مذكرات

    السلسلة الثامنة .. مدرسة “البروليتاريا”.. (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة

    السلسلة الثامنة مدرسة “البروليتاريا” أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة   مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم العام، ورعايتهم خلال دراستهم في مراحلها…
    مذكرات

    (5) حُلم الدراسة الجامعية .. أحمد سيف حاشد

    (5) حُلم الدراسة الجامعية أحمد سيف حاشد يمني برلماني: ظل حلم الدراسة الجامعية يلح ويشتد على نحو لم أعد أقوى على مقاومته أو حتى تأجيله لأي سبب.. كنت أشعر أن أي إحباط أو خذلان سيكون وقعه على نفسيتي شديد، ولن أتعافى منه بسهولة.. وطالما لا يوجد فرصة للإعلام لعدم وجود…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. هل ظلمنا الشيطان..؟

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ماتت نور وسامية، وكان حالنا قد بات كمداً على كمدٍ، وكُدتُ أكون ثالثَهما راحلاً دون عودة .. ترك الرحيل في حياتنا فراغاً قصيّاً وعصياً على النسيان .. موت غامض وغريب لا يريد أن يقبض روح أحداً منّا إلا بإعلان فاجع وفاقع يأتي على نحو مباغت…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الله في مخيال طفولتي “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد كان الله في مخيالي وأنا طفل، رجل فيه كثير مما هو فينا. وأستطيع تخيله بحسب الحال الذي هو فيه من غضب وفرح ومسرّة، ولكنه رجلا ضخما، وأحيانا أتخيله ضخما جدا جدا على نحو ربما يشوش وضوح تخيلي، ويزيد من ضبابية الصورة في خيالي، لاسيما عندما…
    مذكرات

    (3) اجتماع الجوع والخجل.. أحمد سيف حاشد

     (3) اجتماع الجوع والخجل ! أحمد سيف حاشد كنّا في أيامنا نعيش الجوع، ونراغم أقدارنا، ونستطيع أن ننتزع الحياة من مخالب الموت جوعا، أما اليوم فشعب يموت كل يوم، وعليه تكالبت كل القذارات والمافيات والنفايات.. الموت عبثي وباذخ في عالم يعترشه الطغاة والمتخمون والتافهون.. عالم تواطأ وتمالا على قتلنا بحرب…
    مذكرات

    كُدت أموت! أحمد سيف حاشد

    كُدت أموت! أحمد سيف حاشد ماتت نور وسامية وكُدتُ أكون ثالثَهما.. مررت بنفس الحال والأعراض.. كنت أصرخ فجأة كزمجرة رعد على حين غِرّة، فيما يسارع أبي أو أمي في حملي من الأرض أو قاع المكان، وما أن أعود للأرض مرة أخرى حتى يعود الصراخ.. وأظل محمولا حتى أنام، وأحياناً أقوم…
    مذكرات

    (2) فاتحة وصلاة وعقاب.. أحمد سيف حاشد

    (2) فاتحة وصلاة وعقاب أحمد سيف حاشد أريد “سفينة النجاة”.. سفينة الرب إلى ما يريد ويرضى.. أريد أن أصلّي لأدخل الجنة وأخلد فيها إلى الأبد.. لا حزن هناك ولا موت.. لا جوع فيها ولا عوز.. في الجنة تفاح وأعناب وفواكه، وأنهار من عسل وسمن ولبن.. كنت أتخيل الأمر وأنشدُّ إليه…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. ديدان السياسة وأرباب الفساد أكثر ضررا على الأوطان..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قُرانا كانت تفتقر للكثير مما نحتاجه أو نلجأ إليه. لا توجد مستوصفات صحية ولا مرافق طبية. لا توجد مختبرات يمكنها كشف عللنا وتشخيصها حتى اليسير منها.. لا يوجد شيء اسمه وعي صحي، ولا شيء لدينا اسمه إرشادات طبيب.. كان غالباً التوكل في الصحة على الله،…
    مذكرات

    (15) البحث عن مكان أنام فيه ! أحمد سيف حاشد

    (15) البحث عن مكان أنام فيه ! أحمد سيف حاشد قفزتُ من فوق الدار ولذتُ بالفرار إلى مكان غير بعيد.. تسللت إلى مقبرة صغيرة في عرض جبل ”إجت الجفيف”، شعرتُ بالوحشة والقلق والخوف.. من المستحيل أن أنام هنا ولازال الفجر بعيد.. مكان غير مأمون من مفاجأت ربما تختبي أو تقبع…
    مذكرات

    (19) متمرد رغم الأفول .. أحمد سيف حاشد

    (19) متمرد رغم الأفول أحمد سيف حاشد   بدأتُ متمردا وعشت ولا زلت متمردا إلى اليوم، وقد بات عمري يذوي إلى أفول وزوال.. الدنيا تدور، وعلى الباغي  تدور الدوائر.. إن غيبوني فغدا أعود مع الفجر أتٍ من جديد، فارس غير نادم.. أعلّم الأجيال كيف تتحرر من ثقافة وقطعان العبيد.. كيف…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى