تغاريد غير مشفرة

تغاريد حرة .. الحصانة الجهادية تحتاج إلى قضاء وقدر لانتزاعها

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

الجماعات الدينية المسلحة خطر مستدام على المجتمعات وسيظل المستقبل مهددا ومفخخا بوجودها.. وما صار اليوم في جارك سيمسي غدا في دارك.. 

(2)

للذين يرمون التهم جزافا..!

أتحداهم فرادا ومجتمعين أن يثبتوا أنني يوما قد امتدحت بشار أو غيره من أركان نظامه بكلمة واحدة، بل انتقدته وانتقدت نظامه واعتذرت من اللقاء به. 

(3)

جميعهم يعترفون بالجريمة بعد أن يذاع ويشاع أمرها، ولكن يستمر ارتكاب مزيد من الجرائم. 

كلهم يوعدوننا بمعاقبة من أقترف الجرائم ولكن لم يعاقبوا أحد.. الحصانة الجهادية تحتاج إلى قضاء وقدر لانتزاعها.

(4)

ما يحصل في صنعاء هو تصفية ممنهجة لحقوق المواطنين، وما يحصل في عدن هو إعدام تلك الحقوق بطريقة ناعمة وممنهجة ومنها سياسة إنهيار قيمة الريال واستحواذ الفساد على ما بقي من مال وأرض واقتصاد. 

(5)

كانت سلطة صنعاء تحثهم على النجاة بركوب السفينة، فرفض الكثير الركوب، أما اليوم وبعد الذي حدث في سوريا فربما الأمر بات مختلف..

 إنه حصاد وتخادم غباء الخصوم.. 

(6)

ما حدث في سوريا أرعب سلطة صنعاء في أول الأمر، أما اليوم فهو يقويها ويجعلها تستميت ويستميت من معها، وربما معها الطائفة أو جلها.. 

وأكثر من هذا إن التوجه الراهن هو اضعافها لا أكثر.

(7)

ما يحدث في سوريا يرفع كلفة الإطاحة بسلطة صنعاء، ويثير التمترس الطائفي، إذا أفترضنا أن هناك توجه للإطاحة بها، وهو أمر غير وارد حتى الآن.. 

(8)

في صنعاء كانوا يقولون لنا أن ما ننشره من انتهاكات ونهب تصرفات فردية، وبكلفة أكبر عرفنا إنها سياسة عامة تمارس بإمعان.. 

واليوم في سوريا يتكرر الحال ببشاعة أكثر ترويعا ووحشية..

(9)

خطة تقسيم سوريا بدأت..

الجماعات الدينية غير مؤهلة وغير مؤتمنة على الأوطان، بل هي مبعث الكراهية وأداة التقسيم وتفجير الصراعات المجتمعية، وتنفيذ الأجندات الخارجية في إضعاف الأوطان وتقسيمها ونهبها.. 

(10)

عقول مفخخة بالتشدد والتزمت والطائفية وتكفير الخصم وأقصاء المختلف، لا يمكن أن تنتج دولة مواطنة، بل وحتى دولة أو سلطة ترعى مصالح مواطنيها.

(11)

عندما تكشف الجريمة الذي يحاول المحتال طمرها ثم يقوم بتبريرها بجريمة أخرى، يكون هو قد أرتكب جريمة مضاعفة، لأن فيها شرعنة للجرائم والإكثار منها والحيلولة دون وقفها وعدم معاقبة المجرمين أي كانوا..

(12)

تريثنا قليلا نستوثق من الحق

فظن الباطل أنه الحق كله

فجاء اليقين كالسيل عرمرم في وجه الأكاذيب

(13)

مهما كانت اللحية مهذبة والهندام أنيق فإنهما يفشلان على نحو ذريع في إخفاء بشاعة الواقع الذي يكتظ قتلا ورعبا و وحشية..

(14)

العدالة المقلوبة..

بدلا من أن يعاقبوا الذي اعتدى عليه وحبسه خلافا للقانون يريدون أن يمنعوا المجني عليه من الكتابة. 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى