مذكرات

    مغالبة “الحصبة”.. أحمد سيف حاشد  

    أحمد سيف حاشد مغالبة “الحصبة” أراد أبي أن يَلُمَّ شملَنا تحت سقفٍ واحد في عدن.. أراد أن يُلملِمَ أشتات أسرتنا الصغيرة والبعيدة، بمسكن صغير في أطراف ضواحي المدينة المعروفة بـ “دار سعد” يؤينا إليه، محاطين بقْدرٍ من السّكينة والدِّعة التي نبحث عنها.. ولكن دخلت علينا الحصْبةُ بدمامتِها وقُبحها، وما تحمِلهُ…
    مذكرات

    (2) فاتحة وصلاة وعقاب.. أحمد سيف حاشد

    (2) فاتحة وصلاة وعقاب أحمد سيف حاشد أريد “سفينة النجاة”.. سفينة الرب إلى ما يريد ويرضى.. أريد أن أصلّي لأدخل الجنة وأخلد فيها إلى الأبد.. لا حزن هناك ولا موت.. لا جوع فيها ولا عوز.. في الجنة تفاح وأعناب وفواكه، وأنهار من عسل وسمن ولبن.. كنت أتخيل الأمر وأنشدُّ إليه…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. معركة مع الموت وحرب مع الف لعنة..!!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ولدت أمي بنتاً أسمتها “بركة”، على اسم أُمّها، غير أن مزعوم نحسها البالغ، حملهم على نحو عاجل إلى تغيير اسمها إلى “نادية”، نسبة إلى إحدى المذيعات، وذلك للتخفيف من نحس توعد مزعومه أنه سيطولنا جميعاً في معيشتنا وأحوالنا، بل وأيضاً سيؤدي إلى الفراق بين أبي…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. هروب وعودة “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد هربتُ إلى دار “الشناغب” دار جدي ـ والد أمي ـ وأظن أن “الشناغب” هنا جمع “شنغاب” ويعني النتوء، وربما “الشناغب” تعني قمم الجبال الموجودة ظهر ذلك الجبل الذي يعترش قمته دار جدي. لا أستطيع الجزم، ولكن هي محاولة لمعرفة العلاقة إن وجدت بين تلك التسمية…
    مذكرات

    (6) حوريات “الجنّة”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد لم يسبق لي أن دخلت مكانا كهذا.. إنه السيرك.. ألق وفخامة.. تصميم هندسي معماري باهر، ولمسات ديكوريه وأشياء أخرى تشعرك كلها وأنت في غمرة المشاهدة أنك في مركز الكون الفخيم.. أول مرة أشاهد عروضا تشبه الخيال.. ما كان مستحيلا صار واقعا تحت بصري، وما كان…
    مذكرات

    إدارة التناقضات

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان الواقع الانتخابي معقداً للغاية، ومكتظاً بالتناقضات، وعليك العبور في طريق مزروعة بالألغام والفخاخ.. تناقضات مناطقية، وأخرى عشائرية وقبلية، وبعضها متعلقة بمصالح أنانية مفرطة، وهناك تناقضات مردّها حزازات ماضوية، وبعضها حديثة العهد، وتناقضات أخرى لا تخلو من تعصبات قطيعيه.. تناقضات عصبوية ضيقة لا أنتمي لأحد…
    مذكرات

    (7) السادس ابتدائي .. أحمد سيف حاشد

    (7) السادس ابتدائي أحمد سيف حاشد   صرت منقولا من الصف الخامس إلى السادس.. لا معنى لدراستك إن لم تجتز الصف السادس.. اجتيازك للصف السادس هو الأهم في الست السنوات الأولى من التعليم الابتدائي.. نجاحك في السادس ابتدائي يعني تتويج لحصيلة جهد ست سنوات دراسية.. الصف السادس امتحانه وزاري.. إعداد…
    مذكرات

    نحن الضحايا

    يمنات أحمد سيف حاشد واقع اثقل من جبال وجيوش وحشود.. ماض متورم بأحقاد وضغائن.. تاريخ حافل بالقتل.. مترع بالدم.. أوجاع وأنين وجروح مفتوحة.. ثكالى وايتام وأرامل.. مرغوماً أنت حتى الأذنين.. تحمل نعشك.. تتوسد حتفك.. تفترشك خطابات محشوة بالبارود.. تحتفل بجهلك.. تفخخ رأسك.. يحتدم عليك الموت من جهات أربع.. خاتمة الجهل…
    مذكرات

    اعتذار لجهنم .. أحمد سيف حاشد

    وتتم مأساتي أنا النائب عن هذا الشعب المنكوب.. شعب تغتصب حقوقه ونائبه يتم عليه الإكراه.. إكراهي على التحشيد إن أردت عيش وحقوق..   اعتذار لجهنم أحمد سيف حاشد  يمني برلماني: جمجمتي تكتظ بقهر الجوع اللاسع والمتراكم سبع عجاف.. أرباب النعمة تبتز الناس بشظف العيش وفتات الصدقة.. نصف “معاش” في رأس…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. أمة المليار الذهبي..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنت طفلاً صغيراً مُرهف الحس والحواس.. جياش العواطف والمشاعر. كثير من التصرفات التي تبدّت منّي في تلك المرحلة ربما كانت طبيعية بفعل كثافة وتدافع تلك الأحاسيس والمشاعر في عهد الطفولة المتـأججة بها، أمّا أن ترافقني بعضها في كِبري، وقد أوغلت في العمر، فربما تبدو للكثيرين…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى