تغاريد غير مشفرة

تغاريد حرة  .. حتى يعرف الناس دمامة كل الاطراف

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

أقدر مشاعر التضامن والتعاطف التي أظهرها أبناء شعبنا البسطاء، وأثمن كل الجهود والاستعداد لإطلاق حملة تبرع لإنقاذ حياتي، وأجد نفسي هنا مضطراً للاعتذار عن أي تبرع شعبي، وعيا مني بأن البسطاء من أبناء شعبنا لم يعد يحتملوا مزيد من الإنهاك وقد اجتمعت عليهم الأعسار كلها ولسنوات طوال.

مع التأكيد أنني سأظل ما حييت منحازاً للفقراء والكادحين والمعدمين من أبناء شعبنا في كل قضاياهم العادلة واستحقاقاتهم المنهوبة والمصادرة حتى استردادها.

وإيماني العميق بأن أي معاناة شخصية لا ينبغي أن تزيد من المعاناة الواقعة على كاهل شعبنا الذي يعاني من أزمات كبيرة وأشد قسوة.
مع التأكيد أن ما أمر به من ظروف صحية هو جزء من مشوار النضال الذي اخترته بكل إرادتي وقناعتي، ولن أقبل أن يتحمل شعبنا المنهك مزيدا من المعاناة..

يكفيني محبتكم ودعواتكم وهي الدعم الحقيقي الذي يعطيني مزيد من القوة والصمود.. شاكراً وممتناً للجميع على تفهمكم وتضامنكم الذي يمنحني مزيد من الأصرار على النضال حتى النهاية.

(2)

نحن أكثر صدقاً وأمانة وموضوعية في كتابة التاريخ الذي يأتمنا دونهم
أما هم فجريؤون بتزويره وإثقاله بما فيهم من عصبويات ومصالح وعُقد..

(3)

شكرا لمن نصحني أن التعرية ضرورية ليعرف الناس دمامة كل الأطراف التي تحكمنا..

(4)

سنحل كل مشكلاتك.. سنوفر كل متطلباتك.. فقط انظم لبرلمان الشرعية.. هكذا كانت أول مساومة تعرض لي في القاهرة.

(5)

سأكتفي وأتوقف عن مشاركة المنشورات التي تستنجد بشأن إنقاذ صحتي من قبل سلطتي صنعاء وعدن لكوني أشعر بالعار..

(6)

انكشف ما يحدث في سوريا وقريبا ينكشف على نحو مريع..
وتراجع دفاعهم عنه إلى عنوان “ما دخلك أنت بسوريا”

(7)

نحن لا ندافع عن بشار أو غيره..
نحن لا ندافع عن الاستبداد والطغيان تحت أي عنوان
نحن ندافع عن عقولنا والمصالح العليا لشعوبنا
وأولها مصالح شعبنا.

(8)

نحن نهتم بما يحدث في سوريا حتى لا ننخدع بكذبهم ويجري تزييف وعينا و وعي شعبنا والشعوب قاطبة ونُلدغ من الجحر ثلاث مرات متتالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى