مذكرات

    (3) الإرغام والإكراه..! أحمد سيف حاشد

    (3) الإرغام والإكراه ! أحمد سيف حاشد كان هنالك حرصاً من قبل القائمين على الكلية العسكرية ووزارة الدفاع على ضمان توفير الحد الأدنى من تمثيل المحافظات في صفوف الملتحقين بالكلية، وكان أبناء عدن تحديدا أكثر من يحجمون عن الالتحاق بها، إلاّ في حدود ضئيلة، ربما بسبب مزاجهم المدني الذي لا…
    مذكرات

    رسالة ثالثة لأبي .. من كل بد سيقطع الحبل الحجر

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء إلى رفيقي عبدالوهاب قطران في زنزانته، والنقابي الشجاع أبو زيد الكميم ورفاقه في المعتقل. في عهدهم اكلح وجه النظارة بالكآبة.. تبعّجت أيامنا قهراً وحسرة.. الروح تنزف، والحياة تنحسر، والجوع يكتسح البيوت.. قطعوا سبل الحياة والعيش الكريم.. حل الخراب في كل بيت. النهب بات جارفاً…
    مذكرات

    كُدت أموت! أحمد سيف حاشد

    كُدت أموت! أحمد سيف حاشد ماتت نور وسامية وكُدتُ أكون ثالثَهما.. مررت بنفس الحال والأعراض.. كنت أصرخ فجأة كزمجرة رعد على حين غِرّة، فيما يسارع أبي أو أمي في حملي من الأرض أو قاع المكان، وما أن أعود للأرض مرة أخرى حتى يعود الصراخ.. وأظل محمولا حتى أنام، وأحياناً أقوم…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. مزار الشيخان “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد “الشيخ حيى” أو الشيخ “يحيى” يوجد له ضريحٌ على تلة أو جبل صغير في وادي صبيح، والضريح محروسٌ بغرفةٍ وقُبًّتين يجري طلاؤها بالنُّورة البيضاء قبل موعد “المولِد” بأيّام، ويتمُّ تجديد طِلاءِ القُبَّتين، في الموعد المقرر من العام الذي يليه. وكان طلاء النُّورة يجعل للمكان جلالاً…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. هروب وعودة “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد هربتُ إلى دار “الشناغب” دار جدي ـ والد أمي ـ وأظن أن “الشناغب” هنا جمع “شنغاب” ويعني النتوء، وربما “الشناغب” تعني قمم الجبال الموجودة ظهر ذلك الجبل الذي يعترش قمته دار جدي. لا أستطيع الجزم، ولكن هي محاولة لمعرفة العلاقة إن وجدت بين تلك التسمية…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. معركة مع الموت وحرب مع الف لعنة..!!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ولدت أمي بنتاً أسمتها “بركة”، على اسم أُمّها، غير أن مزعوم نحسها البالغ، حملهم على نحو عاجل إلى تغيير اسمها إلى “نادية”، نسبة إلى إحدى المذيعات، وذلك للتخفيف من نحس توعد مزعومه أنه سيطولنا جميعاً في معيشتنا وأحوالنا، بل وأيضاً سيؤدي إلى الفراق بين أبي…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الله في مخيال طفولتي “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد كان الله في مخيالي وأنا طفل، رجل فيه كثير مما هو فينا. وأستطيع تخيله بحسب الحال الذي هو فيه من غضب وفرح ومسرّة، ولكنه رجلا ضخما، وأحيانا أتخيله ضخما جدا جدا على نحو ربما يشوش وضوح تخيلي، ويزيد من ضبابية الصورة في خيالي، لاسيما عندما…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة.. أم الدنيا “مصحح”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أول مرة أرى طائرة عن قرب، وأصعد إليها عبر سلّم لم أكن أعلم هل هو مستقل عنها أو هو بعض منها؛ قعدتُ على المقعد المخصص لي، ولحسن حظي كان مقعدي جوار النافذة وكان الوقت أول النهار. الطائرة تتحرك ببطء على أرض المطار، والتعليمات تصدر بربط…
    مذكرات

    لماذا لم يتم الانتصار لفلسطين من قبل سلطات الفساد..؟

    برلماني يمني احمد سيف حاشد  أما المستعمر اليوم فيختلف عن ذلك الذي كان في الأمس.. بات الاستعمار اليوم بعيداً ومتخفياً، ويحقق مآربه الشريرة، وأطماعه الكبيرة، وسياساته التوسعية من خلال حوامل وقوى محلية.. يدعم السلطات الفاسدة؛ فتأتي إليه بأوطانها. يفتح لها حسابات في بنوكه، وتستثمر هي في مشاريعه وشريكاته، ويربطها بمصالحه،…
    مذكرات

    حالة إدمان

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في مرحلة ما من مراحل تعاطي القات وإدمانه، وجدتُ نفسي عندما أمتنع عنه لسبب أو لآخر، أعيش حالة من الضجر والتوتر والعصبية لا سيما في تلك المواعيد والأوقات المعتادة لتعاطيه، ويستمر الحال لأيام متتالية حتى أعود إليه أو أقلع عنه. عند النوم أعيش ليال متوالية…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى