مذكرات

    استهلال وبداية.. مذاكرتي.. أحمد سيف حاشد

    أحمد سيف حاشد من تفاصيل حياتي أهدي ما كتبت إلى المتعبين المكدودين التواقين للحرية.. والمنتمين للمستقبل الذي نروم.. استهلال وبداية ما دفعني أن أكتب “بعض من تفاصيل حياتي” هي محاولة واطلالة على عهد عشناه بعسره ويسره.. بآماله وخيباته.. بفسحه وضيفه.. بتجاربه المتنوعة ومساراته المتعرجة، محاولين العبور إلى مستقبل ننشده، في…
    مذكرات

    فجوة مهولة وتصادم مريع !! أحمد سيف حاشد

    فجوة مهولة وتصادم مريع !! أحمد سيف حاشد يمني برلماني في تلك الدورة العسكرية “الصاعقة” أمعننا تعلّم أهمية الجلد والصبر والمغالبة، بل والتفاني والانتصار في أشد الظروف سوءا وصعوبة.. كيف نصارع الموت في الجبهة وقد صرت أعزلا، ونصرع الموت في عمق أرض العدو، بعيدا عن خطوط النار في خط التماس..…
    مذكرات

    “الكفر” أن لا تملك قيمة قبر..!!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد خالتي” سعيدة” زوجة أبي وأم أخي على، رغم أن اسمها مشتق من السعادة إلا أنها تنتمي لحظ عاثر وغير سعيد.. جميع أولادها الذكور لأبي ماتوا صغاراً باستثناء أخي علي الذي نجى مراراً وبما يشبه المعجزة في كل مرة.  قالوا أن نجمها “العقرب”، وكان يشاع أن…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. حرمان وتضييق وشدّة..! “تحديث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت الحسرة تطويني كما يطوي الثعبان فريسته. المنع يكشّر أنيابه ومخالبة في وجه طفولتي المتعبة. الواقع يتجهم في مواجهة عالمي الصغير المستباح حقوقه في أن ألعب وألهو وأفرح كغيري من الاطفال. تبتلعُ الحسرةُ وجودي كلما أشعرني الوجود أن الحياة لا يزال فيها ما يسر، أو…
    مذكرات

    مستقل إلى الأبد

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قبل أكثر من عشرين عاماً لم يكن لدي دائرة نفوذ أو علاقة تدعمني لدى المؤتمر أو حتّى توصلني مباشرة بقيادته لطلب دعمها لي في الانتخابات البرلمانية، على أن يكون هذا الدعم بصفتي مرشحاً مستقلاً على وجه التحديد. افتقد إلى الدليل الموثوق به، والمسموع كلمته، في…
    مذكرات

    (3) عنزتي لا تقتل ولا تصلِّي.. أحمد سيف حاشد

    (3) عنزتي لا تقتل ولا تصلِّي أحمد سيف حاشد غنمنا كانت قليلة، ثم تنامى عددها حلالا زلالا.. رعيتُ الغنم، وكنت يومها حدثا غُر، أو لازالت طفلا يتلمس بأصابعه الندية عتبات الحياة.. ولي مع الأغنام حكايات كثيرة، وعلاقات حميمية.. كانت لأغنام أمي وأبي في وجداني مملكة تملأ عالمي الصغير.. ذكريات وتفاصيل…
    مذكرات

    الرقم “13”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الرقم 13 رقم مشؤوم وشائع شؤمه، ربما على نطاق واسع من العالم.. برنامجي الانتخابي كان مكون من ثلاثة عشر بندا، وهو نفس الرقم الذي يتشائم منه الكثير!! لماذا لم أزد بندا أو أنقص بندا لأتجنب هذا الرقم الذي يحذره الكثير ممن يتشأمون منه؟!! الحقيقة ان…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. فرار وقت صلاة المغرب “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت تتكاثر الأسباب التي تدفعني للفرار من أبي.. لم أعد أذكر كثير منها، ولكن في جلّها ترجع إلى شدته وقسوته، وما يزيدها تعقيداً ما يتبعها من انفعالات، أو ردود أفعال، تؤدّي إلى مزيدٍ من تفاقم المشكلة، وإفساد الحال، ومعه “تزيد الطين بله”. أحياناً لا يخلو…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. غصة ندم ذابحة

    مغرد برس أحمد سيف حاشد لو كنت اعلم اننا سنصل الى هذا الوضع الأكثر من مزري بل والكارثي ما كنت انجبت أبناء وبنات.. ما كنت أدري أن المستقبل سيكون على هذا الحال الذي وصلنا إليه ووصل إليه شعبنا. لم أكن أعلم إن المستقبل، ومنه هذا الحال الذي نعيشه اليوم ليس…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. كدتُ أكون مجرماً “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد في المرحلة الأولى من حياتي كنتُ حساساً كجهاز قياس شديد الحساسية.. انطوائياً وخجولاً وشفّافاً.. مرهف الحس وجياش العواطف.. متمرداً إلى الحد الذي أثور فيه على أبي.. عاطفي إلى الحد الذي أفكر فيه بالخلاص من عذابي في الحياة. شقياً أحيانا إلى حد الجنون.. صراع انتهى بأن…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى