تغاريد غير مشفرة

تغاريد حرة .. كل شيء يفسدوه

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

التهمة الجديدة لمعارضيهم السياسيين (صهيوني)
الزخم مع “غزة” والدفاع عنها، يتم توظفيه هنا وبدناءة في استهداف السلطة لمعارضيها السياسيين
ستسقط حتماً كل التهم كما سقط غيرها من الطابور الخامس إلى مساندة العدوان.

(2)

أنا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولكن أيضا ضد النهب بقانون..
واذا هناك من يستحق المباركة فهو “الحارس القضائي” ومن معه..

(3)

قانون تجريم التطبيع.. ممنوع الإعلان عن تعديلاته ماذا تسمون هذا ؟!
قانون نهبوي أم قانون دعائي أم قانون سياسي؟!
العمل تحت الطاولة والسرية لا يثير الريبة ولكن يثبتها.

(4)

مشروع قانون تجريم التطبيع تمت الموافقة عليه إجمالا، ثم جرت تعديلات على عدد من المواد فيه والتصويت عليها وعلى مشروع القانون في الجلسة مع منع إعلان تلك التعديلات..!!
هذا لا يحدث إلا في برلمان صنعاء دون سواه من برلمانات العالم
هذا قانون ياهوووووووه.. لا توجد سرية أو عدم إعلان في القوانين.

(5)

قانون تجريم التطبيع كان في وجهاً منه سياسي، ودعائي، أكثر منه تشريعي.
عدم الإعلان عن التعديلات هو بغرض دعائي وسياسي.
مخالفة إجراءات لائحة المجلس في عدم قراءة القانون مادة، مادة، وسلق القانون، وعدم الالتزام بإجراءات اللائحة له وجهاً سياسياً.
أرادوا أن يسجلوا موقف فيه سبق وتقدم على مجلس الأمة الكويتي وفي هذا أيضا وجهاً دعائياً
غير أن الأهم من هذا وذاك أنه في جوهره “نهبوي” من أجل الاستهداف في تطبيقه الوكالات ومنظمات المجتمع المدني والتجار والأموال.

(6)

أوردوا اسمي أول اسم في اللجنة الخاصة الذي أحيل لها مشروع قانون تجريم التطبيع في صيغته الأولى، فتحفظتُ وعارضتُ وانسحبتُ من اللجنة؛ ليس لأنني ضد التطبيع أو لكونه يجرم التطبيع، بل لأنه مشروع قانون نهبوي وسياسي في المقام الأول، وسوف يستخدم لاستهداف ممتلكات الآخرين، وكذا استهداف المعارضين السياسيين أثناء تطبيقه.
ورغم ذلك رفعت اللجنة تقريرها دون أن يشار إلى كل ذلك، وفي هذا مصادره صارخة لإثبات حقي في التحفظ والاعتراض والانسحاب من اللجنة الخاصة، وتجاوز للمهنية والأعراف البرلمانية ولحقي الدستوري والقانوني وتمريره بالمخالفة للائحة الداخلية للمجلس.

(7)

حتى التعديلات على مشروع قانون تجريم التطبيع تم قرأتها في الجلسة، ولم يتم اعطاءنا نسخة مما تم قرأته من تعديلات..!!
لماذا لا يتم منحنا نسخة من تلك التعديلات؟؟؟
وأكثر من هذا مر هذا المشروع بالمخالفة للائحة الداخلية للمجلس والتي اشترطت أن يتم التصويت على مادة مادة مع التعديلات إن وجدت، ثم يتم التصويت عليه إجمالا. وما تم لم يلتزم بما أوجبته اللائحة.

(8)

ما كان يمكن اعتباره انتصار عظيم أفسدوه بخمسمائة ريال زيادة للبنزين، وخمسمائة ريال زيادة للديزل
هذا وعاد الدنيا عوافي..!! كيف لو اعتجنت الدنيا؟؟
“إن الله لا يصلح عمل المفسدين” صدق الله العظيم.

(9)

للمرة الألف أقول:
أنتم تفسدون كل شيء..
إلى أولئك الذي يتهموننا بالصهينة والتطبيع..!!
أنا ضد الصهينة والتطبيع وضد العنصرية بكل مسمياتها سواء كانت هنا أو هناك.
أنا ضد الذين يقرشوا شعبنا باسم “غز///ة” التي يتم قتلها وتدميرها كل يوم.
أنا ضد غزغزتنا بالجبايات، لأننا بعد ثمان سنوات بتنا نعيش الجوع والمجاعة، والانهاك كله.
غزة لا تحتاج للمال، كما أن رواتب الغزاويين لم تنقطع إلى اليوم، أما موظفينا فقد انقطعت رواتبهم من سنوات طوال.
ما تحتاجه “غز///ة” اليوم أشياء أخرى غير جباية المال.
ما تحتاجه “غز///ة” أنتم تعرفونه، ولم تفعلوه إلى اليوم.
أنا ضد استغلال مأساة “غز///ة” بغرض الجباية والحصول على الأموال باسم “غز///ة”.
أنا ضد جباية المال، وغزغزتنا، وتشليحنا من جلودنا في وقت بتنا متعبين ومنهكين، وخارج الجاهزية، بل وموتى، فيما شعبنا بات يقتات دواخله وقد تعسرت عليه لقمة عيشه.

(10)

من هجر أخر يهود اليمن من اليمن؟!
من يستورد المبيدات الزراعية المحظورة من إسرائيل؟!
من ومن ومن …!!
أسئلة كثيرة وما خفي كان أعظم

(11)

لست أنا الصهيوني
(الصهيوني)
هو من يمزق اليمن
وينفذ مخططاته فيها

(12)

الحرب في “غز!!!ة”
وزيادة الأسعار في صنعاء
متناقضات لا تنتهي !!!

(13)

‏”حماس” فاجأت الكيان بعملية طوفان الأقصى.
وشركة النفط فاجأت شعبنا بزيادة خمسمائة ريال في دبة البنزين والديزل !!
استغلال الانشغال افضل طريقة لتمرير الجشع والاجندات

(14)

“التبرع” يكون بمحض رغبة وإرادة من الشخص، وليس بفرض وإلزام أو بتصويت يجمع الراغب وضده كما حدث في مجلس نواب صنعاء اليوم.
كل حرب أو كارثة في هذا العالم بتنا نخشى أن تأتي على رؤوسنا.. مصائبنا تكفينا وزيادة.. مصائبنا الذي لم تكن بسببنا باتت تبتلعنا.
إلى متى نظل نحن وشعبنا الجدار القصير؟!

(15)

تبرعوا أنتم..
اليوم غزغزونا من مائة ألف ريال..
دعواتنا عليهم بالساحق والماحق، وأن ينزل عليهم ربنا كل مصائب السماء.
هؤلاء لا يحسون ولا يشعرون بنا، وبشعبنا الذي يعاني الفاقة والجوع والعوز، ويتجرع جرعة جديدة في البترول والديزل، والحبل على الجرار.
جرعة جديدة أتيتم بها بغتة، لا نعرف سببها، وكلها على المواطن فوق ما عليه من جرع وجبايات ثقيلة.
نحن من يتم دفع رواتبنا بعضنا يعيل أكثر من خمس أسر بسبب انقطاع رواتب المعلمين والموظفين، وقطع مصادر الرزق والعيش الكريم.
لدينا ديون متراكمة “لكم” ولغيركم.
الإيجارات بتنا لا نستطيع الوفاء بها، بل وباتت تتراكم لأن أصحابها طيبين، وإلا كنا بتنا وأقمنا في الشوارع.
إيجارات تراكمها مستمر، ولا ندري إلى متى وإلى أين؟! فيما المجهول يترصدنا ويتربص بنا ولا ينفك عنا.. بتنا بلا أمل ولا حلم ولا مستقبل..!!
أنتم لديكم قصور وعقارات وأملاك، ونحن ساكنين وحانبين بالإيجارات، ولم نعد قادرون على سدادها.
أخرجنا أولادنا من الخصوصي إلى العام لنخفف قليلا مما يثقل كواهلنا.. للأسف لم نجد تعليما في العام، ومدرسيهم يعملون لديكم سخرة، وكل يوم معكم احتفالات ومناسبات، وما وفرناه من النقل إلى العام لم يعد يسد شيئا مما نحتاج.
بعض حقوقنا باتت تمنح لنا أشبه بالرشاوى للنفذ ما تطلبوه.
بات الجوع والتجويع والفقر والإفقار سياسة ابتزاز وإخضاع وإذلال..
وفوق هذا نتبرع هنا من غير إرادة ويتم استقطاع جبايات هناك تحت ألف مسمى..!!
نفد الصبر، وبلغت قلوبنا الحناجر.
وفوق هذا تبرعات من دم قلوبنا وحقوق أولادنا وأكبادنا.
وأكثر من هذا وذاك لا تريدون أن تسمعوا لنا كلاما أو معارضة أو شكوى دامية، وقد بلغتم بنا مبلغا لا ينقصه منكم إلا قليل من الحياء.
إذا كان هذا حال بعضنا نحن أعضاء مجلس النواب الذي نستلم رواتب؛ فكيف بغيرنا من المعدمين والمنقطعة رواتبهم.. وأكثر من هذا تبتزونا وتهددونا بهؤلاء إن طالبنا بشيء..
والقطقطة مستمرة في كل شيء وبهمة عالية، وكل واحد منكم لديه منشار.
أنتم معكم الملك كله تبرعوا أنتم مما تكنزوه..
ودعونا على الأقل نعيش.. بعدنا بعدنا إلى أين؟!

(16)

كم مرتب
الحارس القضائي
في اليوم؟؟؟
وكم راتب مساعدوه؟؟

(17)

وصل الصاروخ من صنعاء إلى “إيلات”
وفي المقابل زاد سعر دبة البترول في صنعاء خمسمائة ريال.
ما يحدث يجتمع فيه الجشع والغباء ويهدر كل شيء إن كان هناك شيء؟!

(18)

نحن مع “غزة” بكل تأكيد
وبنفس القدر نحن ضد الإبادة البطيئة والمستمرة لشعبنا والتي بتنا نعيش عامها الثامن.

(19)

يتعاملون معي في “برلمان” صنعاء باعتباري نتوء زائدا..!!
لن ترتاح نفوسهم حتى تتم الإزالة أو الإزاحة..
يستكثرون صوتي الوحيد العنيد والمغاير ..!!
أنا الغير منتمي لشخص أو لحامل، أمثل مصالح هذا الشعب ومستقبله وأعبر عن وجعه وجوعه ونزيفه وأنتمي إليه حتى عمقه الضارب جذوره.

(20)

يريدون معارضة ولا يريدون أن نعارض
يريدون برلمان ولا يريدون أن نتكلم
كثير مما يحدث لا علاقه له بأي منطق
متى يتصالحوا مع أنفسهم قبل أن يتصالحوا معنا؟!

(21)

“غزة” تعرّي دول العالم من أقصاه إلى أدناه
وتكشف إن المدنيين هم الطرف الأسهل والأضعف الذي تفتك فيهم الحروب، وهم الذين يدفعون الكلفة الفادحة التي باتت اليوم تفوق كل خيال..!
أما شعوب العالم فقد استطاعت تجاوز قيودها وأسوارها لتعلن عن احتجاجها وتضامنها وغضبها، والضغط على حكوماتها.
كل إنسان صار ينحاز لـ “غزة” التي باتت تكشف وتعري المدى الذي بلغته “الرسمالية” الدميمة، في مرحلتها الأخيرة، من توحش ورعب وبشاعة وموت ضمير.

(22)

سيظل عدم صرف الرواتب المقطوعة
وعدم فتح الطرقات المغلقة
قضيتان تفسدان كل فرحة وادعاء

(23)

عالم لديه جمعيات الرفق بالحيوان فيما الدول التي توجد فيها تلك الجمعيات تدعم كل ما يحدث من موت ودمار وخراب بحق الإنسان في فلسطين
إنها لمفارقة باذخة

(24)

عقاب شعب وحصر خياراته المتاحة بالقتل أو التهجير أو الدمار والحصار المميت تجعلك تشعر وتحس كأن ذات إلهية قد قتلت مغدورة، ويجري الانتقام لها بأقصى حد من الجنون والحماقة.
حرب وحصار وتدمير وتهجير وموت حتى إشعار آخر لا يأتي، إنما هو حال يكشف مدى بشاعة ودمامة من يسوس ويقود هذا العالم، وموت ضمير تلك الدول القادرة على فعل شيء ولم تفعله.
جميعهم مجرمون ومشتركون فيما يحدث من موت ودمار ونزيف ونهايات مؤسفة للإنسان.

(25)

انتهت الحرب ومازلنا غنائم حرب ولا ندري إلى متى؟!
متى يتوقف أو ينتهي هذا الحال، وقد بلغنا ما بلغ السيل الزبى؟!
الجرع والجبايات بألف مسمى مستمرة، ولا يوجد من يقول لهذا النزيف المستمر كفاية .. قف.
متى تعود الرواتب؟! متى تفتح الطرقات؟! متى يطلق الأسراء؟! متى تبيض السجون من الأبرياء؟! متى تتطبع الأوضاع؟!
هلكنا ونزفنا في انتظار طال، ولا نعلم إلى متى؟!
ما نحن متأكدين منه أن السلطة لم تعد تفكر بهذا؟!
في الأول شماعة العدوان، والأن “غزة” وغدا لا نعرف أي مصيبة أو حرب تنتظرنا ويلاتها..!!
ويستمر ترحيل قضايانا، ولا يوجد من يفكر إلى متى؟!
ومن يتحدثون عنها يقولون لهم “ملفاتكم جاهزة للمحاكمة”؟!
من يحاكم من؟!

(26)

يريدون معارضة لكن مفصلة على مقاسهم
يريدون شراكة ولكن هم من يختارون شركاءهم في الحكم من الحزب الشريك

(27)

لست منهم.. تجار حروب وأرباب سلطة وفساد واستبداد.. يتقاسمون الوطن لصالح غيرهم مقابل فتات منه.. يمزقون النسيج الاجتماعي للشعب، ويكرسون هذا التمزيق بالدم والموت والكراهية وقطع الطرقات، وتكريس الحدود البينية من خلال النقاط الأمنية والعسكرية، وتعقيد إجراءات التنقل، وفرض قوانين مستحدثة تصب في تكريس هذا التقاسم والتمزيق، وإرغام المواطن على إتباعها والالتزام بها.
يتشاركون مع غيرهم في نهب ثروة شعبهم، ويعمدون إلى تجويع مواطنيهم، وابتزازهم بلقمة عيشهم، ويتم ذلك بإذلال ومهانة وولاء من عبودية، وما قطع مرتبات الموظفين وعلى رأسهم المعلمين، واستمرار هذا الانقطاع لسنوات طويلة إلا بعض من هذه السياسية الخبيثة التي تهدر كرامة الأنسان وحريته، وتهدم أهم جبهة نضال وهو التعليم؛ ليسود الجهل ويستمر، ليتمكنوا من مصادرة مستقبل شعبهم.

(28)

نتنياهو يهرب إلى الأمام من محاكمة شعبه بعد أن يتم تغيير حكومته.
يمكن استهدافه بجرائم فساد
أو جرائم إهمال وتقصير بسبب طوفان الأقصى
محاكمة ربما تطاله في المستقبل القريب أو المنظور.
في حرب غزة هناك جرائم حرب يتم ارتكابها من قبل حكومته .. ولكن لن تصل إليه أي محاكمة إلا إذا تغير النظام الدولي وحدثت تغييرات جذرية في أمريكا.

(29)

هل التهديدات الإسرائيلية باستخدام النووي سيدفع بعض الدول العربية إلى توقيع اتفاقيات دفاع مشترك مع روسيا والصين؟؟

(30)

تهديد الكيان لغزة بالنووي لا أفهمه إلا إن هناك مأزق لحكومة الكيان وهو تهديد غير وارد
وربما يتوقع اشتراك أطراف أخرى في الحرب ضده ويريد توجيه رسائل إليها.

(31)

صار الكيان يشعر إن الوقت يسبقه
وإطالة الوقت والصمود ليس في صالحة
والضغط الشعبي والرأي العام داخليا وخارجياً يزيد من ضيقه ضيقاً,
يشعر إنه مأزوم، وأن مزيد من صمود المقاومة قبل أن يطبق الحصار على غزة وربما عزل بعضها عن بعض يعني الفشل الذريع وتبدد أحلامه الكبيرة..
استهداف كل شيء، والتهديد بالنووي ربما يأتي فراراً من الفشل أو الهزيمة التي باتت تقترب.
والسؤال إلى متى تصمد المقاومة؟!
ربما الجواب على هذا السؤال سيقرر المنتصر من المهزوم.. أو إلى أي مدى كان الفشل؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى