مذكرات

    (4) خارج المقرر المدرسي.. أحمد سيف حاشد

    (4) خارج المقرر المدرسي أحمد سيف حاشد في الصف الثاني ثانوي تم تخصيص عشرة دينار شهريا مساعدة لأبناء الشمال (الجبهة الوطنية).. كنت انتظرها بفارغ الصبر نهاية كل شهر، وأشتري بعض الكتيبات، وكان الكتاب يومها مدعوما من الدولة، نشتريه بأسعار زهيدة ورخيصة.. كما كنتُ أصرف بعض منها عندما أجوع كل  ليلة…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طفولة مسجونة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أول ما بدأت أعي طفولتي الأولى، وأستعيد استحضارها اليوم بغوص ونبش من قاع ذاكرتي التي تقادم عهدها، أو غرب بعض منها نحو التلاشي والزوال، كنتُ أقرب إلى نزيل سجن منه إلى طفل يعيش حياته على حال أستقر، دون أن يخلو من سعادة وبهجة. فيما طفولتي…
    مذكرات

    جائزة نوبل .. أحمد سيف حاشد

    جائزة نوبل أحمد سيف حاشد يمني برلماني: على نفس النهج تعاطيت مع التفوق وما دونه.. اجتهدت وثابرت حتى أحرزت المرتبة الأولى في دورة الصاعقة.. تم تكريمي من قبل نائب رئيس هيئة الأركان العامة آنذاك عمر العطاس.. استلمت جائزتي يوم التخرج، وكانت عبارة عن ساعة يد، أحسست أنها تنبض في قلبي…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. رهافة وقطعان وحرب..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد تملكتُ يوماً أنثى قرد صغيرة أهدتني إياها إحدى العجائز، أو ربما اشترتها لي أُمي بّعد أن لاحظتَ تعلّقي بها من النظرة الأولى كعاشق لهوف.. الحقيقة لم أعد أذكر كيف تملّكتها، ولكن أذكر أن السعادة كانت تغمرني إلى حد يفوق التصوّر.. أول مرة أرى “قردة” بهذا…
    مذكرات

    (9) رسالة ثانية إلى أبي.. أحمد سيف حاشد

    (9) رسالة ثانية إلى أبي أحمد سيف حاشد حرب ضروس يا أبي، هي تلك التي نعيشها اليوم، بل وقد باتت حروب باذخة ومتعددة، تهاجمنا من كل حدب وصوب، وتسحقنا كل يوم بتكرار ثقيل.. نهلك فيها ونجوع منذ سبع سنوات طوال، وصمت العالم المتحضر يتواطأ مع الحرب لتطول أكبر فترة ممكنة،…
    مذكرات

    السلسلة السابعة في طور الباحة.. (1) مدرسة أعزتنا من الجهل.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة السابعة في طور الباحة (1) مدرسة أعزتنا من الجهل أحمد سيف حاشد   عندما انتهيتُ من المرحلة الدراسية الابتدائية كان لابد أن التحق بالمدرسة الاعدادية.. لا توجد مدرسة اعدادية في منطقتنا النائية الواقعة في أقصى الأطراف الجنوبية لسلطة صنعاء، والتي كانت تسمي نفسها دولة، وكنّا نسميها السلطة في الشمال..…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. غموضٌ واعتقادات..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عندما أتحدث عن بعض الاعتقادات أو “المشاهدات”، لا يعني بحال انحيازي لها، أو إيماني يقينا بوجودها، أو التسليم بحقيقتها، ولكن القصد منها هو عرضها على نحو مجرد، مع علمنا إنها تبدو أو تتبدّى في وعي من يؤمنون بها راسخة ويقينية، لا تقبل لديهم جدلاً أو…
    مذكرات

    ضبطني متلبّساً

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان ديوان مجلسي يكتظ بالرفاق والثوار والأصدقاء والمظلومين والباحثين عن امل، بل وأيضاً بالمخبرين والانتهازيين والوصوليين.. كان نموذجاً لمجتمع مصغر بعلّاته وتناقضاته.. لا أرد من بابه أحداً إلا لضرورة او انشغال.. كثيرون مروا منه وزراء ومسؤولون ومُحبطون، فيما بعضهم ذهب إلى السجن، وبعضهم تشرد أو…
    مذكرات

    حذائي المهترئ

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حضرتُ الصباح إلى “قرية العِقام”،في عزلة “الأعبوس”، وبمعيتي الرفيق راجح علي صالح وآخرين.. شاهدتُ السيارة عالقة، بل مُعلّقة كشاة مخلوس، وبتعاون أبناء القرية تم بمشقة وحذر اصلاح وضع السيارة التي كانت مُهددة بقلبة أخرى.. ثم أستمر العمل بجهد مثابر لاستكمال شق طريق فرعية مستحدثة في…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الله في مخيال طفولتي “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد كان الله في مخيالي وأنا طفل، رجل فيه كثير مما هو فينا. وأستطيع تخيله بحسب الحال الذي هو فيه من غضب وفرح ومسرّة، ولكنه رجلا ضخما، وأحيانا أتخيله ضخما جدا جدا على نحو ربما يشوش وضوح تخيلي، ويزيد من ضبابية الصورة في خيالي، لاسيما عندما…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى