مذكرات

    بُؤسٌ وشقاوة ! .. أحمد سيف حاشد

    بُؤسٌ وشقاوة ! أحمد سيف حاشد كان أبي يقضي بحدود العشر ساعات في العمل المضنى والجهيد، من أجل إبقائنا على قيد الحياة، وسدِّ لقمة عيشنا المتواضعة، وكذا عيش أسرته الأخرى التي يعولها في القرية، والّتي تنتظر بفارغ الصّبر ما يأتيها من والدي المثقل بمسؤولية إعاشتنا جميعا.. كانت الحياة صعبة، وصراعنا…
    مذكرات

    (8) مراهقتي.. وتجربتي الأولى في الحلم .. أحمد سيف حاشد

    (8) مراهقتي .. وتجربتي الأولى في الحلم أحمد سيف حاشد كبت يشتد ويحتد.. حرمان يفجِّرني ويتبركن في أغواري، ويشعل حرائقه في أقصي مداي.. مهوسا بفراغي الجنسي.. مهوسا طوال اليوم.. مهوسا في الصحو وفي النوم.. التحريم يمارس طغيانه، لا يترك للحب مكان.. العشق محرّم والحب حرام.. مجتمعي يفجّر جمجمتي.. يفتش ما…
    مذكرات

    (5) رجل يقبّل حبيبته في الفضاء العام .. أحمد سيف حاشد

    (5) رجل يقبّل حبيبته في الفضاء العام أحمد سيف حاشد فيما كانت السيارة السوداء الفخمة التي تقلّني، تمضي بسرعة في شارع متسع نحو “السرك” في العاصمة موسكو، شاهدتُ في إحدى جنباته رجل وحبيبته مخمورين في حب عميق، وهو يلثم فمها كعاشق محترف، ثم يميل على عنقها بحنين.. لقد ذكرتني تلك…
    مذكرات

    نحن الضحايا

    يمنات أحمد سيف حاشد واقع اثقل من جبال وجيوش وحشود.. ماض متورم بأحقاد وضغائن.. تاريخ حافل بالقتل.. مترع بالدم.. أوجاع وأنين وجروح مفتوحة.. ثكالى وايتام وأرامل.. مرغوماً أنت حتى الأذنين.. تحمل نعشك.. تتوسد حتفك.. تفترشك خطابات محشوة بالبارود.. تحتفل بجهلك.. تفخخ رأسك.. يحتدم عليك الموت من جهات أربع.. خاتمة الجهل…
    مذكرات

    حلال وحرام

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد هناك شعوب تفضّل وجبة لحوم الكلاب، وشعوب تشتهي لحوم الخنازير، فيما شعوب أخرى ربما تحبّذ وجبة الضفادع أو الفئران أو الخفافيش.. ومثله يقال في التعدد والاختلاف حيال ما نشربه ونفضله، وكم مثل هذا وذاك من كثرة وأمثلة..!! شعوب تخالف أذواق شعوب أخرى مأكلاً ومشرباً؛ فما…
    مذكرات

    قات المجنون

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد فتحتُ الباب لأرى من طارقه؛ فرأيت صديقي وزميلي العزيز صالح عبدالله، والمشهور باسم “الشرعية”، بقامته الفارعة وابتسامته التي تشعرك بألفة عذبة، ودفقة من محبة.. جمعتنا صداقة لا تخلو من حميمية، فيها انسجام أرواح وطبائع.. لطالما شدّتني إليه طيبته الخالصة، وبعض من نقاء نادر.. هو من…
    مذكرات

    السلسلةُ الثالثة.. الواقعِ الذي كان.. أحمد سيف حاشد

    السلسلةُ الثالثة الواقعِ الذي كان أحمد سيف حاشد (1) العودةُ من عدن إلى القرية في طريق عودتنا إلى القرية ومغادرتنا عدن، كنت أشاهد عسكر الإنجليز في النقاط الأمنية يلبسون القمصان الكاكي، والسراويل القصيرة، وقبعات الرأس العسكرية، غير أن أكثر ما لفت نظري واهتمامي أن في كل نقطة عسكرية في اتجاه…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. تأملات تتنهد أسا وأسئلة

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد ملاحظة: في هذا الصدد أتحدّث عمّا هو تاريخي لا عمّا نعيشه الأن، حتى وإن تقمصتُ إحساس اللحظة. تاريخياً.. باسم الله والذود عنه، ربما تُزهق روحك، ولا تجد ما تدافع به عن نفسك عند شيخ علم مزعوم، يتعمم جهله، ولا يريد أن يسمع إلا صوته الذابح…
    مذكرات

    (7) السادس ابتدائي .. أحمد سيف حاشد

    (7) السادس ابتدائي أحمد سيف حاشد   صرت منقولا من الصف الخامس إلى السادس.. لا معنى لدراستك إن لم تجتز الصف السادس.. اجتيازك للصف السادس هو الأهم في الست السنوات الأولى من التعليم الابتدائي.. نجاحك في السادس ابتدائي يعني تتويج لحصيلة جهد ست سنوات دراسية.. الصف السادس امتحانه وزاري.. إعداد…
    مذكرات

     (3) اتركوا التيس واربطوا جمعة! .. أحمد سيف حاشد

     (3) اتركوا التيس واربطوا جمعة ! أحمد سيف حاشد في إحدى أيام مستهل عهد دراستي الأول، تأخرتُ عن الطابور المدرسي، وخشيتُ من العقوبة التي سيتخذها أستاذ المدرسة ضدي، وبدلا من أن أذهب إلى المدرسة، ذهبتُ إلى حجرة فوق زريبة بقرة جارنا مانع سعيد.. كانت تلك الحُجرة بمثابة نُزُل مخصص لاستقبال…

    مذكرات

    • ضبطني متلبّساً

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان ديوان مجلسي يكتظ بالرفاق والثوار والأصدقاء والمظلومين والباحثين عن امل، بل وأيضاً بالمخبرين والانتهازيين…

      أكمل القراءة »
    • شهقة وقهقهة

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد لديّ مشكلة تكررت معي واستمرت، وهي أنني أترك قاتي، وربّما أجلس عليه او أنحّيه من…

      أكمل القراءة »
    • قات المجنون

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد فتحتُ الباب لأرى من طارقه؛ فرأيت صديقي وزميلي العزيز صالح عبدالله، والمشهور باسم “الشرعية”، بقامته…

      أكمل القراءة »
    • أيمان الوحدة

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد كان لابد أن يمر وقت لأرمم ما أصاب روحي من تلف بسبب ذلك الموقف الصادم…

      أكمل القراءة »
    • أول مقيل لي في صنعاء..!

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد بعد مضي فترة وجيزة من قدومي إلى صنعاء بعد الوحدة، خامرني شعور ببعض عزلة وانغلاق…

      أكمل القراءة »
    • مجتمع ينتحر..!

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد في عدن قبل عام 1990 وتحديداً قبل الوحدة اليمنية، كان لا يتم تعاطى القات وبيعه…

      أكمل القراءة »
    • كانت هنا يمن

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد لم أدخل عالم القات إلاّ في فترة متأخرة نسبياً من حياتي.. لم يكن يومها دخولاً…

      أكمل القراءة »
    • في حضرة “الخضر”

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد “الخضر ولي الله”.. منعني والدي من زيارته عندما كنتُ طفلاً.. كانت يومها تلك الزيارة بالنسبة…

      أكمل القراءة »
    • صباحك والشريم

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد اجتماع الشعر والموسيقى والصوت الجميل يصعد بك إلى رأس الهرم.. يطير بك إلى الأعال.. يحلّق…

      أكمل القراءة »
    • الرقم “13”

      برلماني يمني أحمد سيف حاشد الرقم 13 رقم مشؤوم وشائع شؤمه، ربما على نطاق واسع من العالم.. برنامجي الانتخابي كان…

      أكمل القراءة »
    زر الذهاب إلى الأعلى