مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. محاولة انتحار..! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حاولتُ التحدِّي والذهاب عنوةً “مولد الخضر”، ولكن أبي كتّفني وربطني إلى عمود خشبي مغروساً في قاع دكانه.. ضربني بقسوة، أحسستُ منها وفي ذروتها أن صاحبها قد نُزعت منه كل شفقة ورحمة.. استمريتُ مربوطاً على العمود الخشبي حتّى جاء الرواح، وفات موعد الذهاب إلى “المولد”، وفات…
    مذكرات

    السلسلةُ الثالثة.. الواقعِ الذي كان.. أحمد سيف حاشد

    السلسلةُ الثالثة الواقعِ الذي كان أحمد سيف حاشد (1) العودةُ من عدن إلى القرية في طريق عودتنا إلى القرية ومغادرتنا عدن، كنت أشاهد عسكر الإنجليز في النقاط الأمنية يلبسون القمصان الكاكي، والسراويل القصيرة، وقبعات الرأس العسكرية، غير أن أكثر ما لفت نظري واهتمامي أن في كل نقطة عسكرية في اتجاه…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. غصة ندم ذابحة

    مغرد برس أحمد سيف حاشد لو كنت اعلم اننا سنصل الى هذا الوضع الأكثر من مزري بل والكارثي ما كنت انجبت أبناء وبنات.. ما كنت أدري أن المستقبل سيكون على هذا الحال الذي وصلنا إليه ووصل إليه شعبنا. لم أكن أعلم إن المستقبل، ومنه هذا الحال الذي نعيشه اليوم ليس…
    مذكرات

    (14) بديلا عن الانتحار!! أحمد سيف حاشد

    (14) بديلا عن الانتحار!! أحمد سيف حاشد أحجمت عن الانتحار، ولكني أريد أن أقوم بفعل أقل كلفة ومقامرة.. أريد ضجيج ما أعبّر فيه عن نفسي ورفضي للقمع الذي أجتاحني من أبي.. لن يكون هذا إلا بفعل صارخ مشبع بالتمرد والاحتجاج.. أريد أبي أن يندم على فعله المملوء بقساوة الحديد.. أريده…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. قطتنا تأكل أولادها “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كانت لدينا قطة صغيرة سوداء يخالط لونها بعض من بياض، وعلى نحو ملائم جعلها تبدو جميلة وآسرة.. فروها لامع وناعم كالحرير.. أرجلها تبدو وكأنها محجّلة.. البياض في ناصيتها يعطيها مهابة خيل وشموخ فارس، وفي نحرها يمنحها زهواً وهيبة.. عيونها فسفورية صفراء مدورة وزاهية كقمرين في…
    مذكرات

    (2) “جنّية” تعشق أبي !!.. أحمد سيف حاشد

    (2) “جنّية” تعشق أبي !! أحمد سيف حاشد عندما كنت صغيرا ـ لم أعد أتذكر بأي عمر ـ ربما في السادسة أو أقل أو أكثر منها بقليل، كنت أخاف، وأعيش رعب الجن والظلام.. أسمع أمي تتحدث عن جن “الداجنة” القريبة من بيت أهلها القديم، وعن نساء الجن اللاتي ضروعهن معطوفين…
    مذكرات

    (11) هروب وعودة ! أحمد سيف حاشد

    (11) هروب وعودة ! أحمد سيف حاشد هربتُ إلى دار “الشناغب” دار جدي ـ والد أمي ـ الذي يبعد عن منزل أبي بحدود خمسة كيلو مترات، ويقع في منطقة محاذية لحدود دولة الجنوب.. هو دار حربي في أعلى أحدى الجبال متوسطة الارتفاع، ولم تكن توجد منازل في ذلك الجبل غيره،…
    مذكرات

    (5) رغم القسوة.. أستاذ قدير .. أحمد سيف حاشد

    (5) رغم القسوة.. أستاذ قدير أحمد سيف حاشد استاذي الأول هو الأستاذ المهاب علي أحمد سعد الذي فلكني بالخيزرانة حتى أدمت وتقرحت منه قدماي.. ربما نأخذ عليه أن أساليبه التربوية في عقاب تلاميذه كانت خاطئة أو مفرطة في الشدة والغلاظة، إلا أنه في الوجه الآخر نستطيع القول: “لو لم يكن…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. زئير الجريح “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الإهداء: إلى ثلاثين مليون إنسان يمني يعيشون المخافات والتعاسات كلها منذ ثمان سنوات طوال. إلى شقيقتي المعلمة وأبنائها الأربعة الذين ينامون على جوعهم، وتم طردهم من الشقة الذي يستأجرونها في صنعاء؛ لأنهم لم يستطيعوا دفع ايجارها في عهد نهب الرواتب وتحويل المعلم والموظف إلى غنيمة…
    مذكرات

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون! أحمد سيف حاشد

    (5) قراءتي الصاخبة تحولني إلى مجنون ! أحمد سيف حاشد كنتُ أذاكر دروسي بصوت عالٍ.. القراءة الصامتة أو حتى بصوت منخفض لا تروقني، فضلا أن حصادها شحيح ومتلاشي أو قليل الأثر.. مزاجي الصاحب لا تناسبه القراءة الصامتة التي لم آلفها، ولم أعتاد عليها، بل أجد أن القراءة الصموتة تتعس ذاكرتي…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى