مذكرات

    (3) في وجه العنصرية أعتز بعمل أبي! أحمد سيف حاشد

    (3) في وجه العنصرية أحمد سيف حاشد   بعد انقطاعٍ طال بين أبي ومهنته السابقة، عاد إليها مرة أخرى مضطرا، بعد أن ألجأته إليها مسيس الحاجة والعوَز، وبعد أن نفذ ما يملك ويدّخر من مال، وتشرُّدٍ طال لسنوات، على إثر مقتل أخي علي سيف حاشد في القرية، ومُلاحقة والدي من…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. أفول وغروب..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عندما بدأ عمر أبي يذوي كشمس غاربة تجر بقاياها وذيولها الحمراء الشاحبة، ويتنهد الجبل أحزانه وذكرياته، وما يجيش فيها من حنين وألم وعتب، بدأ أبي يتحدّث عن الموت، وكأن الموت بدأ يناوش أطرافه، وتحف أنفاسه على رأسه، ثم وجدتُ أبي يجمع جأشه ويقينه بنفس مطمئنة،…
    مذكرات

    من الهامش الى المستنقع

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد بعد الوحدة وجدنا هامشاً ديمقراطياً ومع ذلك كان أيضاً في غير محل رضى، لأن أحلامنا كانت أكبر وأعظم.. انتكسنا وانتكست احلامنا بعد حرب 1994 ضاق حالنا وضاق الخناق.. ضاق الفضاء العام.. بدأ الهامش الديمقراطي المتواضع ينحسر دستوراً وقانوناُ وأكثر منه في الواقع.. قاومناه ولم نستسلم…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. البداية

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد جزءٌ من طفولتي الأولى في عدن تذكّرتُ بعضها بيسر وسهولة، وبعضها بصعوبةٍ جمة، وأخرى استقيتها من روايات أمي في مراحل مختلفة من حياتها عن تلك المرحلة الباكرة من حياتي وطفولتي، دون أن يخلو هذا من محاولة تحرٍ طال بعد مقاربة، ثم مراجعة أستمرت، ومطابقة بعد…
    مذكرات

    “القبيطة” صحيفة المجانين

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت الصحيفة تسوّق الجمعية، وتروِّج لها من خلال تناول أنشطتها، بل والذهاب إلى إيجاد حراكاً في مجتمعها المحلي، وخارجه أيضاً، كما كانت تجلب مزيداً من الداعمين والمؤيدين والمتبرعين حتى صارت عنوان نجاحها وشريان الحياة فيها، ولذلك كان استهدافها بالنيل منها، ومحاولة إفشالها أو إيقافها إن…
    مذكرات

    لماذا لم يتم الانتصار لفلسطين من قبل سلطات الفساد..؟

    برلماني يمني احمد سيف حاشد  أما المستعمر اليوم فيختلف عن ذلك الذي كان في الأمس.. بات الاستعمار اليوم بعيداً ومتخفياً، ويحقق مآربه الشريرة، وأطماعه الكبيرة، وسياساته التوسعية من خلال حوامل وقوى محلية.. يدعم السلطات الفاسدة؛ فتأتي إليه بأوطانها. يفتح لها حسابات في بنوكه، وتستثمر هي في مشاريعه وشريكاته، ويربطها بمصالحه،…
    مذكرات

    قات المجنون

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد فتحتُ الباب لأرى من طارقه؛ فرأيت صديقي وزميلي العزيز صالح عبدالله، والمشهور باسم “الشرعية”، بقامته الفارعة وابتسامته التي تشعرك بألفة عذبة، ودفقة من محبة.. جمعتنا صداقة لا تخلو من حميمية، فيها انسجام أرواح وطبائع.. لطالما شدّتني إليه طيبته الخالصة، وبعض من نقاء نادر.. هو من…
    مذكرات

    (13) محاولة انتحار !. أحمد سيف حاشد

    (13) محاولة انتحار !. أحمد سيف حاشد حاولت التحدِّي والذهاب عنوة مولد الخضر، ولكن أبي كتّفني وربطني إلى عمود خشبي مغروسا في قاع دكانه.. ضربني بقسوة.. استمريتُ مربوطا على العمود الخشبي حتى فوات موعد الذهاب إلى المولد.. كان الزبائن من مختلف الأعمار يأتون لشراء حاجاتهم من دكان أبي، ويمعنون النظر…
    مذكرات

    خطوة أخرى في مشوار الألف ميل

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عضو الهيئة الإدارية للجمعية عبدالله بشر جازم ـ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والوكيل في وزارة التخطيط، ومعه عضو الهيئة الإدارية والقيادي في حزب الإصلاح أحمد علوان مفلح اقترحاً في اجتماع الهيئة أن أشرف أو أرأس تحرير نشرة الجمعية المسماة “القبيطة” إلى جانب مهمتي كأمين…
    مذكرات

    (7) في بيتنا أشباح !.. أحمد سيف حاشد

    (7) في بيتنا أشباح ! أحمد سيف حاشد يومها صارت الأشباح في وعيي شيئا من الماضي.. ليس فيها ما هو واقعي.. ربما بدت لي مجرد وهم في رؤوس بعض البشر المعتقدين بوجودها.. صرت أعتقد أن لا أثر لهم ولا وجود.. قناعة بدت لي راسخة وقوية، مع بقاء بعض غموض في…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى