تغاريد غير مشفرة

تغاريد غير مشفرة.. رواتب ومعابر.. – أحمد سيف حاشد

بلاغ للنائب العام ..

تغاريد غير مشفرة

رواتب ومعابر

أحمد سيف حاشد

يمني برلماني:

(1)

بإمكانهم تسليم الرواتب..

بإمكانهم فتح المعابر كل من جهته..

بإمكانهم التخفيف من معاناة المواطنين..

بإمكانهم تحرير جميع الأسرى..

بإمكانهم الاتفاق على تحييد الاقتصاد والسياسات النقدية وقيمة العملة..‏

ما يحدث هو استمرار اثقال المواطن بالمعاناة وابتزاز الوطن والمواطن وعدم حساسية جميع اطراف الحرب حيال الحقوق بل وفرض مخرجات الحرب على النحو الذي يريدون أو يتفقون عليه من تقاسم الوطن والمواطنين.

 

(2)

في الزمن اللص.. في هذا العهد التافه.. الشرطي اللابس مدني نشل التلفون.. تم الإمساك بالنشال اللص.. وتسليم التلفون والنشال إلى قسم الشرطة..

الشرطة فتشت التلفون حتّى وجدت صورة متبرجة من بلد الإفرنج.. تم اطلاق الشرطي النشال اللص.. والقبض على الرجل المسروق.. وعلى الجدار كتبوا ببجاحه: الشرطة في خدمة هذا الشعب.. هذا الشعب مسروق ممروق..

ثم تمت ملاحقة الناشر .. بتهمة هذا النشر الفاضح..

 

(3)

مجلس نواب صنعاء..

شكرا للقيادة الرشيدة ..

مجلسنا صائم ونائم ومصنوع من تراب..

 

(4)

كنا نصرخ أن لا أغلبية لمجلس نواب سيئون

لكن البركة بهيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء وسلطة صنعاء التي استطاعت أن تصنع أغلبية اليوم لمجلس نواب عدن بأساليب القمع والتضييق والتطفيش ضد النواب الذين غادروا صنعاء

كان لدى سلطة صنعاء ١٣٨ نائبا..

اليوم يا حسرتاه..!!

الميدان الذي لا تجيد اللعب فيه يلعب فيه خصومك.

مبروك للراعي وهشول والجماعي وسلطة صنعاء على ما يحدث وحدث..

 

(5)

المستقبل لازال ضبابيا..

فرز دولي قادم لا يعرف إلا اللونين الأسود والأبيض

ولكل اختيار سيكون له كلفته الباهظة..

كثير من الدول لازالت تراوح أو تناور بين هذا وذاك..

مناورة لا أظنها تطول..

 

(6)

في اليمن أتوقع أن تتعامل السعودية والإمارات بحزم وصرامة حيال المكونات التي تواليهما في عدن..

وستنقلبان على من يتمرد أو ينحرف عليهما طالما لازالت تعملان معا,.

الانقلاب سيكون من تحت الطاولة، أو حتى من فوق الطاولة إن لزم الأمر ..

إنها مصالح دول محاطة بمخاوف ومخاطر لا تحتمل المناورة أو الخروج عمّا هو مرسوم لهم..

 

(7)

تعليقا على ما أورده نصر الدين عامر وكيل وزارة الإعلام ورئيس وكالة سبأ صنعاء في قوله:

“هذا هو الاسلام وهذه هي الصلاة التي يريدها لنا المنافقين .. صلاة تحت راية اليهود.. هذه هي الولاية البديلة عن ولاية الامام علي عليه السلام”

نقول له: الصراع السياسي في العالم ليس صراع ديني قط حتى وإن جرى توظيف الدين لخدمة هذا الطرف أو ذاك، بل هو صراع سياسي واقتصادي.. صراع مصالح بامتياز.. من يريد تحويل الصراع السياسي والاقتصادي في الألفية الثالثة إلى صراع ديني إنما يمارس تزييف للوعي وحرف الصراع عن مواضعه بطريقة بدائية ومتخلفة، لن تنطلي حتى على البدائي في السياسة، ولن يستطيع تحقيق ما يريد؛ لأن الواقع يمارس كشفه كل يوم..

 

(8)

بلاغ للنائب العام

أخر تهديد وصلني عبر التويتر:

اسامه حيان:

***

أحمد سيف حاشد

أحمد سيف حاشد هاشم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى