مذكرات

    (9) في المرقص !.. أحمد سيف حاشد

    (9) في المرقص أحمد سيف حاشد يمني برلماني 15/2/2022  في “فولجا جراد” ارتدنا المرقص أيضا، نحن وسعادة الجنرال الروسي المكلف بمرافقتنا.. فسحة ترفيه ربما جاءت خارج برنامج الزيارة المقرر.. المرقص مكون من طابقين.. الأعلى هو الأغلى سعرا والأكثر اهتماما وخدمة، والزبائن فيه أكثر وقارا و رقي.. فيما الطابق الأسفل يرتاده…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. رهافة وقطعان وحرب..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد تملكتُ يوماً أنثى قرد صغيرة أهدتني إياها إحدى العجائز، أو ربما اشترتها لي أُمي بّعد أن لاحظتَ تعلّقي بها من النظرة الأولى كعاشق لهوف.. الحقيقة لم أعد أذكر كيف تملّكتها، ولكن أذكر أن السعادة كانت تغمرني إلى حد يفوق التصوّر.. أول مرة أرى “قردة” بهذا…
    مذكرات

    إدارة التناقضات

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان الواقع الانتخابي معقداً للغاية، ومكتظاً بالتناقضات، وعليك العبور في طريق مزروعة بالألغام والفخاخ.. تناقضات مناطقية، وأخرى عشائرية وقبلية، وبعضها متعلقة بمصالح أنانية مفرطة، وهناك تناقضات مردّها حزازات ماضوية، وبعضها حديثة العهد، وتناقضات أخرى لا تخلو من تعصبات قطيعيه.. تناقضات عصبوية ضيقة لا أنتمي لأحد…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. أكْل التراب..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان يشاركني بأكلَ التراب في صِغَري ابن عمّي سالم أحمد محمد هاشم، والذي يكبرُني بعشرة أشهر تقريباً. شهيتنا لأكل التراب تعود إلى بؤس حال، وسوء تّغذية عشناهُ معاً. التغذية السيئة كانت بعضاً منّا.. رافقت طفولتنا البائسة يوماً بيوم، وأدركت بعضاً من مراهقتي وشبابي الأول.. لطالما…
    مذكرات

    السلسلة الثانية.. طفولتي في عدن.. هل ظلمنا الشيطان؟! أحمد سيف حاشد

    السلسلة الثانية أحمد سيف حاشد طفولتي في عدن.. هل ظلمنا الشيطان؟! جزءٌ من طفولتي الأولى في عدن تذكّرتُ بعضها بيسر وسهولة، وبعضها بصعوبةٍ جمة، وأخرى استقيتها من روايات أمي في مراحل مختلفة من حياتها عن تلك المرحلة الباكرة من حياتي وطفولتي، دون أن يخلو هذا من تحر ومطابقة، ووجدان مشتعل…
    مذكرات

    “القبيطة” صحيفة المجانين

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت الصحيفة تسوّق الجمعية، وتروِّج لها من خلال تناول أنشطتها، بل والذهاب إلى إيجاد حراكاً في مجتمعها المحلي، وخارجه أيضاً، كما كانت تجلب مزيداً من الداعمين والمؤيدين والمتبرعين حتى صارت عنوان نجاحها وشريان الحياة فيها، ولذلك كان استهدافها بالنيل منها، ومحاولة إفشالها أو إيقافها إن…
    مذكرات

    بين رهابي وكثافة شعوري بالظلم !.. أحمد سيف حاشد

    (5) بين رهابي وكثافة شعوري بالظلم ! أحمد سيف حاشد في أحدى لقاءاتي مع الناخبين أثناء الحملة الانتخابية حالما ترشحت لعضوية مجلس النواب في العام 2003 كنت أتحدث إليهم فتوقفتُ فجأة عن الكلام لأكثر من خمس ثوان، وساد صمت ثقيل.. شعرت بالعجم بعد أن طارت الفكرة، وهربت مني المفردة، وامتنعت…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. حميد والسيل..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد وأنا طفل كنتُ أسأل: لماذا الله يقتل الأطفال في الزلازل والسيول؟! ثم أتذكر ما قيل عن السيل الذي جرف الرجل الطيب “حميد” من رأس وادي “شرار”، وغيّبه إلى الأبد، وسُمّي ذلك السيل باسمه، وربّما البعض أرّخ لبعض الوقائع والأحداث من يوم سيل حميد، كأن يقول:…
    مذكرات

    مزار الشيخين .. أحمد سيف حاشد

    (7) مزار الشيخين أحمد سيف حاشد   “الشيخ حيى” أو الشيخ “يحيى” يوجد له ضريحٌ على تلة أو جبل صغير في وادي صبيح، والضريح محروسٌ بغرفةٍ وقُبًّتين يجري طليها بالنُّورة البيضاء قبل موعد “المولِد” بأيّام، ويتمُّ تجديد طِلاءِ القُبَّتين وغرفة الضريح في الموعد المقرر من العام الذي يليه، وكان طلاء…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. سلطة غلبة..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء: إلى الأحرار الاستاذ أبو زيد الكميم وزملائه المعتقلين بعض ما لا أجده في أبي قبل خمسين عاماً، أجده اليوم بشعاً ومتوحشاً في السلطة السياسية التي تحكمنا بشرعية الغلبة والقوة التي تصل حد الطغيان. بعض ما استذكرته وكتبته عن أبي بوجع الأمس، وربما بديتُ فيه…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى