حاشد الذي ينحت في الصخر
برلماني يمني
نائف القانص
المواقف يتحكم فيها الطبع والإرث أكثر من التأمل والعقل.
عندما يكون الإرث مبني على الاقصى والتخلف وعدم القبول بالاخر؟
النتيجة معروفة مجتمع متخلف يتراجع للخلف يسيطر عليه حالة التوتر وعدم الاستقرار، تتنازعه الصراعات وتسوده الاحقاد وتشتعل الحروب وتتوقف التنمية والتعليم وكل سبل الحياة.
لا تحلم بتغيير في هكذا وضع لن يسوده التنوع والاختلاف بشتى اشكاله وصوره، مالم نعود لنقطة الصفر والتخلص من الارث البائد ونعمل على الانفتاح وتغيير الخطاب وازالة الموانع السياسية.
خالص تقديري للمناضل الكبير الصديق الصدوق الاستاذ احمد سيف حاشد من ينحت في الصخر دون آبه بالمخاطر لايجاد نافذة تساعد الجماعة لرؤية الحقيقة والتعايش ضمن متغيرات العصر وما يحلم به كل يمني حر.
لن يفهم عليك الا الاحرار مع انك تعمل لصالح تلك الفئة التي انغلقت على حالها، فلم تعد تميز بين ما يضرها او ينفعها، فتركت نخبة النقاء وتمسكت بالغث الماجن.