعيتي الرفيق راجح علي صالح وآخرين.. شاهدتُ السيارة عالقة، بل مُعلّقة كشاة مخلوس، وبتعاون أبناء القرية تم بمشقة وحذر اصلاح وضع السيارة التي كانت مُهددة بقلبة أخرى.. ثم أستمر العمل بجهد مثابر لاستكمال شق طريق فرعية مستحدثة في…
    مذكرات

    مزار الشيخين .. أحمد سيف حاشد

    (7) مزار الشيخين أحمد سيف حاشد   “الشيخ حيى” أو الشيخ “يحيى” يوجد له ضريحٌ على تلة أو جبل صغير في وادي صبيح، والضريح محروسٌ بغرفةٍ وقُبًّتين يجري طليها بالنُّورة البيضاء قبل موعد “المولِد” بأيّام، ويتمُّ تجديد طِلاءِ القُبَّتين وغرفة الضريح في الموعد المقرر من العام الذي يليه، وكان طلاء…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. عيد مشبع بالخيبة..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء إلى صديقي الودود الذي قرص اذني وقد تجاوز عمري الستين الأطفال والصبية يفرحون بالعيد الكبير.. عيد يتم انتظاره طويلاً وبصبر يكاد ينفد في عشية مجيئه.. يتم استقباله في الصباح الباكر بفرح دافق، وسرور يغمر وجه الكون، غير أن عيدي ذلك العام كان مكروباً، ومثقلاً…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى