مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. هل ظلمنا الشيطان..؟

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ماتت نور وسامية، وكان حالنا قد بات كمداً على كمدٍ، وكُدتُ أكون ثالثَهما راحلاً دون عودة .. ترك الرحيل في حياتنا فراغاً قصيّاً وعصياً على النسيان .. موت غامض وغريب لا يريد أن يقبض روح أحداً منّا إلا بإعلان فاجع وفاقع يأتي على نحو مباغت…
    مذكرات

    من فعالية توقيع كتاب فضاء لا يتسع لطائر (1-3)

    برلماني يمني الثلاثاء الفاتح من أكتوبر/تشرين اول 2024 احتضن المركز الثقافي اليمني بالقاهرة حفل توقيع كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” للبرلماني أحمد سيف حاشد. كأيام الشتاء مقدم الحفل عمار المعلم قال في تقديمه للكتاب: “كما ينظر الشيخ العجوز الى ايامه الباردة، كأيام الشتاء، يقدم أحمد سيف حاشد صورة الأب قاسيا،…
    مذكرات

    نجاح وفشل مدوّي

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قبل أن تستوطنني فكرة الترشح لعضوية البرلمان؛ كنتُ أعيش تجاذبات ومحل تنازع بين إقدام وإحجام وقد صرتُ أميل للأولى وتزداد قناعتي بها مع مضي الوقت. كنت أحدث نفسي: – ربما تفوت الفرصة من يدي، وتصبح فكرة شاردة وهاربة منّي، وأصير ألهث بعدها، وهي نافرة وكأنني…
    مذكرات

    (3) عنزتي لا تقتل ولا تصلِّي.. أحمد سيف حاشد

    (3) عنزتي لا تقتل ولا تصلِّي أحمد سيف حاشد غنمنا كانت قليلة، ثم تنامى عددها حلالا زلالا.. رعيتُ الغنم، وكنت يومها حدثا غُر، أو لازالت طفلا يتلمس بأصابعه الندية عتبات الحياة.. ولي مع الأغنام حكايات كثيرة، وعلاقات حميمية.. كانت لأغنام أمي وأبي في وجداني مملكة تملأ عالمي الصغير.. ذكريات وتفاصيل…
    مذكرات

    (8) خصي كبش العيد وخصي فحولة الرجال.. أحمد سيف حاشد

    (8) خصي كبش العيد وخصي فحولة الرجال أحمد سيف حاشد لازلت أتذكر وهم يخصون كبش العيد.. شاهدتهم بكثرتهم وهم ينزلون عليه بكل قواهم وأثقالهم.. يأخذونه بقوائمه الأربع ورأسه ومؤخرته، ويمددونه على الارض، ويفتحون رجليه، فيما يحاول هو الركل والمقاومة بددا.. وضعوا حجرا أملسا صلدا قرب فخضي رجليه، ووضعوا خصيتيه على…
    مذكرات

    رسالة ثالثة لأبي .. من كل بد سيقطع الحبل الحجر

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء إلى رفيقي عبدالوهاب قطران في زنزانته، والنقابي الشجاع أبو زيد الكميم ورفاقه في المعتقل. في عهدهم اكلح وجه النظارة بالكآبة.. تبعّجت أيامنا قهراً وحسرة.. الروح تنزف، والحياة تنحسر، والجوع يكتسح البيوت.. قطعوا سبل الحياة والعيش الكريم.. حل الخراب في كل بيت. النهب بات جارفاً…
    مذكرات

    (2) جوع .. أحمد سيف حاشد

    (2) جوع ! أحمد سيف حاشد رغم وجود قسم داخلي في المدرسة، وعنابر سكن لجميع طلابها إلا إن الغذاء كان رديئا، ويفتقد للتحسين، بالإضافة إلى أنه كان قليلا، ولا يشبع بطوننا، وأعداد الطلاب بالمئات، وبعضهم لا يلحق وجبته المقررة، بسبب نفاذ كمية الغذاء المطبوخة قبل الانتهاء من توزيع الوجبة لآخر…
    مذكرات

    (2) فاتحة وصلاة وعقاب.. أحمد سيف حاشد

    (2) فاتحة وصلاة وعقاب أحمد سيف حاشد أريد “سفينة النجاة”.. سفينة الرب إلى ما يريد ويرضى.. أريد أن أصلّي لأدخل الجنة وأخلد فيها إلى الأبد.. لا حزن هناك ولا موت.. لا جوع فيها ولا عوز.. في الجنة تفاح وأعناب وفواكه، وأنهار من عسل وسمن ولبن.. كنت أتخيل الأمر وأنشدُّ إليه…
    مذكرات

    مزار الشيخين .. أحمد سيف حاشد

    (7) مزار الشيخين أحمد سيف حاشد   “الشيخ حيى” أو الشيخ “يحيى” يوجد له ضريحٌ على تلة أو جبل صغير في وادي صبيح، والضريح محروسٌ بغرفةٍ وقُبًّتين يجري طليها بالنُّورة البيضاء قبل موعد “المولِد” بأيّام، ويتمُّ تجديد طِلاءِ القُبَّتين وغرفة الضريح في الموعد المقرر من العام الذي يليه، وكان طلاء…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. رعي الاغنام “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد (1) عنف وخضوع كانت تشاركني في رعي الأغنام أختي “نادية” الأصغر مني، والتي كانت تتعمد معاندتي، وعدم السماع لمناداتي، والتمرد على طاعتي، وتتعامل معي كأنني شيخ أدركه الكبر، وبلغه الخرف، فأضربها بتكرار وقسوة تبلغ أحيانا حد شعوري بالإنهاك، وهذا للأسف ما كررته يوما مع ابني…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى