ماذا قالوا عنها..؟!
برلماني يمني
أحمد سيف حاشد
من المهم وأنا أتحدث عن “القبيطة” النشرة ـ الصحيفة ـ أن أورد شهادة مجموعة من الكتاب والأدباء والمتخصصين والسياسيين والبرلمانيين وأصحاب الرأي بشأنها.. تلك الكتابات في جلّها جاءت مساندة لنا، بل كانت خير زاد وماء خلال رحلة دامت أربع سنوات من النشاط الدؤوب، والعطاء المتدفق، والمثابرة التي لا تكل ولا تتوقف.. نقتطف هنا نتف منها على سبيل المثال لا الحصر، تجنباً للإطالة، وتقديم فكرة عامة عنها أو جوانب من ملمحها:
• الدكتور عبدالعزيز المقالح ـ أديب وشاعر، ورئيس مركز البحوث:
– “(القبيطة) هي الأفضل من كل النشرات التي تصدرها الجمعيات الخيرية.. لقد تابعت نشرة (القبيطة) منذ أعدادها الأولى وأثارت اعجابي بتنوعها وشمولها..”.
• عارف الدوش – صحفي:
– “كنت اعتقد انها نشرة كغيرها من النشرات التي تصدرها الجمعيات الخيرية في المناسبات، ولكن ما ان وقع في يدي (العدد العاشر) من القبيطة “الصحيفة وليس النشرة” حتى صعقتني المفاجأة، واصابتني الدهشة.. أجزم وانا الصحفي المتخصص انها لو قيِّمت بشكل منهجي لجاءت النتيجة انها صحيفة متميزة ربما تفوق ما يصدر من صحف تسخر لها ملايين الريالات وألاف الدولارات ومئات الكوادر المتخصصة..”.
• د. سعيد الشيباني ـ باحث وكاتب وشاعر كتب دفاعاً وذوداً عنها في مواجهة بعض الادعاءات التي تنال منها ومن القائمين عليها:
ـ “تشعل النشرة – الصحيفة الشهرية (القبيطة) غُرة أكتوبر 2004م شمعتها الأولى من سنتها الخامسة. فطوبى لها عمل رائع يبدعه جمع أروع.. فمن (1000) شمعة اشعلتها في شهرها الأول من عامها الأول الى (30000) شمعة في شهر ها الأول من عامها الخامس (2004).
– “لقد سقط الرهان كما سقط جلمود صخر امرئ القيس إنها – امام المراهنين على اسقاطها صخرة (سيزيف) إنهم اخسر من القابض على الماء”.
• فيصل سعيد فارع – مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة:
– القبيطة .. النشرة ، هذا المولود، الإضافة الى صف المطبوعات اليمنية، والتي احسستُ وانا اتصفحها انني امام حدث جديد بمعنى الجدة النوعية.. فهي اذ تصدر كلسان حال للجمعية الخيرية لأبناء القبيطة، تعبر عن روح تواقة للإفصاح عن منطقة يمنية بناسها وارضها، عن همومهم وتطلعاتهم بشفافية، تبدو منذ الوهلة الأولى قادرة على المساك بزمام المبادرة التواقة لمستقبل ينهض به الناس عبر صيغ يصطفونها ويصنعونها بأنفسهم، وهي كنشرة اقرب الى شكل هجين من تعبيرات العمل الصحفي.. حيث هي اقرب إلى، بل وابعد من صيغة صحيفة، وتقترب من ممكنات التحول الى مجلة، بمعنى ان الحرفية التي جعلتها من اعدادها الأولى اقرب الى المواليد الذين يولدون معافين أقوياء بما يؤهلهم لمواجهة صعوبات الحياة بعافية واقتدار.
• حسن عبدالوارث ـ وكيل نقابة الصحفيين، رئيس تحرير صحيفة الوحدة:
– “نشرة ، تكاد من اعدادها الأولى ان تكون “صحيفة” بالمقاييس الفنية والموضعية الأساسية والأولى للصحيفة ” التابلويد” شكلاً، وصحيفة الإقليم موضوعاً.. فوجئت بأنها تجاوزت الهموم المحلية للمديرية وأبنائها الى هموم اكثر رحابة وقضايا اعمق نبضاً في الشريان الوطني العام”.
– “بدت في الساحة الصحافية اليمنية – منذ زمن غير بعيد – بعض النشرات الدورية والمطبوعات الصحافية، التي صدرت عن الجمعيات الاهلية والاجتماعية والخيرية ، والتي انتظم صدور بعضها وتوقف غيرها عن الصدور .. وفيما كان بعضها هش القلب والقالب، موضوعا وشكلاً فنياً.. فان سواها اخذ في التبلور والتطور ، حتى كاد اليوم ينافس افضل المطبوعات الصحافية التي تشهدها هذه الساحة، شكلاً ومضموناً.. من بين هذا النموذج الأخير، نجد – اليوم – المطبوعة الصحافية المنتظمة شهرياً باسم (القبيطة).
• الأستاذ أحمد جابر عفيف رئيس مؤسسة العفيف الثقافية:
– ربما تكون جمعية التعاون الخيرية لمديرية القبيطة هي الأولى في المديريات، بل وحتى المحافظات التي اتحفتنا وباستمرار بصحيفتها المتميزة وحتى بموقعها على الانترنت، ففي كل شهر تصلنا أعدادها الى مؤسسة العفيف الثقافية، ويقرأها كل رواد المؤسسة، هذه المبادرة الوطنية تستحق كل التقدير والاعجاب وان تكون قدوة للغير.
• أ.د. صالح على باصرة رئيس جامعة عدن:
– ما يميز جمعية القبيطة عن غيرها من الجمعيات هو وجود صحيفة لها بمستوى ممتاز شكلاً ومضموناً، وهي دون شك وسيلة للتواصل مع المنظمات ومع الاخرين للتعريف بنشاط الجمعية وأيضاً لجذبهم واقناعهم بتقديم الدعم للجمعية التعاونية.
• راشد محمد ثابت – وزير سابق:
– يكفيهم تقديراً لنشاطهم البارز في اصدار صحيفة “القبيطة” التي لن تتأخر ولم تنقطع عن الصدور في مواعيدها المحددة، ولعبت دوراً كبيراً في مجال توعية الناس وافهامهم بالمشاكل والقضايا التي تتعلق بحياتهم اليومية..”
– “ومن خلال ما ينشر في هذه المجلة وبصورة منتظمة استطاعت الهيئة الإدارية ان تضع جميع الأعضاء في صورة تحركاتها ونشاطها لحظة بلحظة… ويأتي ابراز موارد صحيفة القبيطة وانتظام صدورها بفعل هذه الشفافية التي اتبعت لتوضيح استقلالية الصحيفة مالياً وتحسين أدائها وتطويرها..”
• عبده على قباطي ـ وزير المغتربين:
– “النشرة لعبت دوراً هاماً ومتميزاً واستطاعت أن تتولى عملية الحشد والتعبئة والتوعية والتنوير بالقادم الجديد في أوساط المجتمع المحلي لأبناء القبيطة.”
– “ولا بد هنا من التعبير بكل اعتزاز وفخر عن تقديري واحترامي لرئيس وهيئة تحرير نشرة (القبيطة) وكل الكتاب والمثقفين والمبدعين والعاملين المجهولين الذين اسهموا في اخراج النشرة بهذا المستوى الرفيع في الشكل والمضمون واني لعلى يقين أن كفاءة وقدرة القائمين عليها ووطنيتهم ونزاهتهم سوف تشق طريقاً طبيعياً وأصيلاً.”
• منصور عبد الجليل عبد الرب – محافظ محافظة لحج:
– “صحيفة (القبيطة) التي تشعل شمعتها الرابعة تنشر وبشفافية كل نشاطات قيادة الجمعية وظروف وأوضاع المواطنين.. تبث الوعي وتسهم بدور إعلامي وثقافي يتجاوز المحيط الجغرافي للمديرية الى الوطن.
– باعتباري احد الحريصين على قراءتها وتتبع ما يرد فيها والتوجيه حول بعض القضايا التي ترد فيها من المواطنين لأجهزة المحافظة.. فانه يمكنني القول وبكل اعتزاز.. انها غدت صحيفة مرموقة، وهذا ليس رأيي فحسب وانما راي المختصين والقراء والمتابعين للصحيفة، والدليل نسبة توزيعها العالية كما ان شفافية تعاملها جعل كل عضو او قارئ يشعر بثقته بقيادة الجمعية فاشتراكه او تبرعه ينشر ويوثق وان كل ما يتحقق هو معلن.. ذلك هو اهم عوامل النجاح لقيادة الجمعية وهيئة التحرير التي اختطت طريق الشفافية.. فغدت الصحيفة واسعة الانتشار..”.
– “ما يشرفها اكثر.. انها الصحيفة الوحيدة للجمعيات المنتظمة بالصدور والتي توزع في اكشاك الصحف في المدن وتصل الى اقصى مناطق المديرية البعيدة، وهي المعتمدة على تمويل ذاتها بذاتها، ذلك لم يتحقق إلا بجهود متفانية ونكرن ذات وتفان لقيادة الجمعية ورئاسة وهيئة تحريرها ولعل مما يزيد من دورها ومكانتها، انها تتجاوز النطاق الجغرافي للمديرية فتنشر صفحات عن جمعيات المحافظة والوطن.
• عبده علي عبدالرحمن – سفير اليمن في موسكو:
– “بداية موفقة اخراجاً ومحتوى.. صدور النشرة بهذه الكيفية الجميلة قد عكس مستوى عالياً من الجدية، وإن خبرة كبيرة قد صاحبت ولادة هذا العمل، وبالرغم من عمرها القصير الا ان إصدارها بهذا المستوى يجعلنا نتفاءل بانها ستواصل حمل رسالتها في خدمة الناس..”.
• أروى عبده عثمان ـ مهتمة بجمع وتوثيق التراث:
– دهشتُ بحق لهذه النشرة الصحيفة التي يصعب على أي مرفق ادارتها بمثل هذه الحنكة الإدارية.. اشد ما حفزني على قراءتها بتمعن مواضيعها الجادة والمتنوعة في آن معاً، وخصوصاً الصوت القوي الراي لجمع وتدوين وتوثيق التراث الشعبي.
• عبدالرحمن عبدالخالق ـ رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنين، فرع عدن، سكرتير تحرير مجلة الحكمة:
– “(القبيطة) استطيع ان اسميها صحيفة وليست نشرة، ولأنها تصدر بهذا الشكل فهي صحيفة جداً ممتازة سواء من حيث المضمون او التبويب او الإخراج وهذا ليس رايي انا فقط.. انها متنوعة المواضيع من حيث المقال والخبر والعمود والتحقيق وأيضاً يوجد بها جزء لا باس به من الجانب الثقافي وتحديداً الأدبي.”
• شوقي احمد هائل نائب مدير عام مجموعة شركات هائل سعيد انعم :
“صحيفة “القبيطة” عكست الوجه الأمثل للأعلام الاجتماعي الذي ينبعث من حنايا المجتمع ذاته لا من رؤية الاخرين اليه.. أعبر عن خالص التحية للأخوة القائمين عليها على جهودهم التي اينعت ثمارها في التميز الفني والموضوعي للصحيفة..”.
• محمد عبدالودود طارش المدير العام للشركة المتحدة للصناعات المحدودة لمجوعة شركات هائل:
– تابعت بإعجاب شديد نشاط جمعية القبيطة كما تابعت بإعجاب أشد اعداد صحيفة القبيطة.. إن الكلمات التي تنشر على صفحات (القبيطة) تدعو للإعجاب والاعتزاز بأبناء المنطقة الذين اعتبرهم القدوة الأولى في مناطقنا.
• د. عبدالله الحو ـ أستاذ التحرير الصحفي بقسم الصحافة والاعلام جامعة عدن:
– تمثل نشرة القبيطة بادرة طيبة من كل القائمين على الجمعية ، وتعتبر رافداً جديداً انظم الى الصحافة في اليمن وبالتأكيد سوف تسهم ودون شك في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي في المديرية، وستعمل على نقل هموم المديرية الى الجهات المسئولة، وبالتالي سوف تسهم في حل جملة من القضايا الاقتصادية. نشرة تنتظرها شهرة!
• صلاح قائد الشنفره ـ عضو مجلس النواب:
– “تعجبني صحيفة (القبيطة) بما تتناوله من مواضيع تجاوزت الجمعية والمديرية التي تصدر عنها، الى هموم العامة التي تهم المواطن وحياته المعيشية وظروفه الصعبة، وعندما ترتبط صحيفة بهموم الناس تجد رواجها في السوق، وينتظرها القارئ، فالقبيطة الصحيفة لم يقرأها القباطي وحده وانما مختلف شرائح المجتمع في الوطن، وهي ميزة انفردت بها عن كل صحف الجمعيات والمنظمات غير الحكومية”
– “اعتقد ان سبب نجاحها هو رئيس تحريرها القاضي احمد سيف حاشد والعاملين فيها، حتى غدت كثير من النشرات تود تقليدها، غير انها لم تستطع الانتظام والرواج لأنها محصورة في تناولتها. إن التنوع في التناول وطرق أبواب الحياة المختلفة والبحث عن هموم المواطن وبؤسه حتى مع المجانين يعتبر عملاً رائعاً، فالمجانين هم ضحايا ظروف ومراحل وهم من الشعب ويستحقون الاهتمام .”
• الشيخ عبدالله الغادر ـ عضو مجلس النواب:
– “تكمل صحيفة القبيطة عامها الرابع، وهي بحق صحيفة فرضت وجودها مع وجود الكم الهائل من الصحف اليمنية سواء حكومية او حزبية او أهلية، ويلاحظ ان الصحيفة لم تنحصر في متابعة ورصد القضايا التي تهم مديرية القبيطة وابناءها فقط، وانا احد المعجبين والمتابعين لها واحرص دائما على اقتنائها وقراءتها، واذكر هنا احدى النقلات النوعية لمستوى الصحيفة وهي صفحة (حقوق وحريات) فمزيد من التقدم والرقي والتألق.”
• الشيخ عبدالوهاب معوضة – عضو مجلس النواب:
– “هذه الصحيفة استطاعت بما تتميز به من كفاءات وأسلوب صحفي ان تلامس هموم الناس وتلبي متطلباتهم بعيدا عن صخب السياسة ومكايدها.. فنجد القارئ في صحيفة القبيطة يجد ما لم يجده في اي صحيفة اخرى رغم ان البعض يعتبرها صحيفة مجانين ، وانا اعتبرها صحيفة العقلاء.”
• خالد يحيى معصار – عضو مجلس النواب:
– (القبيطة) صحيفة متميزة .. فهي مرتبطة بحياة المواطنين وهمومهم ومشاكلهم ، كما انها تتميز بأسلوب الطرافة والنكتة.. إنها صحيفة تقترب وترتبط بالمواطن ولا تبتعد عن الحقيقة مهما كانت مُرّة، ولذلك زاد انتشارها بفضل تلك الجهود وذلك الأسلوب الذي تفتقده كثير من الصحف.. ولعل نشر الصور وبأسلوب المقارنة بين الحقيقة وبين أي منظر ساخر يجعل القارئ يقف امامها مبتسماً او حائرا لعمق معانيها وابعادها، وهذا أسلوب صحفي ناجح تستحقون عليه التهنئة.
• عالم الصحافة المصري فاروق أبو زيد عميد كلية الاعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا:
– شيء جميل ان تصدر صحيفة بهذا الحجم والمستوى عن جمعية خيرية تعبر عن حال المجتمع وتساهم في تطويره..
• محمد حبوشه مدير تحرير مجلة ( الاهرام العربي) والمدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة :
– (القبيطة) نموذج ناجح لصحافة الجمعيات والمنظمات تتفوق على صحف كثيرة تصدر باليمن..
• الأستاذ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل:
– “القبيطة” “تتميز وتتفرد بشفافية إيراداتها وصرفياتها .. بعض الجمعيات تخاف من نشر ميزانياتها وحساباتها مما يضع قياداتها في مواقع الشبهات ونطالبها عبر (القبيطة) بالشفافية.. الوزارة تتابع باهتمام نشاط الجمعية ودورها.. والصحفية علامة مميزة في نشاطها..”
– “صحيفة القبيطة مشروع كان ومازال إنجازاً وعملاً إعلامياً مؤسسيا وليس مناسباتياً كما جرت العادة.. ثبت ذلك من خلال استمراريتها، وتجدد روحها في كل عدد جديد من خلال مواكبتها للأساليب الصحفية الحديثة.. لذلك نحن نبارك خطوات هذه الصحيفة ـ النشرة ـ واستمراريتها، وندعو الجمعيات والمؤسسات الاهلية الناشطة الى تبني اصدار مثل هذه النشرات .. الوزارة تشعر بالفخر بمستوى هذه الصحيفة وانتشارها”
***