مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. البداية

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد جزءٌ من طفولتي الأولى في عدن تذكّرتُ بعضها بيسر وسهولة، وبعضها بصعوبةٍ جمة، وأخرى استقيتها من روايات أمي في مراحل مختلفة من حياتها عن تلك المرحلة الباكرة من حياتي وطفولتي، دون أن يخلو هذا من محاولة تحرٍ طال بعد مقاربة، ثم مراجعة أستمرت، ومطابقة بعد…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. كدتُ أكون مجرماً “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد في المرحلة الأولى من حياتي كنتُ حساساً كجهاز قياس شديد الحساسية.. انطوائياً وخجولاً وشفّافاً.. مرهف الحس وجياش العواطف.. متمرداً إلى الحد الذي أثور فيه على أبي.. عاطفي إلى الحد الذي أفكر فيه بالخلاص من عذابي في الحياة. شقياً أحيانا إلى حد الجنون.. صراع انتهى بأن…
    مذكرات

    السلسلة الأولى.. مذكراتي.. أحمد سيف حاشد

    أحمد سيف حاشد السلسلة الأولى.. من تفاصيل حياتي   الاهداء: أهدي ما كتبت إلى المتعبين المكدودين التواقين للحرية.. والمنتمين للمستقبل الذي نروم.. بعض من تفاصيل حياتي استهلال وبداية: ما دفعني أن أكتب “بعض من تفاصيل حياتي” هي محاولة واطلالة على عهد عشناه بعسره ويسره.. بآماله وخيباته.. بفسحه وضيفه.. بتجاربه المتنوعة…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. أكْل التراب..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان يشاركني بأكلَ التراب في صِغَري ابن عمّي سالم أحمد محمد هاشم، والذي يكبرُني بعشرة أشهر تقريباً. شهيتنا لأكل التراب تعود إلى بؤس حال، وسوء تّغذية عشناهُ معاً. التغذية السيئة كانت بعضاً منّا.. رافقت طفولتنا البائسة يوماً بيوم، وأدركت بعضاً من مراهقتي وشبابي الأول.. لطالما…
    مذكرات

    استقالات..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنتُ أشعر أنني أخوض وزملائي معركة لا مثيل لها مع النجاح والتميّز.. نعمل أحياناً ساعات طويلة تتضاعف أو تتواصل قرب موعد الإصدار.. جهد مبذول يصل حد الأعياء.. من شدة الجهد المبذول والسهر الطويل كنا نرمي بأجسادنا المنهكة وأروحنا المتعبة لبعض الوقت بين الكراسي والطاولات في…
    مذكرات

    السلسلة الرابعة من 1 – 19 قسوة وطفولة بطعم التمرد أحمد سيف حاشد

    السلسلة الرابعة من 1 – 19 قسوة وطفولة بطعم التمرد أحمد سيف حاشد (1) معاناة في الطفولة في طفولتي قمتُ بما لا يقوم به أقراني من الأطفال الذكور.. لطالما كنست الدار، ونظفت كل ملاحقه ومرافقه.. رعيت الغنم، وحملت على رأسي روث البقر.. صربت وحصدت.. ساعدتُ أمي فيما لا تقوى عليه…
    مذكرات

     (3) اكراه وإرغام .. أحمد سيف حاشد

     (3) اكراه وإرغام أحمد سيف حاشد يمني برلماني: كان هنالك حرصاً من قبل القائمين على الكلية العسكرية ووزارة الدفاع على ضمان توفير الحد الأدنى من تمثيل المحافظات في صفوف الملتحقين بالكلية، وكان أبناء عدن تحديدا أكثر من يحجمون عن الالتحاق بها، إلاّ في حدود ضئيلة، ربما بسبب مزاجهم المدني الذي…
    مذكرات

    (7) هدية سويسرية .. أحمد سيف حاشد

    (7) هدية سويسرية أحمد سيف حاشد كان ذلك اليوم بالنسبة لي يوما استثنائيا فريدا لا يشبهه أي يوم من أيام حياتي التي خلت وأجفلت.. كنت أشعر أن فرحتي يومها تكفي أن تغمر الكون كله، وتفيض على كل متسع في أطرافه وأرجائه البعيدة التي لا يعرفها علم ولا نظر.. كنت أشعر…
    مذكرات

    ساسة وأحذية

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حالما كنتُ صغيراً، لطالما استهلكتُ حذائي حتى آخر رمق فيه.. أستنزفه حتّى النهاية.. لا أرميه حتى تنقطع أنفاسه، ثم اضعه في كوة أو زاوية من البيت، بما يشبه الذكرى، وربما أحتفظ فيه لضيق وعوز أشد، أبحث فيه عمّا يمكن استخدامه كقطع غيار لحذاء مهترئ آخر…
    مذكرات

    رسالة رابعة إلى أبي .. المستقبل للحرية والوأد للقمع

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء: لرفيقي القاضي عبدالوهاب قطران والتربوي الشجاع أبوزيد الكميم ورفاقه.. الحرب التي عشنا جحيمها سبع سنوات طوال، كانت يا أبي حرباً غير عادلة.. أهدافها غير أهدافنا.. كانت مخيّبة لآمالنا، ولمستقبل لطالما بحثنا عنه.. نهايات مؤسفة لآمال عراض، ونهاية فاجعة لوطن تمزّق وتشظّى وضاع.. وجدنا أنفسنا…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى