تغاريد غير مشفرة

تغاريد حرة .. مأساة وطن

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

بدلا من أن يعتقلوا أرباب جرائم التعذيب في المعتقلات باتوا يعتقلوا الضحايا والصحفيين والناشطين الذين يكشفون تلك الجرائم المروعة ومرتكبيها..

مانع سليمان مثال.

(2)

لم يعد هناك من يصدق المصدر الأمني لسلطات الأمر الواقع..

مجرد أن نسمع بمصدر أمني سرعان ما نكتشف أن المستهدف بريء، وأن المصدر كاذب ومفتري وزيادة على ذلك أنه لا يستحي.

(3)

اعتقال مانع سليمان سيكون وصمة عار على المجلس الانتقالي، وهو محك اختبار له، وسيكون لها آثارها وتبعاتها على سمعته ومستقبله..

(4)

‏سلطات الأمر الواقع تحارب بعضها بعيال الناس، وتتفق فيما بينها على كيف تفقر المواطن وتفرض الجبايات عليه، واقتسام الضرائب والاستحواذ على الموارد والتصرف فيها، واعتقال من يكشف بشاعة ممارساتها والتعذيب في معتقلاتها.. ومانع سليمان مثال على التخادم بينها.

(5)

اعتقال مانع سليمان في مطار عدن يكشف تخادم سلطات الأمر الواقع، ويؤكد أنه مهما أختلفت وتطرفت تلك السلطات ضد بعضها فإنها تتفق في خدمة مصالحها وتبادل الخدمات بينها، طالما كان ذلك على حساب حقوق وحريات المواطن.. 

إنها مأساة وطن يفتقد فيه المواطن للحماية..

(6)

المبادرات المجتمعية عمل جبار وملموس.. إشعال شمعة خير من أن نلعن الظلام..

طريق بيت الصايدي الرضائي الشعر اب اليمن واحدة من تلك المبادرات الجديرة بالتقدير والاحترام..

شكرا للشيخ مصلح محمد دبوان لمبادرته وما يبذله من جهود في ذلك المسعى. 

تمنياتنا له ولسانديه بالتوفيق والنجاح..               

عندما تغيب الدولة ويغيب الشعور بالمسؤولية لدى السلطة ينبري رجال التعاون والخير في محاولة لسد الفراغ الكبير حتى يأتي مشروع الدولة الذي على ما يبدو ما زال بعيدا.. 

(7)

من بلاد “الكفار”..

السائق أوقف الباص، ومد “سقالة الباب” إلى الرصيف، ونزل من الباص ليساعد هذا المعاق على الصعود إلى الباص، ورفع ستة كراسي خلفه وجانبه ليتمكن المعاق من أخذ راحته.

(8)

منشور الجمعة

“التنبل” في نيويورك

المنشور يجنبا عدم الحذف..

أخواننا الهنود طيبين وما يزعلوش منا رغم امتلاكهم أسلحة نووية.

(9)

كل الشرفاء سينتهي بهم الحال إلى المرض والاعتلال والبحث عن حبة دواء ولا يجد قيمتها.. 

من المؤسف والمؤلم أن يحدث هذا في بلدنا وبكل هذه الوقاحة والمرارة والنكران..

(10)

العبودية تعود إلى اليمن في الألفية الثالثة..

وأنا في صنعاء سمعت وزير الثقافة السابق وهو يتحدث عن موظفة بثمانية ألف ريال وتأتي من حزيز إلى التحرير على حسابها وأكثر من هذا رفض وزير المالية أن يعتمد لها شيء.

وفي عدن موظفة في جامعة عدن براتب 7 الف ريال..؟؟

والنظائر كثيرة..

أنها عبودية صارخة ومعلنة.. 

بل أسوأ منها.

(11)

ما أحتاجه أربع عمليات لا واحدة وعلى رأسها عملية القلب المفتوح التي وصفت بالمعقدة.. 

ولكن لم يتم التعاون معي من قبل اليمنيين الذين بالي بالكم, وحالوا دون دخول ابني مرافقا لي.

(12)

كانت الناس تسألني: 

كيف دخلت أمريكا؟

واليوم أنا أسألها: كيف يدخلها هذا الكم

إلا إبني؟!!

(13)

يدرس عشرين سنة في الخارج ويعود بشهادة دكتوراه ويرجع يبحث في سلالة ملكة بريطانيا وانتسابها لعلي والنبي..

إنها مأساة عقل وأزمة ثقافة ومحنة مثقف وبحثا عن الذات الفارغة.. 

(14)

تم تحديد موعد عملية القلب المفتوح نهاية هذا الشهر.. 

لا أدري هل سيكون خلاص ابدي لوجع طال 

أم ولادة جديدة؟!

(15)

تم حذف 

منشور الجمعة

ولله الحمد

(16)

كل يتعلم بالكلفة التي يريد

وينطبق هذا على أرباب وأتباع التعبئة العنصرية والمناطقية والجهوية التي رضعت الكراهية والعصبوية، وستدفع يوما الثمن باهضا، أقلها زوال تلك الحوامل التي تقتات أوساخها.. 

فهل تصلح حالها قبل فوات الأوان؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى