عمار المعلم: كتاب فضاء لا يتسع لطائر رحلة يمني صلب وفعل ثقافي حقيقي ووثيقة تاريخية هامة
برلماني يمني
قال الاعلامي اليمني المعروف، عمار المعلم، ان كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” يعد فعلا ثقافيا حقيقيا لمرحلة من مراحل التحولات للقاضي حاشد.
واضاف: هذا الرجل الحر الذي ما ترك الحصار وحيدا بل ظل دائما شاهرا سيفه وموقفه وقلمه.
جاء ذلك في تعليقات له اثناء تقديمه حفل توقيع كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” للبرلماني أحمد سيف حاشد، الذي اقيم الثلاثاء 1 اكتوبر/تشرين اول 2024 في المركز الثقافي اليمني بالعاصمة المصرية، القاهرة.
رحلة يمني صلب
واعتبر المعلم ان كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” لیس رحلة انسان عادي، بل رحلة يمني صلب عنيد.
واكد ان البرلماني حاشد ما انكسر ولا انكفى، وظل هو الصوت المنافح والباحث عن الحقيقة، والداعم لكل مجالات الحرية.
اختصم من اجل الحرية
ولفت المعلم الى ان حاشد منذ طفولته وهو يبحث عن الحرية، فقد اختصم من اجلها مع افراد، اختصم مع ابائه، مع قريته، لانه دائما يحمل الرأي المغاير الذي ينتصر للضمير، وينحاز الى الناس، وإلى الموقف.
رحلة عميقة
وقال: ستجدون في هذا الكتاب اليوم رحلة عميقة، سيجد فيها كل واحد صورة ماثلة من صور ايامنا، من طفولتنا، من شبابنا، من وعينا، ومن احلامنا، من رؤيتنا، وتوقنا الى الحرية.
متعة ووعي
وتابع: هذا الفضاء الذي اتسع لكل شيء، لكنه لم يتسع لطائر، هو فضاء أحمد سيف حاشد الذي ينتصر دائما للحرية، وفيه ستجدون متعة ووعي.
وثيقة تاريخية
وبين المعلم ان كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” هو ايضا وثيقة تاريخية في غاية كبيرة من الاهمية، فهو يتحدث عن فترة عمها الصمت، وجاء صوت احمد سيف حاشد كغصن جرح سكون الغابة
الانسان النموذج
ورأى ان حاشد في كتابه يقدم صورة الانسان النموذج، الانسان الذي غاص منذ الصغر في متاهات، فقد عاش الموت بعدة.
جندي يبحث عن الحقيقة
ولفت المعلم ان حاشد تحدث في كتابه وهو جنديا يبحث عن الحقيقة في أحداث 13 يناير 1986.
ونوه الى ان حاشد حينها تجول في الشوارع، حين كان الموت يتوزع في كل جهة، وحين كانت الدماء تسيح في كل مكان.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا