مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. هزّة وخرافة “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد في أحد الأيام شعرنا بزلزال بعيد أو هزة أرضية خفيفة استمرت لثوانٍ قليلة، ولكني لم أحس بالهلع إلا بعد أن عرفتُ من أمّي أنه كان من الممكن أن يحدث الأسوأ، ويقع دارنا على بعضه، ويسقط السقف على رؤوسنا. سألت أمّي: لماذا الله يزلزل الأرض؟! فتجيب:…
    مذكرات

    نجاح وإخفاق !  (1) البحث عن المستقبل .. أحمد سيف حاشد

    السلسلة الثالثة عشر نجاح وإخفاق !  (1) البحث عن المستقبل أحمد سيف حاشد موقع برلماني يمني: تخرجت من الكلية العسكرية.. ولكن إلى أين ؟! بين الأمنية والواقع مسافات شتّى.. رغبتي جارفة للالتحاق بالجامعة، فيما ظروفي المادية عاثرة ومتعسرة، و(راتبي) الذي كنت أتقاضاه في الكلية سينقطع بصارم، وأنا لم أحتال على…
    مذكرات

    السلسلة الثامنة .. مدرسة “البروليتاريا”.. (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة

    السلسلة الثامنة مدرسة “البروليتاريا” أحمد سيف حاشد (1) فكرة عامة ولفتة مقارنة   مدرسة “البروليتاريا” كانت مدرسة لأبناء البدو الرحل، تأسست في عهد الرئيس سالمين، والذي كان يهتم بتعليم أبناء البدو الرحل، ويتم جمع أشتاتهم من الصحاري والأقاصِ البعيدة؛ لكفالتهم، ونظمهم في سلك التعليم العام، ورعايتهم خلال دراستهم في مراحلها…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. الله في مخيال طفولتي “محدث”

    برلماني يمني  أحمد سيف حاشد كان الله في مخيالي وأنا طفل، رجل فيه كثير مما هو فينا. وأستطيع تخيله بحسب الحال الذي هو فيه من غضب وفرح ومسرّة، ولكنه رجلا ضخما، وأحيانا أتخيله ضخما جدا جدا على نحو ربما يشوش وضوح تخيلي، ويزيد من ضبابية الصورة في خيالي، لاسيما عندما…
    مذكرات

    طيران بلا اجنحة .. طيران بدون أجنحة..!

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد أبي وأمّي .. جدّي وجدتي.. لولا هؤلاءِ لما أتيتُ إلى هذا الوجود، وكنتُ في حكم العدمِ.. وينطبقُ هذه على التراتُبياتِ كلّها.. إلى كلِّ الأجيال.. إلى الجذر الأول.. إلى الإنسان البدائي على أي نحو كان. ماذا لو أجهضتني أمِّي في بطنها، حالما كنت لا أعي، ولا…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. الحياة ولّادة “محدث”

    برلماني يمني الإهداء إلى تافه متصهين أحمد سيف حاشد الحياة لا تكل بحملٍ، ولا تكف عن المدد.. إرادتنا قوية تكسر اليأس المجحفل بالحديد.. هاماتنا في شماريخ السماء تنشد إباها.. الحياة ولّادة، وهي حبلى بألف صنديد وجيد.. إن كسب الشر جولة في غفلة زمن، ففي الزمن المسرمد ألف جولة ودولة. الحياة…
    مذكرات

    (6) بين رهابي وجنوني..!! أحمد سيف حاشد

    (6) رهابي وجنوني..!! أحمد سيف حاشد بين رهابي وجنوني رحلة من الظلم الثقيل، والعذاب المستمر، والمقاومة التي ترفض اليأس والانكسار.. بين هذا وذاك رفض ومقاومة لا تستسلم ولا تستكين ولا تذعن لاستبداد وطغيان.. إنها المسافة التي أغالب فيها قهري وأقداري، وأمارس فيها وجودي حتى ينتصر على خجل ورهاب أستبد، وظلم…
    مذكرات

    حلال وحرام

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد هناك شعوب تفضّل وجبة لحوم الكلاب، وشعوب تشتهي لحوم الخنازير، فيما شعوب أخرى ربما تحبّذ وجبة الضفادع أو الفئران أو الخفافيش.. ومثله يقال في التعدد والاختلاف حيال ما نشربه ونفضله، وكم مثل هذا وذاك من كثرة وأمثلة..!! شعوب تخالف أذواق شعوب أخرى مأكلاً ومشرباً؛ فما…
    مذكرات

    “المدعمم”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد عندما كانوا يخاتلوا ويعيدوا طباخة ما فسد، وكان اتباعهم يروجون الافتراءات والإشاعات والأكاذيب، كنتُ غارقاً في شأني حتّى رأسي، مُنهمكاً جداً فيما أنا فيه، أسير على نحو حثيث نحو ما حددته لنفسي من هدف، مدفوعاً بإصرار نادر وعجيب.. لا أحملق في التيه، ولا ألتفت إلى…
    مذكرات

    طيران بلا أجنحة .. خذلان “محدث”

    برلماني يمني أحمد سيف حاشد الآباء يحنّون على أولادهم.. يغمرونهم بالعطف والمحبّة، ويحيطونهم بالرعاية والاهتمام، وفي الغالب والأعم لا يردون لهم رجاء أو طلباً إن تأتّى وأمكن، أو كان تحقيق هذا الطلب في الوسع والمقدرة، فإن أستحال وتعذّر التمسوا منهم السماح والعذر المؤكد. هذا الانطباع كان نتاج مشاهداتي غير القليلة…

    مذكرات

    زر الذهاب إلى الأعلى