مذكرات

    السلسلة السادسة.. التعليم الابتدائي (1) مدرسة الوحدة.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة السادسة التعليم الابتدائي (1) مدرسة الوحدة أحمد سيف حاشد دراستي الأولى كانت في مدرسة “الوحدة” بـ”شرار” في “القبيطة”.. بدأت هذه المدرسة بمدرِّس واحد فقط لجميع المواد، وهو من مواليد “الحبشة” لأب يمني من القرية، اختير ليدرّس أبناء المنطقة المحرومين من التعليم القراءة والكتابة، وشيئا من المعرفة والتعليم الأساس على…
    مذكرات

     (3) اكراه وإرغام .. أحمد سيف حاشد

     (3) اكراه وإرغام أحمد سيف حاشد يمني برلماني: كان هنالك حرصاً من قبل القائمين على الكلية العسكرية ووزارة الدفاع على ضمان توفير الحد الأدنى من تمثيل المحافظات في صفوف الملتحقين بالكلية، وكان أبناء عدن تحديدا أكثر من يحجمون عن الالتحاق بها، إلاّ في حدود ضئيلة، ربما بسبب مزاجهم المدني الذي…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. سلطة الجماعة في الحكم “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد تبالغ “السُّلطة السياسية” وجماعتها الدينيَّة الموغِل ذهنها في الماضي بتعصبها لصالح المجتمع المغلق الصارم في عاداته وتقاليده وثقافته، بل وتستعرض اعتزازها بهذا الانغلاق، وتعمَد إلى فرضه وتكريسه، تحت عنوان العيب والشرف، والحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع. وترى هذه السلطة إن المجتمع الذي يقاوم ابتلاعه هو…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة.. أنتم العظماء لا هم “مصحح”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كتبت هذه الاستهلال لمذكراتي، ثم حولتها مسك ختام لجزئها الأول، ولكني صرت اليوم أرجح أو أميل إلى أن تكون بعض من وصية. اُكْتُبُوا مُذكِّراتِكمْ وسِيَرَكمْ، وتَجَارِبَكم، ومعاناتِكُمْ، وتاريخَكُمْ العظيم.. اكتبوا عمّا عِشتموه أو كنتم عليهِ شُهودٌ.. فيكم من هو أوْلَى وأنْزَهُ مَنْ يكتبُ التَّاريخَ بموضُوعيَّةٍ…
    مذكرات

    مجتمع ينتحر..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في عدن قبل عام 1990 وتحديداً قبل الوحدة اليمنية، كان لا يتم تعاطى القات وبيعه إلا في الإجازات والعطل الرسمية، ويومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، أمّا في غير تلك الأيام فالعقوبة بمقتضى القانون كانت زاجرة، وتنفيذها يتم بصرامة.. سمعتُ عن قصة ذلك الرجل الذي…
    مذكرات

    قات المجنون

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد فتحتُ الباب لأرى من طارقه؛ فرأيت صديقي وزميلي العزيز صالح عبدالله، والمشهور باسم “الشرعية”، بقامته الفارعة وابتسامته التي تشعرك بألفة عذبة، ودفقة من محبة.. جمعتنا صداقة لا تخلو من حميمية، فيها انسجام أرواح وطبائع.. لطالما شدّتني إليه طيبته الخالصة، وبعض من نقاء نادر.. هو من…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. عيد مشبع بالخيبة..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء إلى صديقي الودود الذي قرص اذني وقد تجاوز عمري الستين الأطفال والصبية يفرحون بالعيد الكبير.. عيد يتم انتظاره طويلاً وبصبر يكاد ينفد في عشية مجيئه.. يتم استقباله في الصباح الباكر بفرح دافق، وسرور يغمر وجه الكون، غير أن عيدي ذلك العام كان مكروباً، ومثقلاً…
    مذكرات

    مغالبة “الحصبة”.. أحمد سيف حاشد  

    أحمد سيف حاشد مغالبة “الحصبة” أراد أبي أن يَلُمَّ شملَنا تحت سقفٍ واحد في عدن.. أراد أن يُلملِمَ أشتات أسرتنا الصغيرة والبعيدة، بمسكن صغير في أطراف ضواحي المدينة المعروفة بـ “دار سعد” يؤينا إليه، محاطين بقْدرٍ من السّكينة والدِّعة التي نبحث عنها.. ولكن دخلت علينا الحصْبةُ بدمامتِها وقُبحها، وما تحمِلهُ…
    مذكرات

    (6) حوريات “الجنّة” .. أحمد سيف حاشد

    (6) حوريات “الجنّة”  أحمد سيف حاشد لم يسبق لي أن دخلت مكانا كهذا.. إنه السيرك.. ألق وفخامة.. تصميم هندسي معماري باهر، ولمسات ديكوريه وأشياء أخرى تشعرك كلها وأنت في غمرة المشاهدة أنك في مركز الكون الفخيم..   أول مرة أشاهد عروضا تشبه الخيال.. ما كان مستحيلا صار واقعا تحت بصري،…
    مذكرات

    (7) بدون عيب.. مدرسة بدون اختلاط .. أحمد سيف حاشد

    (7) بدون عيب.. مدرسة بدون اختلاط أحمد سيف حاشد كان طلاب مدرسة “البروليتاريا” الذي يبلغ عددهم المئات جميعهم من الذكور.. لا توجد طالبة واحده في المدرسة.. تصحُّر أجرد لا يعرف نبتة خضراء أو نسمة هواء عليلة حتى في الثلث الأخير من الليل.. لا نقطة ندى ولا قطرة مطر غير جفاف…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى