مذكرات

    السلسلة الثامنة.. الحلقات 1 – 8 الثانوية في مدرسة “البروليتاريا”.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة الثامنة – الحلقات 1 – 8 الثانوية في مدرسة البروليتاريا أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. صرخة في وجه قدري “محدث”

    برلماني يمني أنا كافر في وجه الجوع الذي يريد إذلالانا.. كافر في وجه استلاب الوعي وتدجين البشر.. صرخة في وجه قدري اطلقها كالقذيفة: لا وألف لا. ألف لا.. أحمد سيف حاشد الإهداء: إلى المعتقل الحر أبو زيد الكميم والمخفية قسراً إيمان البشري. بعد ما قاله لي صديقي حسين، وما كشفه…
    مذكرات

    (6) بين رهابي وجنوني..!! أحمد سيف حاشد

    (6) رهابي وجنوني..!! أحمد سيف حاشد بين رهابي وجنوني رحلة من الظلم الثقيل، والعذاب المستمر، والمقاومة التي ترفض اليأس والانكسار.. بين هذا وذاك رفض ومقاومة لا تستسلم ولا تستكين ولا تذعن لاستبداد وطغيان.. إنها المسافة التي أغالب فيها قهري وأقداري، وأمارس فيها وجودي حتى ينتصر على خجل ورهاب أستبد، وظلم…
    مذكرات

    ماذا قالوا عنها..؟! 

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد من المهم وأنا أتحدث عن “القبيطة” النشرة ـ الصحيفة ـ أن أورد شهادة مجموعة من الكتاب والأدباء والمتخصصين والسياسيين والبرلمانيين وأصحاب الرأي بشأنها.. تلك الكتابات في جلّها جاءت مساندة لنا، بل كانت خير زاد وماء خلال رحلة دامت أربع سنوات من النشاط الدؤوب، والعطاء المتدفق،…
    مذكرات

    (5) رجل يقبّل حبيبته في الفضاء العام .. أحمد سيف حاشد

    (5) رجل يقبّل حبيبته في الفضاء العام أحمد سيف حاشد فيما كانت السيارة السوداء الفخمة التي تقلّني، تمضي بسرعة في شارع متسع نحو “السرك” في العاصمة موسكو، شاهدتُ في إحدى جنباته رجل وحبيبته مخمورين في حب عميق، وهو يلثم فمها كعاشق محترف، ثم يميل على عنقها بحنين.. لقد ذكرتني تلك…
    مذكرات

    قراءة تحليلية لنص “اثقال العيب  .. تمردات وحنين” لـ”أحمد سيف حاشد”

    برلماني يمني التحرر لا يتم إلا بالمصارحة، والمصالحة لا تتم إلا بصدق المواجهة..  العيب كأداة استعباد رمزي تمارسها الجماعة على الفرد، مختزلة الوعي في الخضوع والخوف..  التمرد عند “حاشد” ليس نقضاً أخلاقياً بل شفاءً داخلياً من عقد الخوف والعيب   أثقال العيب.. تمردات وحنين أحمد سيف حاشد في “كافورستان” كان…
    مذكرات

    (5) عقوبات ونفذ ثم ناقش !.. أحمد سيف حاشد

    (5) عقوبات ونفذ ثم ناقش ! أحمد سيف حاشد كان أي ضابط مناوب أو حتى ضابط عابر في ساحة وحرم الكلية، يمكنه أن يوقع عليك العقوبة التي يريدها، ومنها تلك التي كانت شاقة على نفوسنا.. كان أي ضابط مُصدّقا علينا ولا يُرد له قول، بل حتى الطالب من الدفعة السابقة،…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الموت والصرخة المميتة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كما أسلفت كانت أسرتنا الصغيرة في عدن مكونة من أبي وأمي وأنا، وأختين توأم هما: (نور وسامية).. أسرة صغيرة وبسيطة تربّص بها الموت مليّاً حتى ظفِر بالزّهرتين، وبلغ الكمد فينا مغاور الروح وأرجاء الجسد. جاء الموت على نحوٍ غريبٍ وغامض، ما زلتُ أجهل سببه وتفسيره…
    مذكرات

    صباحك والشريم

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد اجتماع الشعر والموسيقى والصوت الجميل يصعد بك إلى رأس الهرم.. يطير بك إلى الأعال.. يحلّق بك في فساح السماء والفضاءات الواسعة.. يهذّبك ويرمم روحك ويغسلها من الأدران التي عِلقت بها.. يبث فيك الحياة وينتعش الجسد.. يُكثّف إحساسك بالحياة والجمال.. يشجي الوجدان، ويستحضر أرق وأرقى المشاعر..…
    مذكرات

    أرأف من فتوى كاهن معبد

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أسواق القات تكتظ بالأيمان والناس.. البائع يمطر كل زبون بألف يمين وألف طلاق.. دون دمار دون خراب.. لغو يتلاشى كسراب.. لا فتوى فيها ولا كفارة. الويل ثم الويل من إيمان يتخاتل.. يتلصص في لج الليل.. الويل من وعدٍ بات هلام، وعهد منكوث بالعيب الأسود، وأيماناً…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى