حاشد .. صوت حر في زمن القهر
برلماني يمني
ابو غزة الشامي
القاضي أحمد سيف حاشد عضو مجلس النواب اليمني صاحب الصوت الحر في زمن القهر
يعمل بضمير الأمة، والضمير نوعان مختلفان، ضمير حي؛ وضمير ميت، هو من النوع الاول،
نقول لكل من يسيء لشخصيته الكريمة ولمواقفه الوطنية المشرفة بالكلمات البسيطة بين سطرين.. (لاتعيبوا الناس والعيب فيكم).
فالقاضي احمد سيف حاشد ليس مرتد او كافر اولص اوقاطع طريق او على قائمة الارهاب،
بل هو مواطن يمني بالدرجة الاولى، وثانيآ هو قاضيآ مشهود له بالنزاهة. والجميع يشهد له في ذلك.
يجب أن يعلم الجميع أن زمن التكفير والتخوين من على منابر الجوامع ومن دور العبادة هي من اوصلت البلاد لخوض الحرب الظالمة على الجنوب في حرب صيف العام 1994م كما اليها حروب صعدة الست وبنفس التفكير.
يجب أن يوضع حدآ لمثل من يقومون بمثل هذه القضايا التي لاتخدم سوى دول العدوان على بلدنا الحبيب فيكفي تكفير المسلمين تحت اي مبرر كان، لازالث ٱثار حرب صيف عام 94م وحروب صعدة شاهدة على ذلك حتى الان، ويجب التصدي لهذه التصرفات الصبيانية بكل حزم وقوة وارادة فيكفي مامضى.
دور الجوامع ودور العبادة مهمتها الاساسية الارشاد والوعظ وبث روح التسامح بين ابناء المجتمع اليمني الواحد في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد؟! والحليم تكفيه الإشارة.
حاشد ليس لديه اي خصومة مع احد، خصمه اللدود هو الفساد والمفسدين ايآ كانوا وأينما يكونون، وحتى ولو كانت هناك خصومة سياسية فيفترض أن لا يتم الفجور فيها لدرجة التكفير، فهذا اسلوب هزلي ورخيص ولايعود الا على صاحبه..!
ولوكان مرتزق اوكما يقولوا انه من الطابور الخامس للعدو لكان ساكن في احد فنادق الرياض أو ابو ظبي او القاهرة اوانقرة، ولكنه عكس ذلك تماما.
يقول المثل الشعبي: (لاتتساقط الاحجار الا على الشجره المثمرة) والحليم تكفيه الإشارة.