مذكرات

    السلسلة التاسعة .. خجول ومصاب بالرهاب .. الحلقات 1 – 7 خجول ومصاب بالرهاب

    السلسلة التاسعة الحلقات 1 – 7 خجول ومصاب بالرهاب أحمد سيف حاشد (1) اغتراب وخجل واضطراب كنت خجولا جدا، وانطوائي إلى حد بعيد.. أعاني من الرُهاب الاجتماعي على نحو فضيع ومرعب.. هكذا عرفت نفسي في مستهل وعيي بها.. صحيح أنني لم أخرج في ولادتي الأولى صموتا، بل خرجت بصرخة ولادة…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. أمي وأبي

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد (1) زواج أمّي قبل وجودي الإفتراضي تزوجت “أمّي” مرتين قبل أبي، كنتُ يومَها في حُكمِ “العدمِ” او هكذا أتخيّل الأمر.. يبدو ذلك “العدمُ” حالَ مقارنتهِ بوجودي اللاحقِ خالياً من كلِّ شيء.. فراغٌ لا مكانَ له ولا زمان.. فراغٌ لا وعاءَ له ولا حدود.. ليس فيه…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الهزيمة والعار لأرباب الطغيان “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد حالما كنتُ طفلاً تساءلتُ يوماً: هل سيعاقب الله الثعلب الذي خطف دجاجتنا من قنّها جوار دارنا في لجة الليل البهيم..؟!! كانت الدجاجة تصرخ وتستغيث بصوت مفجوع يفطر قلبي. صوت لم أسمع مثله من قبل. كان أوجع من الموت وأكبر من مكبِّر الصوت. لا مغيث لها…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. أمة المليار الذهبي..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد كنت طفلاً صغيراً مُرهف الحس والحواس.. جياش العواطف والمشاعر. كثير من التصرفات التي تبدّت منّي في تلك المرحلة ربما كانت طبيعية بفعل كثافة وتدافع تلك الأحاسيس والمشاعر في عهد الطفولة المتـأججة بها، أمّا أن ترافقني بعضها في كِبري، وقد أوغلت في العمر، فربما تبدو للكثيرين…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. خذلان “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الآباء يحنّون على أولادهم.. يغمرونهم بالعطف والمحبّة، ويحيطونهم بالرعاية والاهتمام، وفي الغالب والأعم لا يردون لهم رجاء أو طلباً إن تأتّى وأمكن، أو كان تحقيق هذا الطلب في الوسع والمقدرة، فإن أستحال وتعذّر التمسوا منهم السماح والعذر المؤكد. هذا الانطباع كان نتاج مشاهداتي غير القليلة…
    مذكرات

    (6) حوريات “الجنّة”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد لم يسبق لي أن دخلت مكانا كهذا.. إنه السيرك.. ألق وفخامة.. تصميم هندسي معماري باهر، ولمسات ديكوريه وأشياء أخرى تشعرك كلها وأنت في غمرة المشاهدة أنك في مركز الكون الفخيم.. أول مرة أشاهد عروضا تشبه الخيال.. ما كان مستحيلا صار واقعا تحت بصري، وما كان…
    مذكرات

    (7) هدية سويسرية .. أحمد سيف حاشد

    (7) هدية سويسرية أحمد سيف حاشد كان ذلك اليوم بالنسبة لي يوما استثنائيا فريدا لا يشبهه أي يوم من أيام حياتي التي خلت وأجفلت.. كنت أشعر أن فرحتي يومها تكفي أن تغمر الكون كله، وتفيض على كل متسع في أطرافه وأرجائه البعيدة التي لا يعرفها علم ولا نظر.. كنت أشعر…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طفولة مسجونة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أول ما بدأت أعي طفولتي الأولى، وأستعيد استحضارها اليوم بغوص ونبش من قاع ذاكرتي التي تقادم عهدها، أو غرب بعض منها نحو التلاشي والزوال، كنتُ أقرب إلى نزيل سجن منه إلى طفل يعيش حياته على حال أستقر، دون أن يخلو من سعادة وبهجة. فيما طفولتي…
    مذكرات

    نحن الضحايا

    يمنات أحمد سيف حاشد واقع اثقل من جبال وجيوش وحشود.. ماض متورم بأحقاد وضغائن.. تاريخ حافل بالقتل.. مترع بالدم.. أوجاع وأنين وجروح مفتوحة.. ثكالى وايتام وأرامل.. مرغوماً أنت حتى الأذنين.. تحمل نعشك.. تتوسد حتفك.. تفترشك خطابات محشوة بالبارود.. تحتفل بجهلك.. تفخخ رأسك.. يحتدم عليك الموت من جهات أربع.. خاتمة الجهل…
    مذكرات

    “الكفر” أن لا تملك قيمة قبر..!!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد خالتي” سعيدة” زوجة أبي وأم أخي على، رغم أن اسمها مشتق من السعادة إلا أنها تنتمي لحظ عاثر وغير سعيد.. جميع أولادها الذكور لأبي ماتوا صغاراً باستثناء أخي علي الذي نجى مراراً وبما يشبه المعجزة في كل مرة.  قالوا أن نجمها “العقرب”، وكان يشاع أن…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى