مذكرات

    ما زلتُ وفياً بما وعدت

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في الانتخابات يكسب الرهان في الغالب أصحاب السلطة والجاه، أو المدعومين من الأحزاب، أو أرباب الثروة والمال، وأصحاب الوفرة بالوعود الانتخابية، وربما أيضاً الانتهازيين والوصوليين الذين يلعبون بالبيضة والحجر، أما من يمرق دونهم إنما هو استثناء يدخل في حكم القليل أو النادر أو لأسباب خاصة…
    مذكرات

    (14) بديلا عن الانتحار!! أحمد سيف حاشد

    (14) بديلا عن الانتحار!! أحمد سيف حاشد أحجمت عن الانتحار، ولكني أريد أن أقوم بفعل أقل كلفة ومقامرة.. أريد ضجيج ما أعبّر فيه عن نفسي ورفضي للقمع الذي أجتاحني من أبي.. لن يكون هذا إلا بفعل صارخ مشبع بالتمرد والاحتجاج.. أريد أبي أن يندم على فعله المملوء بقساوة الحديد.. أريده…
    مذكرات

    يوم تغوطتُ ثعبانا – أحمد سيف حاشد

    (4) يوم تغوطتُ ثعبانا أحمد سيف حاشد قرانا كانت تفتقر للكثير مما نحتاجه أو نلجأ إليه.. لا توجد مستوصفات صحية ولا مرافق طبية.. لا توجد مختبرات يمكنها كشف عللنا وتشخيص أمراضنا حتى اليسيرة منها.. لا يوجد شيء اسمه وعي صحي، ولا شيء لدينا اسمه إرشادات طبيب.. كان غالبا التوكل في…
    مذكرات

    (4) أنا ابن الدبّاغ .. الإنسان .. أحمد سيف حاشد

    (4) أنا ابن الدبّاغ .. الإنسان أحمد سيف حاشد بعد ما قاله لي صديقي حسين، وما كشفه لي رفيقي عبدالوهاب قطران عن معنى انتمائي وأمثالي في الثقافة والمخيال الشعبي، لدى بعض قبائل ومناطق اليمن، أو بعض المجتمعات المحلية فيها، وما يلحق صاحبها من الانتقاص والنظرة الدّونيّة، لم أخجلْ ولم أتخفِ…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. “شرار” الذي نعشق لعنته..! “محدثة”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد قريتنا كغيرها من القرى في وادي اسمه “شَرار”، بالقبيطة التي كانت مساحتها أكبر وأوسع مما هي عليه اليوم، وقضائها “الحجرية”، وهو وحدة إدارية تابعة لمحافظة تعز، تترامى في مدٍ كنّا نجهله.. مناطقنا كانت بعضها تتباين عن بعض لحناً ولهجة، ربما لانطوائها، ومحدودية التواصل والحركة بين…
    مذكرات

    (2) محاولاتي الفاشلة في كتابة القصة .. أحمد سيف حاشد

    (2) محاولاتي الفاشلة في كتابة القصة أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: كنت أشعر أن السلك العسكري ليس الشاطئ الذي أبحث عنه، وليس مستقري إلى آخر العمر، ولن يكون محطتي الأخيرة.. لطالما شعرتُ أن هناك فراغ يبحث عني ليمتلئ، أو أنا أبحث عنه لأملئه.. أبحث عن ذاتي وأفتش فيها عن…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. صوتي المذبوح ..!! “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عندما صرتُ طفلاً قادرا على التمييز، وبوسعه إدراك أبجديات معنى الحياة والموت، والفرق بين البقاء والرحيل، شاهدت ما يحز في النفس ويثقل الذاكرة .. أكثر من خمسين عاما خلت، لازالت عصية على الطي، ولا غالب لها بنسيان.. شاهدتهم يذبحون أرنباً، لازال صوته الصارخ يفجر ذاكرتي…
    مذكرات

    جائزة نوبل .. أحمد سيف حاشد

    جائزة نوبل أحمد سيف حاشد يمني برلماني: على نفس النهج تعاطيت مع التفوق وما دونه.. اجتهدت وثابرت حتى أحرزت المرتبة الأولى في دورة الصاعقة.. تم تكريمي من قبل نائب رئيس هيئة الأركان العامة آنذاك عمر العطاس.. استلمت جائزتي يوم التخرج، وكانت عبارة عن ساعة يد، أحسست أنها تنبض في قلبي…
    مذكرات

    (4) تعرّي واستجداد ! أحمد سيف حاشد

    (4) تعرّي واستجداد ! أحمد سيف حاشد يمني برلماني: اليوم يتم التعاطي مع التعرّي في وجه منه من قبل بعضهم باعتباره وسيلة احتجاجية تحمل في جوهرها رفضا لواقع ما مُكرّس بالإكراه والسلطة، وتمردا صادما على المجتمع ومنظومة تصوراته ومعتقداته الراسخة، وكسرا للتابوهات والصنمية والسلطة الغارقة في الأبوية، وخروجا على النظام العام،…
    مذكرات

    استهلال وبداية.. مذاكرتي.. أحمد سيف حاشد

    أحمد سيف حاشد من تفاصيل حياتي أهدي ما كتبت إلى المتعبين المكدودين التواقين للحرية.. والمنتمين للمستقبل الذي نروم.. استهلال وبداية ما دفعني أن أكتب “بعض من تفاصيل حياتي” هي محاولة واطلالة على عهد عشناه بعسره ويسره.. بآماله وخيباته.. بفسحه وضيفه.. بتجاربه المتنوعة ومساراته المتعرجة، محاولين العبور إلى مستقبل ننشده، في…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى