مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. ساعة صليب سويسرية..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان ذلك اليوم بالنسبة لي يوماً استثنائياً فريداً لا يشبهه أي يوم من أيام حياتي التي خلت وأجفلت.. كنتُ أشعر أن فرحتي تكفي أن تغمر الكون كله، وتفيض على كل متسع يبلغ أطرافه وأرجائه التي لم يدركها علم، ولا يبلغُها نظر.. أحسستُ أنه فرح يغفر…
    مذكرات

    (6) الشبح الأبيض .. أحمد سيف حاشد

    (6) الشبح الأبيض  أحمد سيف حاشد كانت النقاط الأمنية التي تم نشرها على الأرجح في مستهل الثمانينات من القرن المنصرم في مناطقنا النائية، ترغمنا على تجاوزها من خلال الالتفاف عليها، وسلك طرق غير سالكة، وعبور أكثر من منحدر، وتسلق الوعر منها؛ لتجنب الاحتكاك بتلك النقاط أو الاصطدام بها..   في…
    مذكرات

    (8) خصي كبش العيد وخصي فحولة الرجال.. أحمد سيف حاشد

    (8) خصي كبش العيد وخصي فحولة الرجال أحمد سيف حاشد لازلت أتذكر وهم يخصون كبش العيد.. شاهدتهم بكثرتهم وهم ينزلون عليه بكل قواهم وأثقالهم.. يأخذونه بقوائمه الأربع ورأسه ومؤخرته، ويمددونه على الارض، ويفتحون رجليه، فيما يحاول هو الركل والمقاومة بددا.. وضعوا حجرا أملسا صلدا قرب فخضي رجليه، ووضعوا خصيتيه على…
    مذكرات

    (5) عقوبات ونفذ ثم ناقش !.. أحمد سيف حاشد

    (5) عقوبات ونفذ ثم ناقش ! أحمد سيف حاشد كان أي ضابط مناوب أو حتى ضابط عابر في ساحة وحرم الكلية، يمكنه أن يوقع عليك العقوبة التي يريدها، ومنها تلك التي كانت شاقة على نفوسنا.. كان أي ضابط مُصدّقا علينا ولا يُرد له قول، بل حتى الطالب من الدفعة السابقة،…
    مذكرات

    (7) موسكو مدينة عظيمة.. أحمد سيف حاشد

    (7)  موسكو مدينة عظيمة أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: موسكو التي كانت عاصمة للاتحاد السوفيتي، صارت اليوم عاصمة للاتحاد الروسي.. مدينة عريقة يقارب عمرها الألف العام.. يا له من مجد مؤثل بجلالة المهاب الضارب في القرون، والعابر للألفية.. لا نملك في حضورها إلا الانحناء لعظمتها وجمالها وجلالة قدرها.. موسكو…
    مذكرات

    (3) احتجاج في وجه الجوع .. أحمد سيف حاشد

    (3) احتجاج على الجوع أحمد سيف حاشد كثير ما يستفزني الفقر والجوع والظلم والفساد.. يستفزني الاستبداد بكل صنوفه حتى وإن لبس ثوب الأب أو المعلم أو القائد أو القديس أو الكاهن.. يستفزني أكثر غرور السلطة وعنادها وخواء التعالي والاستكبار في وجه الحق والعدالة التي أحلم بها وأهتم بأمرها.. لم اعتد…
    مذكرات

    (13) محاولة انتحار !. أحمد سيف حاشد

    (13) محاولة انتحار !. أحمد سيف حاشد حاولت التحدِّي والذهاب عنوة مولد الخضر، ولكن أبي كتّفني وربطني إلى عمود خشبي مغروسا في قاع دكانه.. ضربني بقسوة.. استمريتُ مربوطا على العمود الخشبي حتى فوات موعد الذهاب إلى المولد.. كان الزبائن من مختلف الأعمار يأتون لشراء حاجاتهم من دكان أبي، ويمعنون النظر…
    مذكرات

    (7) في بيتنا أشباح !.. أحمد سيف حاشد

    (7) في بيتنا أشباح ! أحمد سيف حاشد يومها صارت الأشباح في وعيي شيئا من الماضي.. ليس فيها ما هو واقعي.. ربما بدت لي مجرد وهم في رؤوس بعض البشر المعتقدين بوجودها.. صرت أعتقد أن لا أثر لهم ولا وجود.. قناعة بدت لي راسخة وقوية، مع بقاء بعض غموض في…
    مذكرات

    (5) في السجن !.. أحمد سيف حاشد

    (5) في السجن ! أحمد سيف حاشد فيما كنت قد صرت في قبضة العسكر، هرع أحد أقرباء المصاب، أظنه ابن عمه، اسمه طلال على الأرجح.. فارع الطول ومتناسق البنية، وبشرته تميل خفيفا إلى السُمرة.. أول ما شاهدني صدمته هيئتي.. بديت دون توقعه أو دون ما كان يتخيله.. وجدني أمامه قزما…
    مذكرات

    (9) رسالة ثانية إلى أبي.. أحمد سيف حاشد

    (9) رسالة ثانية إلى أبي أحمد سيف حاشد حرب ضروس يا أبي، هي تلك التي نعيشها اليوم، بل وقد باتت حروب باذخة ومتعددة، تهاجمنا من كل حدب وصوب، وتسحقنا كل يوم بتكرار ثقيل.. نهلك فيها ونجوع منذ سبع سنوات طوال، وصمت العالم المتحضر يتواطأ مع الحرب لتطول أكبر فترة ممكنة،…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى