مذكرات

    حذائي المهترئ

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حضرتُ الصباح إلى “قرية العِقام”،في عزلة “الأعبوس”، وبمعيتي الرفيق راجح علي صالح وآخرين.. شاهدتُ السيارة عالقة، بل مُعلّقة كشاة مخلوس، وبتعاون أبناء القرية تم بمشقة وحذر اصلاح وضع السيارة التي كانت مُهددة بقلبة أخرى.. ثم أستمر العمل بجهد مثابر لاستكمال شق طريق فرعية مستحدثة في…
    مذكرات

    كانت هنا يمن

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد لم أدخل عالم القات إلاّ في فترة متأخرة نسبياً من حياتي.. لم يكن يومها دخولاً ولكنها كانت تجربة.. كانت التجربة الأولى معاكسة لما اعتاد عليه الناس.. لم أعرف يومها أين يكمن الخلل؟! لم أدرِ حينها ما هو السبب؛ هل أرجعه إلى أمر يخصّني، أم يخص…
    مذكرات

    جائزة نوبل .. أحمد سيف حاشد

    جائزة نوبل أحمد سيف حاشد يمني برلماني: على نفس النهج تعاطيت مع التفوق وما دونه.. اجتهدت وثابرت حتى أحرزت المرتبة الأولى في دورة الصاعقة.. تم تكريمي من قبل نائب رئيس هيئة الأركان العامة آنذاك عمر العطاس.. استلمت جائزتي يوم التخرج، وكانت عبارة عن ساعة يد، أحسست أنها تنبض في قلبي…
    مذكرات

    أنا وبعض من بداية

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حالم إلى درجة الاصطدام بما هو واقع وثقيل، بل وأيضاً مع ما هو مستحيل على التغيير في المدى المنظور أو القريب، أو مستصعبا حتى على المدى البعيد.  ربما أذهب حد بلوغ الاستغراق في الخيال، والطوباوية الممكنة، أو حتى غير الممكنة المصادمة للواقع، وأكثر من ذلك…
    مذكرات

    خيبات متوالية

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد توالت الخيبات وتتابعت.. جاء عهد وجدناه أسوأ من سابقه.. توالت الخيبات وتتابعت.. كل خيبة باتت أكبر من تلك التي كنّا نعيشها من قبل.. كل أغنيات العشق المشبوبة نار شوق ولهفة باتت غصّات ذابحة تحتشد كالزجاج في حناجرنا المتعبة.. كانت حناجرنا تنشد عهد تأمله أدركها أسف…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. عدول عن الانتحار “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أطلقتُ سراح تفكيري في كل الاتجاهات، وأنا أحدّث نفسي: الانتحار قرار مؤلم ومؤسف بل وفاجع ليس بحق نفسي فقط، بل بحق أسرتي التي تحبّني، وتشعر بالامتعاض وعدم الرضى حيال بعض أخطأ أبي المعهود بغلظته وقسوته، دون أن أنكر عليه هنا محبّته وأبوّته.. أشعر بحاجة ماسة…
    مذكرات

    الرقم “13”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الرقم 13 رقم مشؤوم وشائع شؤمه، ربما على نطاق واسع من العالم.. برنامجي الانتخابي كان مكون من ثلاثة عشر بندا، وهو نفس الرقم الذي يتشائم منه الكثير!! لماذا لم أزد بندا أو أنقص بندا لأتجنب هذا الرقم الذي يحذره الكثير ممن يتشأمون منه؟!! الحقيقة ان…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. أمة المليار الذهبي..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنت طفلاً صغيراً مُرهف الحس والحواس.. جياش العواطف والمشاعر. كثير من التصرفات التي تبدّت منّي في تلك المرحلة ربما كانت طبيعية بفعل كثافة وتدافع تلك الأحاسيس والمشاعر في عهد الطفولة المتـأججة بها، أمّا أن ترافقني بعضها في كِبري، وقد أوغلت في العمر، فربما تبدو للكثيرين…
    مذكرات

     السلسلة التاسعة.. الحلقة 1 – 7 خجول ومصاب بالرهاب .. أحمد سيف حاشد

     السلسلة التاسعة الحلقة 1 – 7  خجول ومصاب بالرهاب أحمد سيف حاشد (1) اغتراب وخجل واضطراب كنت خجولا جدا، وانطوائي إلى حد بعيد.. أعاني من الرُهاب الاجتماعي على نحو فضيع ومرعب.. هكذا عرفت نفسي في مستهل وعيي بها.. صحيح أنني لم أخرج في ولادتي الأولى صموتا، بل خرجت بصرخة ولادة…
    مذكرات

    (5) عقوبات ونفذ ثم ناقش !.. أحمد سيف حاشد

    (5) عقوبات ونفذ ثم ناقش ! أحمد سيف حاشد كان أي ضابط مناوب أو حتى ضابط عابر في ساحة وحرم الكلية، يمكنه أن يوقع عليك العقوبة التي يريدها، ومنها تلك التي كانت شاقة على نفوسنا.. كان أي ضابط مُصدّقا علينا ولا يُرد له قول، بل حتى الطالب من الدفعة السابقة،…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى