مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. ثعابين وحلابين “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الثعابين في قرانا لا تزحف فقط، بل أن نوع منها يمتلك قدرة على القفز عدة أمتار.. تمرق أمامك في الهواء حتى تبدو وكأنها طائرة.. بالكاد تلمح مروقها في الهواء بسبب سرعتها الخاطفة. هذا النوع من الثعابين نسميه في قرانا “مزرقي” بسبب رشاقتها وقدرتها على القفز…
    مذكرات

    السلسلة السادسة.. التعليم الابتدائي 1 – 7 أحمد سيف حاشد

    السلسلة السادسة التعليم الابتدائي أحمد سيف حاشد (1) مدرسة الوحدة دراستي الأولى كانت في مدرسة “الوحدة” بـ”شرار” في “القبيطة”.. بدأت هذه المدرسة بمدرِّس واحد فقط لجميع المواد، وهو من مواليد “الحبشة” لأب يمني من القرية، اختير ليدرّس أبناء المنطقة المحرومين من التعليم القراءة والكتابة، وشيئا من المعرفة والتعليم الأساس على…
    مذكرات

    أرأف من فتوى كاهن معبد

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أسواق القات تكتظ بالأيمان والناس.. البائع يمطر كل زبون بألف يمين وألف طلاق.. دون دمار دون خراب.. لغو يتلاشى كسراب.. لا فتوى فيها ولا كفارة. الويل ثم الويل من إيمان يتخاتل.. يتلصص في لج الليل.. الويل من وعدٍ بات هلام، وعهد منكوث بالعيب الأسود، وأيماناً…
    مذكرات

    رسالة رابعة إلى أبي .. المستقبل للحرية والوأد للقمع

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء: لرفيقي القاضي عبدالوهاب قطران والتربوي الشجاع أبوزيد الكميم ورفاقه.. الحرب التي عشنا جحيمها سبع سنوات طوال، كانت يا أبي حرباً غير عادلة.. أهدافها غير أهدافنا.. كانت مخيّبة لآمالنا، ولمستقبل لطالما بحثنا عنه.. نهايات مؤسفة لآمال عراض، ونهاية فاجعة لوطن تمزّق وتشظّى وضاع.. وجدنا أنفسنا…
    مذكرات

    أستاذي القدير عبد الله عبد الإله

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنتُ أعرف أن النجاح لا يكفي أن تكون على رأس فريق مجتهد وهاو ومتحمس في هيئة تحرير صحيفة.. لا يكفي أن تقرأ في مهنة الصحافة لتتقنها.. لا يكفي أن تكتب على نحو جميل لتتعلم مهنة الصحافة، بل حتى وإن كان لديك شهادة جامعية في نفس…
    مذكرات

    (3) فصلي من المدرسة.. أحمد سيف حاشد

    (3) فصلي من المدرسة أحمد سيف حاشد   تم فصلي من مدرسة الشهيد نجيب في مركز طور الباحة مدة أسبوعين على الأرجح أو أقل منها، وكان قرار الفصل هذا غير محدد في البداية، وتداخل مع ضغط أداري ونفسي لحملي على الاعتراف بما جنيت، ولكنني لم اعترف، رغم دمغي بالدليل..  …
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الهزيمة والعار لأرباب الطغيان “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حالما كنتُ طفلاً تساءلتُ يوماً: هل سيعاقب الله الثعلب الذي خطف دجاجتنا من قنّها جوار دارنا في لجة الليل البهيم..؟!! كانت الدجاجة تصرخ وتستغيث بصوت مفجوع يفطر قلبي. صوت لم أسمع مثله من قبل. كان أوجع من الموت وأكبر من مكبِّر الصوت. لا مغيث لها…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. على حواف الموت

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد بعدَ شهورٍ مرِضتُ بمرضٍ لا أعرفه.. أصابني هُزالٌ وفُقدان شهية.. هَزُلَ جسمي إلى درجةٍ جعلتني أشبه بأطفالِ مجاعةِ إفريقيا الّذين نشاهدهم في الصُّورِ وشاشاتِ التّلفزة. طفولتنا كانت بائسة، نعيش فيها صراعاً مع الموت من أجل البقاء، إمّا أنْ تغلبَ المرض أو يغلبك. الموت يحوم حولك…
    مذكرات

    نائب ووطن معطوب الأعضاء

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أنا النائب الذي جاء خجولاً، ويُحرج من صوته المكتظ في بيت الشعب الذي أضاع الشعب وأعدم صوته للمرة المليون.. الشعب المنكوب بحكامه، ونوابه الذين أجادوا دور التمثيل حتى فقد التمييز بين دوائر العرض وخطوط الطول، واختلط فيه حابله بنابله، وألتبس عليه الكوع من البوع.. شعب…
    مذكرات

    (7) في بيتنا أشباح !.. أحمد سيف حاشد

    (7) في بيتنا أشباح ! أحمد سيف حاشد يومها صارت الأشباح في وعيي شيئا من الماضي.. ليس فيها ما هو واقعي.. ربما بدت لي مجرد وهم في رؤوس بعض البشر المعتقدين بوجودها.. صرت أعتقد أن لا أثر لهم ولا وجود.. قناعة بدت لي راسخة وقوية، مع بقاء بعض غموض في…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى