مذكرات

    الأشباح بين الواقع والوهم (1) عجوز شمطاء في المرآة .. جربوها.. أحمد سيف حاشد

    السلسلة العاشرة أشباح بين الواقع والوهم  أحمد سيف حاشد (1) عجوز شمطاء في المرآة حالما كان عمري بحدود الخمس أو الست سنوات كانت أمي تحذّرني، بل و تقمعني أحيانا للحيلولة دون المكوث طويلا أمام المرآة، ربما هذا القمع هو من دفع طفولتي إلى الفضول، وحب الاستكشاف والاستمتاع بما أجهله، وكأن…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. حميد والسيل..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد وأنا طفل كنتُ أسأل: لماذا الله يقتل الأطفال في الزلازل والسيول؟! ثم أتذكر ما قيل عن السيل الذي جرف الرجل الطيب “حميد” من رأس وادي “شرار”، وغيّبه إلى الأبد، وسُمّي ذلك السيل باسمه، وربّما البعض أرّخ لبعض الوقائع والأحداث من يوم سيل حميد، كأن يقول:…
    مذكرات

    (4) حرمان وممنوعات ! أحمد سيف حاشد

    (4) حرمان وممنوعات ! أحمد سيف حاشد كانت الحسرة تطويني كما يطوي الثعبان فريسته.. المنع يكشر أنيابه في وجه طفولتي المتعبة.. الواقع يتجهم في مواجهة عالمي الصغير المستباح حقوقه في أن ألعب وألهو وأفرح كغيري من الاطفال.. تبتلع الحسرة وجودي كلما أشعرني الوجود إن الحياة لا يزال فيها ما يسر،…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. محاولة انتحار..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حاولتُ التحدِّي والذهاب عنوةً “مولد الخضر”، ولكن أبي كتّفني وربطني إلى عمود خشبي مغروساً في قاع دكانه.. ضربني بقسوة، أحسستُ منها وفي ذروتها أن صاحبها قد نُزعت منه كل شفقة ورحمة.. استمريتُ مربوطاً على العمود الخشبي حتّى جاء الرواح، وفات موعد الذهاب إلى “المولد”، وفات…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. كدتُ أكون مجرماً “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد في المرحلة الأولى من حياتي كنتُ حساساً كجهاز قياس شديد الحساسية.. انطوائياً وخجولاً وشفّافاً.. مرهف الحس وجياش العواطف.. متمرداً إلى الحد الذي أثور فيه على أبي.. عاطفي إلى الحد الذي أفكر فيه بالخلاص من عذابي في الحياة. شقياً أحيانا إلى حد الجنون.. صراع انتهى بأن…
    مذكرات

    (6) تحوّل معرفي جديد لصالح العقل أحمد سيف حاشد

    (6) تحوّل معرفي جديد لصالح العقل أحمد سيف حاشد في المرحلة الثانوية كنت أقرأ وأتأمل وأنا أجوب الصحراء بعد ظُهر أيام الأسبوع التي أختارها، وأوزع الاتجاهات وأذرع كل يوم اتجاها فيها، وأحيانا أقصد وجهة في الاتجاه بزاوية معينة في الصحراء ذات الامتداد العريض، ثم أعود دون أن أسلك بالضرورة نفس…
    مذكرات

    (9) رسالة ثانية إلى أبي.. أحمد سيف حاشد

    (9) رسالة ثانية إلى أبي أحمد سيف حاشد حرب ضروس يا أبي، هي تلك التي نعيشها اليوم، بل وقد باتت حروب باذخة ومتعددة، تهاجمنا من كل حدب وصوب، وتسحقنا كل يوم بتكرار ثقيل.. نهلك فيها ونجوع منذ سبع سنوات طوال، وصمت العالم المتحضر يتواطأ مع الحرب لتطول أكبر فترة ممكنة،…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. هاشم” اسم أثقل كاهلي..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد هاشم هاشم الاسم الرابع لاسمي .. اجتمعوا ضد اسمي المتعصبون ضد “هاشم” والمتشددين في حبه .. اجتمع من لا يطيق اسم “هاشم” مع من يستأثرهُ، ويحاول بقضه وقضيضه أن يحتكره لنفسه .. وزاد عليهم الانحطاط كله .. تكالب علينا الباطل من كل الجهات .. من…
    مذكرات

    السلسلة الثامنة .. مدرسة “البروليتاريا”.. (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة

    السلسلة الثامنة مدرسة “البروليتاريا” أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة   مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم العام، ورعايتهم خلال دراستهم في مراحلها…
    مذكرات

    معاناة في الطفولة.. أحمد سيف حاشد

    قسوة .. وطفولة بطعم التمرد (1) معاناة في الطفولة أحمد سيف حاشد في طفولتي قمتُ بما لا يقوم به أقراني من الأطفال الذكور.. لطالما كنست الدار، ونظفت كل ملاحقه ومرافقه.. رعيت الغنم، وحملت على رأسي روث البقر.. صربت وحصدت.. ساعدتُ أمي فيما لا تقوى عليه خصوصا عند الحِمل والولادة.. وبسبب…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى