تغاريد حرة .. دعونا نتفق على مشترك واحد

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1) 

هذه المجازر هي نتاج تكريس فكر عصبوي وتحريض جهادي طويل بقتل المختلف، تدفق من المنابر والمآذن ووسائل الإعلام وقاعة الدروس ومنصات التواصل الاجتماعي.. 

من صنع كل هذا الخراب كيف يمكن أن يصلحه..؟!

(2) 

يقول لك “قد اتفقوا في سورية”.. هذا الاتفاق في الأصل هو اتفاق جاهز من قبل المذابح ولم يمنعها، لكن قل لي هل عاقبوا أو حاكموا أحد.. طالما لا يوجد عقاب أو حساب فلا تخدرني بغير الواقع.. 

(3) 

سوبرمان مؤمن

كنت أسأل أصحيح هذا..؟؟

 أما اليوم فأسأل أمعقول هذا يا مؤمن..؟!!!

وكله بحسابه والحسابة بتحسب..

تغييرات جذرية ههههههه

(4) 

مثلما تم تهجير اليهود من اليمن بالإرهاب والضغط والتمييز والصفقات؛ اليوم يهجرون المسيحيين في سورية..

الايديولوجية الدينية تبدأ بإقصاء المختلف بالدين ثم المختلف بالطائفة ثم المذهب وما دونه وتصل عاهتها في الأخير إلى إقصاء بعض في البيت الواحد.

(5) 

مهما أختلفنا على الأقل دعونا نتفق على مشترك واحد يجمعنا، ضد إستسهال القتل واستباحة الدم وشرعنة النهب وضد الفساد واستباحة الحقوق.

(6) 

الجماعات الدينية 

مكرت بنا عام 2011

ومكرت بنا عام 2014

ولم نعد نتحمل مكرا للمرة الثالثة.. لقد تعلمنا بكلفة كبيرة لن ننساها ما حيينا.. 

(7) 

عندما ندين المجازر التي حدثت في سوريا إنما نعلن عن رفضنا لها في اليمن، ونشكل وعي لمناهضتها وعدم تكرارها من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة بكل مسمياتها في صنعاء او عدن أو تعز أو مأرب أو غيرها.. 

(8) 

يحدثونا عن البراميل المتفجرة والقصف الذي دام.. فيما اليوم هم يستضيفون تلك القواعد، بل وملزمين بحمايتها..

 ‏تصالحوا مع أنفسكم وقولوا الحقيقة لشعبكم وعن صفقات ما تحت الطاولة قبل أن تلقون اللوم على غيركم.