مذكرات

    (7) هدية سويسرية .. أحمد سيف حاشد

    (7) هدية سويسرية أحمد سيف حاشد كان ذلك اليوم بالنسبة لي يوما استثنائيا فريدا لا يشبهه أي يوم من أيام حياتي التي خلت وأجفلت.. كنت أشعر أن فرحتي يومها تكفي أن تغمر الكون كله، وتفيض على كل متسع في أطرافه وأرجائه البعيدة التي لا يعرفها علم ولا نظر.. كنت أشعر…
    مذكرات

    (4) قرآن وخذلان .. أحمد سيف حاشد

    (4) بردونيات: ” يا سارق اللقمات من افواه أطفال المدينة يا ناهب الغفوات من اجفان (صنعاء) السجينة من ذا يكف يديك عن عصر الجراحات الثخينة من ذا يلبي ، لو دعت هذي المناحات الدفينة “ قرآن وخداع وخذلان أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: عندما صار دارنا الجديد ثلاث طباق،…
    مذكرات

    من الهامش الى المستنقع

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد بعد الوحدة وجدنا هامشاً ديمقراطياً ومع ذلك كان أيضاً في غير محل رضى، لأن أحلامنا كانت أكبر وأعظم.. انتكسنا وانتكست احلامنا بعد حرب 1994 ضاق حالنا وضاق الخناق.. ضاق الفضاء العام.. بدأ الهامش الديمقراطي المتواضع ينحسر دستوراً وقانوناُ وأكثر منه في الواقع.. قاومناه ولم نستسلم…
    مذكرات

    (5) رجل يقبّل حبيبته في الفضاء العام .. أحمد سيف حاشد

    (5) رجل يقبّل حبيبته في الفضاء العام أحمد سيف حاشد فيما كانت السيارة السوداء الفخمة التي تقلّني، تمضي بسرعة في شارع متسع نحو “السرك” في العاصمة موسكو، شاهدتُ في إحدى جنباته رجل وحبيبته مخمورين في حب عميق، وهو يلثم فمها كعاشق محترف، ثم يميل على عنقها بحنين.. لقد ذكرتني تلك…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. حرمان وتضييق وشدّة..! “تحديث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت الحسرة تطويني كما يطوي الثعبان فريسته. المنع يكشّر أنيابه ومخالبة في وجه طفولتي المتعبة. الواقع يتجهم في مواجهة عالمي الصغير المستباح حقوقه في أن ألعب وألهو وأفرح كغيري من الاطفال. تبتلعُ الحسرةُ وجودي كلما أشعرني الوجود أن الحياة لا يزال فيها ما يسر، أو…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. ولادة مترعة بالخيبة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في النصف الأول من ظهيرة نهار شتوي بارد، كان ميلادي ووجودي المنكوب بأقداري التعسة.. مسقط رأسي كان في دار منبعج من إحدى جهاته. في حجرة حاسرة الضوء، وميالة نحو العتمة. فيها كُوى خانقة للضوء، بالكاد تسمح بمرور بصيص منه.. ضوء باهت، بزاوية مكسورة.. يصل إلى…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. هل ظلمنا الشيطان..؟

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ماتت نور وسامية، وكان حالنا قد بات كمداً على كمدٍ، وكُدتُ أكون ثالثَهما راحلاً دون عودة .. ترك الرحيل في حياتنا فراغاً قصيّاً وعصياً على النسيان .. موت غامض وغريب لا يريد أن يقبض روح أحداً منّا إلا بإعلان فاجع وفاقع يأتي على نحو مباغت…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. غموضٌ واعتقادات..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عندما أتحدث عن بعض الاعتقادات أو “المشاهدات”، لا يعني بحال انحيازي لها، أو إيماني يقينا بوجودها، أو التسليم بحقيقتها، ولكن القصد منها هو عرضها على نحو مجرد، مع علمنا إنها تبدو أو تتبدّى في وعي من يؤمنون بها راسخة ويقينية، لا تقبل لديهم جدلاً أو…
    مذكرات

    من نحن؟ بطاقة تعريفيه.. النائب أحمد سيف حاشد عضو البرلمان اليمني

    من نحن؟ بطاقة تعريفيه   النائب أحمد سيف حاشد عضو البرلمان اليمني البيانات الشخصية  ·        من  مواليد 16 فبراير 1962 مديرية القبيطة / محافظة لحج ـ تعز سابقا ·        درس المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعية في جنوب الوطن سابقا ·        مؤسس ومالك صحيفة المستقلة ، ودار المستقلة للطباعة والنشر ، وناشر موقع “يمنات” الإخباري وصحيفة “يمنات” الورقية ·        عضو مجلس نواب مستقل ومقرر كتلة…
    مذكرات

    (3) في قلب موسكو .. أحمد سيف حاشد

     (3) في قلب موسكو أحمد سيف حاشد وسط الساحة الحمراء في قلب موسكو، تجد نفسك محاطا بعالم خرافي ساحر، يحكي العجب الذي فاق خيالك المتواضع رغم صدقيته.. خيالك الذي لم يكن بوسعه أن يتخيل المشهد الذي تقف عليه الآن بقدميك وتراه بأم عينيك، وأنت متردد في تصديقه، ومستغرق في الذهول،…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى