كتبوا عنه

إنهم خنجر مسموم – صلاح القرشي

ديوان حاشد

يمني برلماني

ضمن ” فتوحاتهم الإسلامية في اليمن ” الحوثيون يستعدون لخوض معركة فتح ديوان النائب حاشد ………..

توعد القيادي الحوثي نصر الدين عامر وكيل وزارة الإعلام رئيس وكالة سباء للأنباء ، توعد النائب حاشد ومرتادي ديوانه بخوض المعركة ضدهم بتهمة انهم طابور خامس .

جاء ذلك في تغريدة له نشرها عبر شبكة التواصل الاجتماعي بقوله .

مستعد ان اخوض معركة قضائية ضد الطابور الخامس مرتادين ديوان حاشد ، وسنثبت لهم ان صاحب الحق لايخاف وهي فرصة لاتعوض وقد جت منهم والحمد لله

الطابور الخامس لم يترك حتى محاضرة للسيد القائد عن الصلاة ولم يعارضوها ، سكتنا عنهم كثيرا واتخذنا القرار بعدم السكوت عنهم بعد اليوم

على الله توكلنا .

بهذه التغريدة اعلن الحوثة توكلهم على الله وإستكمال إستعداداتهم لخوض معركة ” الفتح الإسلامي ” لديوان حاشد والقضاء على ” الطابور الخامس “

لاحظوا :

إلى أي درجة كيف اصبحت القيادات الحوثية غير متزنة ومهزوزة عديمة الثقة بمداميك ” دويلتها التي أنشأتها بحيث لم يعد عندها ثقة بقوة مشروعها وسلامة دعوتها وأدبياتها وشعاراتها وأصبحت ترتعب من أي إنتقاد لتوجهاتها وفساد اتباعها من خلال مايقومون به سوا داخل مؤسسات الدولة او من خلال الجبايات والضرائب والنهب الممنهج للمال العام او الإنحرافات التي تحدث من قبلهم على كل المستويات .

يكفي أن نذكر ما قاله يحي بدر الدين الحوثي وزير تربية سلطة صنعاء أمام مجلس النواب كمثال عندما قال ” إن معظم الإيرادات العامة المحصلة لانعرف ونجهل مصيرها ” لكي نعرف مدى إنحراف أتباع هذه السلطة .

يانصر الدين عامر ماذا فعلوا لكم مرتادين ديوان حاشد ؟

ولماذا تنصب نفسك بديلا عن جهاز الامن والمخابرات العامة التي انشأته سلطتكم ؟

هذا الجهاز يفترض من خلال مهامة هو من يقرر من هو في الطابور الخامس والمرتبط بأجهزة امنية وإستخباراتية معادية وتضر بأمن الوطن؟ ، وأعتقد أن هذا الجهاز الأمني لن يسكت إذا رأى ووفق معلومات اكيدة عن اي شخص يشكل هذا التهديد سوا ممن يرتادون ديوان حاشد او من خارج ديوان حاشد .

فلماذا يانصر الدين عامر تستخدم منصبك للتهويل وتهديد عباد الله وبشكل ينم عن الرخص والتملق للقيادة العليا .

إفهم أن القيادة العليا بحسب إعتقادي لن تصفق لك على هذه الأفعال وستستهجن تصرفك ، لإنها اعطتك جهازا إعلاميا مكون من عشرات الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف وغيرها لكي تدير إعلاما يقارع الحجة بالحجة ويرد على اي إنتقادات باسلوب راقي ومقنع بسلامة التوجه والمشروع لسلطتك وما يقوم به اتباعها ومسؤوليها .

بدلا من التهديد والوعيد وترهيب الناس لكي لا يرتادوا ديوان حاشد .

يانصر عامر انت فاشل في عملك الإعلامي والتوعوي ولم تقم بتنفيذ المهام الملقى على عاتقك ، وأستعضت عن ذلك بالتملق الرخيص عن الدفاع عن محاضرات قائد الانصار المسائية ورمي التهم على من غلبوك بالحجة والمنطق ومايجري فعلا في الواقع المعاش .

فهل يرضيك ياعبد الملك الحوثي هذه التصرفات الغبية من اتباعك ضد أحرار الوطن؟ . إعلم أن هولاء يسيئون لكم اكثر مما يفيدونكم ، مثل هولاء يشكلون عبئا عليكم برأي .

فمرتادين ديوان حاشد وحاشد على رأسهم

_ لم يذهبوا للإرتزاق في أي دولة على حساب الوطن

_ ومرتادي ديوان حاشد من حقهم إنتقاد الفساد والإنحرافات في سلطتكم وظلم اتباعكم .

_ ومرتادين ديوان حاشد لم يشاركوا في تفتيت الوطن وليس معهم مشروع ضيف مناطقي او سلالي وإنما مشروعهم الدولة المدنية ووحدة الوطن .

_ مرتادين ديوان حاشد مع حرية الشعب وكرامته والعدالة والمساوءة .

_ مرتادين ديوان حاشد يرفضون نهب المال العام

_ مرتادين ديوان حاشد يرفضون إستخدام السوق السوداء وتحصيل مئات المليارات لجيوب مراكز القوى وأمراء الحرب على حساب المواطنيين .

_ مرتادين ديوان حاشد وعلى رأسهم النائب الحر حاشد يقفون في خندق نصرة المستضعفين ومطالب المواطنين المحقة ورفع الظلم والمعاناة عن كاهلهم وغيرها وغيرها ، هذه امثلة فقط وليس على سبيل الحصر .

إذن :

ماذا فعلوا لكم يانصر الدين عامر مرتادين ديوان حاشد لتعلنوا خوض المعارك ضدهم، وتستخدموا لغة الترهيب والتهديد ضدهم ؟

لإنهم مثلا لم يفتحوا شاشة كبيرة في ديوان حاشد لتنقل محاضرات عبد الملك الحوثي ، نحن في وطن حر ياخي ، والناس ليسوا مجبرين على ذلك ، وليسوا جميعهم من اتباع المذهب الإثناعشري او من الشيعة مثلا ، ومن يريد الاستماع من المواطنين لهذه المحاضرات فليستمعوا لها في بيوتهم او في المساجد التي حولتموها لهذا الغرض ، الناس احرار في قناعاتهم .

وصدقونا ألناس لو إقتنعوا بما تقولون عن صدق سيتبعونكم وبدون الحاجة لإستخدام القوة والتهديد ، هذا يرجع لما تقولونه وما ترفعونه من مشروع .

بقي أن نقول :

نرجو من قيادة الحوثة مراجعة تصرفات اتباعها التي تتسبب في الاساءة لسلطتكم ، وأن لاتقف صامته على تصرفاتهم الخاطئة وتتجنب مواجهة احرار الوطن لأن ذلك سيرتد عليها سلبيا ، وأن الإنتقادات الموجهة لسلطتكم يفترض أن تمثل فرصة كبيرة لكم ولصناع القرار في سلطتكم في تصحيح وتلافي الأخطاء وألإنحرافات في سبيل الاصلاح وإستعادة ثقة الناس بكم .

اخيرا نتوجه بالتحية والمحبة للمناضل والنائب الحر والشجاع احمد حاشد فهو كل يوم وكل سنة وفي كل وقت تزداد قناعات الناس به وبسلامة موقفه الوطني مع الوطن والشعب وأكتسب محبتهم بكل جدارة ، فهو أثبت أنه كالطود الشامخ الذي لا يخاف في قول الحق لومة لائم .

 

# بقلم _ صلاح _ القرشي
17/4/2022
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد سيف حاشد

أحمد سيف حاشد هاشم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى