مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. هل ظلمنا الشيطان..؟

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ماتت نور وسامية، وكان حالنا قد بات كمداً على كمدٍ، وكُدتُ أكون ثالثَهما راحلاً دون عودة .. ترك الرحيل في حياتنا فراغاً قصيّاً وعصياً على النسيان .. موت غامض وغريب لا يريد أن يقبض روح أحداً منّا إلا بإعلان فاجع وفاقع يأتي على نحو مباغت…
    مذكرات

    (2) جمال ودهشة .. أحمد سيف حاشد

    (2) جمال ودهشة أحمد سيف حاشد أقلعت طائرة الخطوط الجوية الروسية “إيروفلوت” لتنقلنا من مطار القاهرة إلى موسكو.. أول دهشة أربكتني في الطائرة كانت في المضيفات الجميلات.. قوامهن الفارع، وبياضهن الأخاذ، ورشاقتهن الآسرة لخيالك الشارد.. عيونهن زجاجية بمسحة لون السماء، أو زرقة بحر عميق، وسحر في العيون يغلبك..   كريستال…
    مذكرات

    ضد القات “الإسلامي”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد القات بالنسبة لي في المقام الأول لا يتعدّى جانبه الاجتماعي، حيث لا أجد فيه أكثر من كونه جامعاً للرفقة والصداقة، وكذا المجاملات، وما تفرضه بعض اللقاءات والمناسبات الاجتماعية، أو المقيل مع أشخاص أرتاح لهم، أو أعتدتُ المقيل معهم، أو أحبذ اللقاء بهم والخوض معهم في…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. أمي وأبي

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد (1) زواج أمّي قبل وجودي الإفتراضي تزوجت “أمّي” مرتين قبل أبي، كنتُ يومَها في حُكمِ “العدمِ” او هكذا أتخيّل الأمر.. يبدو ذلك “العدمُ” حالَ مقارنتهِ بوجودي اللاحقِ خالياً من كلِّ شيء.. فراغٌ لا مكانَ له ولا زمان.. فراغٌ لا وعاءَ له ولا حدود.. ليس فيه…
    مذكرات

    “المدعمم”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عندما كانوا يخاتلوا ويعيدوا طباخة ما فسد، وكان اتباعهم يروجون الافتراءات والإشاعات والأكاذيب، كنتُ غارقاً في شأني حتّى رأسي، مُنهمكاً جداً فيما أنا فيه، أسير على نحو حثيث نحو ما حددته لنفسي من هدف، مدفوعاً بإصرار نادر وعجيب.. لا أحملق في التيه، ولا ألتفت إلى…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. حميد والسيل..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد وأنا طفل كنتُ أسأل: لماذا الله يقتل الأطفال في الزلازل والسيول؟! ثم أتذكر ما قيل عن السيل الذي جرف الرجل الطيب “حميد” من رأس وادي “شرار”، وغيّبه إلى الأبد، وسُمّي ذلك السيل باسمه، وربّما البعض أرّخ لبعض الوقائع والأحداث من يوم سيل حميد، كأن يقول:…
    مذكرات

    (4) قرآن وخذلان .. أحمد سيف حاشد

    (4) بردونيات: ” يا سارق اللقمات من افواه أطفال المدينة يا ناهب الغفوات من اجفان (صنعاء) السجينة من ذا يكف يديك عن عصر الجراحات الثخينة من ذا يلبي ، لو دعت هذي المناحات الدفينة “ قرآن وخداع وخذلان أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: عندما صار دارنا الجديد ثلاث طباق،…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. اهداء واستهلال ومقدمة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد اهداء واستهلال ومقدمة لكتابي قيد المراجعة:  “طيران بلا اجنحة” .. “مُحدَّث”.. الإهداء: أهدي هذا الكتاب إلى المظلومين والبؤساء والتُعساء، والمنحوسين الذين خانتهم أقدارهم.. إلى البسطاء المتعبين المكدودين المثقلين بهموم وتفاصيل الحياة اليومية.. إلى التواقين للحرية والمنتمين للمستقبل والباحثين عنه.. المستقبل الذي لطالما حلمنا به، وسعينا…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. أكْل التراب..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان يشاركني بأكلَ التراب في صِغَري ابن عمّي سالم أحمد محمد هاشم، والذي يكبرُني بعشرة أشهر تقريباً. شهيتنا لأكل التراب تعود إلى بؤس حال، وسوء تّغذية عشناهُ معاً. التغذية السيئة كانت بعضاً منّا.. رافقت طفولتنا البائسة يوماً بيوم، وأدركت بعضاً من مراهقتي وشبابي الأول.. لطالما…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. على هامش الموت فضول لا يستكين..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد على هامش الموت والفقدان والحزن الثقيل، أتساءل اليوم بفضول معرفي: لماذا الموت يا إلهي؟! نحن نعلم أنك حكيم، ولكن السؤال أيضاً يبحث عن الحكمة والبيان!! نحن شغوفون بالمعرفة وولعون بها، وربّما جُبلنا على هكذا حال، حيث وجدنا أمامنا تحدٍ وجودي معرفي لحوح، يملي علينا وجوباً…

    مذكرات

    • شيء من نرجسيتي

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد حرصتُ وبذلت ما في الوسع من جهد أن لا أكون حالة مكررة.. الكاذبون والتافهون كثيرون،…

      أكمل القراءة »
    • ما زلتُ وفياً بما وعدت

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد في الانتخابات يكسب الرهان في الغالب أصحاب السلطة والجاه، أو المدعومين من الأحزاب، أو أرباب…

      أكمل القراءة »
    • كذب وسلطة

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنتُ أدرك معنى وكُلفة أن أكون صادقاً مع نفسي ومع الناس في ظل سلطة كذوبة،…

      أكمل القراءة »
    • ساسة وأحذية

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد حالما كنتُ صغيراً، لطالما استهلكتُ حذائي حتى آخر رمق فيه.. أستنزفه حتّى النهاية.. لا أرميه…

      أكمل القراءة »
    • حذائي المهترئ

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد حضرتُ الصباح إلى “قرية العِقام”،في عزلة “الأعبوس”، وبمعيتي الرفيق راجح علي صالح وآخرين.. شاهدتُ السيارة…

      أكمل القراءة »
    • انقلاب ..!

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد مهمة لا بد من إنجازها على نحو لا يقبل الطعن فيها.. مهمة يجب أن تكون…

      أكمل القراءة »
    • نجاح وفشل مدوّي

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد قبل أن تستوطنني فكرة الترشح لعضوية البرلمان؛ كنتُ أعيش تجاذبات ومحل تنازع بين إقدام وإحجام…

      أكمل القراءة »
    • ماذا قالوا عنها..؟! 

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد من المهم وأنا أتحدث عن “القبيطة” النشرة ـ الصحيفة ـ أن أورد شهادة مجموعة من…

      أكمل القراءة »
    • “القبيطة” صحيفة المجانين

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت الصحيفة تسوّق الجمعية، وتروِّج لها من خلال تناول أنشطتها، بل والذهاب إلى إيجاد حراكاً…

      أكمل القراءة »
    • استقالات..!

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنتُ أشعر أنني أخوض وزملائي معركة لا مثيل لها مع النجاح والتميّز.. نعمل أحياناً ساعات…

      أكمل القراءة »
    زر الذهاب إلى الأعلى