تغاريد حرة .. السير نحو المستقبل
برلماني يمني
أحمد سيف حاشد
(1)
سنسافر باحثين عن العلاج الرخيص..
(2)
القاضي لا يقضي فقط بالقانون ولكنه يقضي أيضا بروح القانون ومقتضيات العدالة ومقاصد الشرع..
بل وفي رأي يجب تقديم مصالح الناس أيضا على النصوص التي جاءت لحماية تلك المصالح حال التعارض..
(3)
هذه بعض مطالبنا التي نبحث عنها ونسعى لتحقيقها:
– مرتبات
– طرقات
– تطبيع الأوضاع
– إيجاد دولة تنمية يسودها الأمن والاستقرار والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والمواطنة والحكم الرشيد .. دولة ترعي وتدعم الحقوق والحريات، وتحارب الفساد، وتنحاز إلى قضايا المواطنين الفقراء، وترفع مستوى دخلهم ومعيشهم، وتعمل على مبدأ الفصل بين السلطات، وإيجاد قضاء نزيه وقوي ومستقل، والسير نحو المستقبل الذي نبحث عنه.
(4)
هل باتت السابقة في الانتماء للجماعة ترسم خريطة جهوية ما..!!
(5)
مزيد من التضييق والقرارات الخانقة
تعني ثمة حرب قادمة..
قادمة..
(6)
على فرض صحة ما يتم إعلانه
لا يستحق الشكر أي طرف
وأقل ما يجب أن يفعلوه جميعا هو فتح جميع الطرقات والاعتذار الكامل والصادق والملموس للشعب والتكفير عن قطع الطرق تسع سنوات طوال.
فأي كفارة يا ترى بإمكانها أن تكون كافية؟!
(7)
كل يعد طبخته ويجهزها..
الأخطر أنها ستأتي على رأس هذا الشعب المنكوب للمرة الألف.
(8)
البنوك.. الاتصالات .. الطيران.. الطرقات..
سباق..
يبدو أن هناك حبكات لها ما بعدها..
ولها تداعياتها..
(9)
ما يحدث من انفرج ضئيل ومحدود ليس ناجما عن مراجعة، وندم أثقل ضمير صاحبه؛ ولكن لأسباب ملحة، وضغوط وحسابات لا تخلو من برجمانية سياسية، ولدفع مخاطر ومخاوف باتت تحيط بأصحابها، ولا ترتقي بحال إلى حالة الندم أو المراجعة الشاملة..
أكبر وأعظم الأمور ما زالت بعيدة عن الزحزحة..
وما يحدث في أفضل الأحوال لا يتعدى قيد أنملة.
مازالت كل القضايا شاخصة .. لا تطبيع للأوضاع، ولا مرتبات، ولا عمله موحدة، ولا وعي باسترداد الحقوق، ولا مواطنة ولا وقف للاعتقالات، ولا وضع حد للانتهاكات اليومية لحقوق وحريات المواطنين، ولا رجوع لدستور وقانون.
(10)
كل من ساهم في تقطيع اليمن أوصالا يجب أن لا نعيد إنتاجه بطلا في الوعي أو منحه وسام بطولة وغفران لعشر سنين من النزيف والموت وصناعة الكراهية والتمزيق، ودمار وخراب وطن استبيح كل ما فيه من حياة وحقوق وجغرافيا وتاريخ.
(11)
أفرجوا عن خالد العراسي
ومستمرون في اعتقال القاضي عبدالوهاب قطران وغيره من المعتقلين.
واليوم تم اعتقال الحقوقي وضاح هشام عون.
(12)
با جماعة نشتي نسافر .. اول قالوا موسم الحج مافيش رحلات للأردن واليوم قد في خبر ثاني متعلق باليمنية..
بعدي بعدي اذا ما جت من هنا تجينا من هناك:
(13)
يتفقون على فتح طريق فرعية تستهلك وقود وضنك ونزيف الروح ثلاثة أضعاف الطرق الرئيسة. ثم يريدون أن يصنعون أمامكم بطولات وهمية وهم من أحدثوا التمزق كله لصالح كياناتهم العصبوية الصغيرة على حساب حاضر ومستقبل اليمن، مقدمين مصالحهم القزمية الضيقة على حساب مصالح اليمن العليا والكبرى..