مذكرات

    (11) هروب وعودة ! أحمد سيف حاشد

    (11) هروب وعودة ! أحمد سيف حاشد هربتُ إلى دار “الشناغب” دار جدي ـ والد أمي ـ الذي يبعد عن منزل أبي بحدود خمسة كيلو مترات، ويقع في منطقة محاذية لحدود دولة الجنوب.. هو دار حربي في أعلى أحدى الجبال متوسطة الارتفاع، ولم تكن توجد منازل في ذلك الجبل غيره،…
    مذكرات

    يوم تغوطتُ ثعبانا – أحمد سيف حاشد

    (4) يوم تغوطتُ ثعبانا أحمد سيف حاشد قرانا كانت تفتقر للكثير مما نحتاجه أو نلجأ إليه.. لا توجد مستوصفات صحية ولا مرافق طبية.. لا توجد مختبرات يمكنها كشف عللنا وتشخيص أمراضنا حتى اليسيرة منها.. لا يوجد شيء اسمه وعي صحي، ولا شيء لدينا اسمه إرشادات طبيب.. كان غالبا التوكل في…
    مذكرات

    (5) من أين ولدتُّ يا “أمّاه”؟!! أحمد سيف حاشد

    (5) من أين ولدتُّ يا “أمّاه”؟!! أحمد سيف حاشد كنت أتساءل في المفارقات بتلقائية، وأحيانا أسأل بدافع فضول المعرفة، بصدد عالم لازال بالنسبة لي مجهولا تماما، أو غارقا في غموض شديد، ومُستصعب فهم أبجدياته وبديهياته، لطفل حديث السن مثلي، لازال يحاول تلمّس أعتاب المعرفة الأولى، وطرق أبوابها المغلقة بما أمكن…
    مذكرات

    (5) التحيّز العنصري والسياسي حيال بعض الأسماء.. أحمد سيف حاشد هاشم

    (5) التحيز العنصري والسياسي حيال بعض الأسماء أحمد سيف حاشد هاشم نشأتُ وترعرعت دون أن أشعر إن اسمي عبء على كاهلي.. لم يكن لي مع اسمي الرابع مشكلة.. لم أجد بصدده ما يجعله محل مأخذ أو نظر.. وفي عدن وخلال مدة طويلة حللتُ وأقمتُ فيها لم أشعر يوما إن اسمي…
    مذكرات

    (7) الغلبة تحتل بيوت الفقراء والمستضعفين.. أحمد سيف حاشد

    (7) الغلبة تحتل بيوت الفقراء والمستضعفين أحمد سيف حاشد   موقع برلماني يمني: صنعاء يقصفها تحالف العدوان وعدوانكم مستمر على منازل المواطنين في تعز .. جهاد نهب النهب وسرق السرق.. تواصلنا مع مشرف تعز ومع بعض القيادين لديكم ولكن صار فاسدوكم اشد واقوى سلطة ومرأس.. هل صرنا غنيمة حرب لكم..؟!!…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. كدتُ أكون مجرماً “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد في المرحلة الأولى من حياتي كنتُ حساساً كجهاز قياس شديد الحساسية.. انطوائياً وخجولاً وشفّافاً.. مرهف الحس وجياش العواطف.. متمرداً إلى الحد الذي أثور فيه على أبي.. عاطفي إلى الحد الذي أفكر فيه بالخلاص من عذابي في الحياة. شقياً أحيانا إلى حد الجنون.. صراع انتهى بأن…
    مذكرات

    رهابي وأنا أقرأ بيان رفض ومعارضة.. أحمد سيف حاشد

    (4) بقايا رهاب  أحمد سيف حاشد أشعر بالارتباك والخجل.. أراقب صوتي فتضطرب نبراته ويختل سياقه.. أشعر أن سكان الأرض يراقبون صوتي المتهدج والمتلعثم، فيما أنفاسي تسابق بعضها وكأنها في سباق “ماراثوني” غير مسبوق.. يعتريني التوتر الشديد حتى أشعر أن حبالي الصوتية تتمزق في مواجهة عاصفة لا تقوى على مقاومتها..  …
    مذكرات

    (4) حرمان وممنوعات ! أحمد سيف حاشد

    (4) حرمان وممنوعات ! أحمد سيف حاشد كانت الحسرة تطويني كما يطوي الثعبان فريسته.. المنع يكشر أنيابه في وجه طفولتي المتعبة.. الواقع يتجهم في مواجهة عالمي الصغير المستباح حقوقه في أن ألعب وألهو وأفرح كغيري من الاطفال.. تبتلع الحسرة وجودي كلما أشعرني الوجود إن الحياة لا يزال فيها ما يسر،…
    مذكرات

    (7) في بيتنا أشباح !.. أحمد سيف حاشد

    (7) في بيتنا أشباح ! أحمد سيف حاشد يومها صارت الأشباح في وعيي شيئا من الماضي.. ليس فيها ما هو واقعي.. ربما بدت لي مجرد وهم في رؤوس بعض البشر المعتقدين بوجودها.. صرت أعتقد أن لا أثر لهم ولا وجود.. قناعة بدت لي راسخة وقوية، مع بقاء بعض غموض في…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. تأملات تتنهد أسا وأسئلة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ملاحظة: في هذا الصدد أتحدّث عمّا هو تاريخي لا عمّا نعيشه الأن، حتى وإن تقمصتُ إحساس اللحظة. تاريخياً.. باسم الله والذود عنه، ربما تُزهق روحك، ولا تجد ما تدافع به عن نفسك عند شيخ علم مزعوم، يتعمم جهله، ولا يريد أن يسمع إلا صوته الذابح…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى