مذكرات

    السلسلة الخامسة.. أبي .. أحمد سيف حاشد.. منكوبون بالبطالة وبطالة اليوم كارثة مستمرة(1)

    السلسلة الخامسة .. أبي .. أحمد سيف حاشد منكوبون بالبطالة وبطالة اليوم كارثة مستمرة (1) بعد سنتين من إقامتنا في عدن استغنت شركةُ “البِس” التي كان يعمل فيها والدي عن عددٍ من العمّال، وكان أبي من ضمنهم.. مصابٌ جلل، وقدرٌ بات أكبرَ منّا.. أيُّ نكبةٍ أصابتنا يا الله؟! يا لسوء…
    مذكرات

    (17) نمل وفئران وقرود ورهافة طفل !! أحمد سيف حاشد

    (17) نمل وفئران وقرود ورهافة طفل !! أحمد سيف حاشد كنت طفلا صغيرا مُرهف الحس والحواس.. جياش العواطف والمشاعر.. كثير من التصرفات التي تبدّت منّي في تلك المرحلة ربما كانت طبيعية بفعل كثافة وتدافع تلك الأحاسيس والمشاعر في عهد الطفولة المتـأججة بها، أمّا أن ترافقني بعضها في كِبري، بل وأنا…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الله في مخيال طفولتي “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد كان الله في مخيالي وأنا طفل، رجل فيه كثير مما هو فينا. وأستطيع تخيله بحسب الحال الذي هو فيه من غضب وفرح ومسرّة، ولكنه رجلا ضخما، وأحيانا أتخيله ضخما جدا جدا على نحو ربما يشوش وضوح تخيلي، ويزيد من ضبابية الصورة في خيالي، لاسيما عندما…
    مذكرات

    السلسلة الثامنة .. مدرسة “البروليتاريا”.. (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة

    السلسلة الثامنة مدرسة “البروليتاريا” أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة   مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم العام، ورعايتهم خلال دراستهم في مراحلها…
    مذكرات

    إدارة التناقضات

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان الواقع الانتخابي معقداً للغاية، ومكتظاً بالتناقضات، وعليك العبور في طريق مزروعة بالألغام والفخاخ.. تناقضات مناطقية، وأخرى عشائرية وقبلية، وبعضها متعلقة بمصالح أنانية مفرطة، وهناك تناقضات مردّها حزازات ماضوية، وبعضها حديثة العهد، وتناقضات أخرى لا تخلو من تعصبات قطيعيه.. تناقضات عصبوية ضيقة لا أنتمي لأحد…
    مذكرات

    أنا وبعض من بداية

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حالم إلى درجة الاصطدام بما هو واقع وثقيل، بل وأيضاً مع ما هو مستحيل على التغيير في المدى المنظور أو القريب، أو مستصعبا حتى على المدى البعيد.  ربما أذهب حد بلوغ الاستغراق في الخيال، والطوباوية الممكنة، أو حتى غير الممكنة المصادمة للواقع، وأكثر من ذلك…
    مذكرات

    مغالبة “الحصبة”.. أحمد سيف حاشد  

    أحمد سيف حاشد مغالبة “الحصبة” أراد أبي أن يَلُمَّ شملَنا تحت سقفٍ واحد في عدن.. أراد أن يُلملِمَ أشتات أسرتنا الصغيرة والبعيدة، بمسكن صغير في أطراف ضواحي المدينة المعروفة بـ “دار سعد” يؤينا إليه، محاطين بقْدرٍ من السّكينة والدِّعة التي نبحث عنها.. ولكن دخلت علينا الحصْبةُ بدمامتِها وقُبحها، وما تحمِلهُ…
    مذكرات

    زواج أمّي قبل وجودي – أحمد سيف حاشد

     أحمد سيف حاشد زواج أمّي قبل وجودي  قبل وجودي تزوجت “أمّي” مرتين قبل أبي.. كنتُ يومَها في حُكمِ العدمِ او هكذا أتخيل الأمر.. يبدو ذلك العدمُ حالَ مقارنتهِ بوجودي اللاحقِ خالياً من كلِّ شيء.. فراغٌ كبيرٌ، لا مكانَ له ولا زمان.. فراغٌ لا وعاءَ له ولا حدود.. ليس فيه همٌّ…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. قسوة وطفولة بطعم التمرد (2- 2) “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد (2) من “سفينة النجاة” إلى “تيتانك” كنتُ استفسر أمّي عن الجنّة، وأكثر عليها الأسئلة، فيما كانت هي تحكي لي وتجيب على أسئلتي، وتسترسل في إجابتها، وتشرح لي بسعادة غامرة، وبكثير من التفاصيل. كانت تحدثني ببهجة وغبطة، وتطلق العنان في وصفها، وكأنها تعيشها لا ترويها فقط.…
    مذكرات

    (7) أسباب خجلي ورهابي .. أحمد سيف حاشد

    (7) أسباب خجلي ورهابي أحمد سيف حاشد تنشّأنا في واقع مملوء بالخوف والفزع والهلع.. حياة قاسية لا رفق فيها ولا لين.. طفولة مشوّهة نبتت في مرايا مهشّمة؛ فبدينا مسوخا أكثر شوها ورعبا.. مقموعين في البيت والمدرسة، بل ومقموعين في الحياة كلّها.. حياتنا جلّها أو كلّها ذل وإخضاع وطاعة.. بصيغة أو…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى