تغاريد غير مشفرة .. سلطة تستعجل الاطاحة بنفسها
برلماني يمني
أحمد سيف حاشد
(1)
سلطات الأمر الواقع في صنعاء، وما تحدثه وتقوم به كل يوم ومن خلاله، إنما هي تطيح بنفسها على نحو أسرع من أولئك الذين يعملون على الإطاحة بها.
ما يفعله الجاهل والطامع الجشع بنفسه، أكثر هرولة ونكال ممن يفكر ويعمل من أجل الإطاحة به، وهذا ينطبق على سلطة صنعاء تماما دون نقصان.
حظها الوفير، وما يطيل عمرها هو بؤس الحال، ومقدار فساد وانحطاط خصومها، ووجودها هي في مشروع تمزيق اليمن.. إنها جزء منه، وحجر الزاوية فيه.
ومع ذلك أقول هذا الحال لن يدوم وحتماً هي طائحه، ربما بعد عام أو عامين، إلا إذا وجد بطل مُنقذ يغيّر الحال، أو معجزة يبدو حتى الأن أنها غير واردة.
(2)
كل يوم تمعنون في التنكيل بالموظفين وعلى رأسهم المعلمين، وتمعنون في حرمانهم من أبسط حقوقهم، علماً أن من يمسهم الضرر يزيدون عن السبعة مليون مستفيد، تأثروا على نحو مباشر وغير مباشر من قطع تلك الرواتب.
ألا تدرون أنكم وبما تفعلوه بشعبكم تهلكون، حتى وأن خلتم غير ذلك، فالطمع يعمي صاحبه، وإن انتزاعكم منهم بعض السنين، ومعه صمتهم، فذلك حتما إلى حين، وبعدها يأزف الوقت، وينفد الصبر، وتأتي القيامة موعداً لحساب عسير.. إنها قيامة الشعب حين يثور.
(3)
كل يوم تمعنون أكثر في إقصاء وفصل عدد أكبر من الموظفين، وفي طليعتهم المعلمين، لتحلّوا محلّهم أنصاركم ومواليكم، وتسيئون كل يوم في استخدام السلطة، وتستخدمون الوظيفة العامة لصالح جماعتكم، وتعمدون إلى تسيس الوظيفة، وإقصاء الموظفين العاملين، وحرمان غيرهم منها لصالح جماعتكم وأنصارها على حساب الوطن والمواطنة، وبالنيل المستمر من مبادئ وقيم العدالة والمساواة، وأكثر منها استهدافكم لحاضرنا ومستقبل أبناءنا الذين يمضون نحو سن التقاعد دون وظيفة.
(4)
سلطة جائرة ومتسلطة بات دورها ينحصر في الإخضاع والجباية، دون ممكن لصالح الناس، وقد بلغتم في سياسة الإخضاع مبلغاً فارطاً ومستبداً، وباتت الجبايات ضارية ومتوحشة حيال المجتمع الذي خرج من الحرب وأوزارها إلى ما هو أشد منها.
حصرتم وظائف السلطة بكم، وغاليتم في حقوقكم حتى استحوذتم على كامل حقوق الناس، وتخليتم على نحو مستمر عن واجباتها حيال المجتمع الذي يعيش جوعه وفاقته، بل وحولتم واجباتها الخدمية نحو المجتمع إلى مصدر تربح وإثراء غير مشروع.
وفي المقابل رفضتم وترفضون باستماته منح المواطن الحد الأدنى من الحقوق، وتمنعون عن الموظف والمعلم كل حقوقه، وأولها رواتبه التي صارت حقاً له في الحياة، فيما أنتم تسعون حثيثاً لإهدارها بالموت والجوع، أو جعلها في خبر كان بألف عذر أشد وطأة من ألف حمار.
(5)
كل يوم تستعدون فئة أو طبقة من طبقات وفئات الشعب، وهذا حتماً يُعجل في النهاية التي لا تريدونها، أو تسعون بغلبة لتأخيرها.
الطمع مهلكة وقد وقعتم في شراكه وفخاخه..
تريدون من الناس كل شيء ولا تريدون منحهم أقل الحقوق ومنها حقوق العيش والحياة.
استهدفتم الموظف في مرتبه، ولم تبالوا بنكبة سبعة مليون إنسان يعيشون على مرتبات معيليهم، يموت بعضهم جوعاً وفاقة، ومنهم من عانوا الحاجة والعوز بقطعها سنوات طوال، والأهم أننا لا نرى أمل قريب بصحوة ضمير سلطة أبتعلها الجشع، أو هي صارت بعض منه.
(6)
استعديتم التجار وغرفتهم التجارية بكل صنوف التنكيل والإحلال، وحليتم محلها ومحلهم تجار من تابعيكم مستخدمين السلطة والغلبة عليهم، ومعهم القانون والقضاء، وخلقتم بيئة طاردة للرساميل، ولم تستطيعوا ملئ فراغه أو حتى زاوية منه بقضكم وقضيضكم.
فشل على فشل، وجشع لا يفكر بالعواقب بعد أن أعماه الطمع.
بن سلمان يفتح أبواب بلاده على مصرعيها لاستجلاب الرساميل، ويُسهل لها كل ممكن ومتاح، فيما السلطة في صنعاء تغلق أبوابها، وتضيف على الفشل فشل، وكأن من يحكمنا يشد على حالنا ليرخي حال الجوار.. ما أحوجنا إلى قليل من رخاء أو استرداد بعض النَّفس، غير أنهم ضيقوا حالنا حتى منتهاه، وصيروا الحال يعتاش منه قاتله.
يسّروا لغيرنا ما يريد، ومنعوا على رسمال المغترب أن يعود، وأغلقوا أمامنا كل ممكن، وأطفئوا في عيوننا أمل العافية.
صيرونا عنوة نحتفي بالفشل، ونعتبره منجزاً وفيه دهشة.. استقبلوا التشدّد والتزمُّت وكل نفايات الجوار المطرودة من بلدانها بألف ترحاب، فيما سلطة الظلام والفساد باتت تقدس ظلامها وفسادها، وتفتح لها عنوة أبوابنا لنحتفي بندوبها ودماميلها في دواخلنا الحزينة.. يا لقرف يشتد من سلطة دميمة، ويا لبؤس المرحلة.
(7)
انتعلتم الدستور ومعه 14 قانون على نحو غير مسبوق، ومرّرتم جحيم قانونكم تحت مسمى تحريم “الربا” بنفوذ وغلبة على حقوق غيركم، وألحقتم الضرر والوبال بأكثر من مليون ومئتين ألف حساب طالها النهب بـ “قانون”.
كثير من الأرصدة المتدنية التي كانت تعيل كثير من الأسر الفقيرة، باتت بقانونكم دون عائل أو ربح تقتات منه.. بات المريض لا يستطيع الحصول على رأسماله ليعالج به نفسه، وحكمتم عليه أن يموت.. ظلم وحرمان اجتاحنا، وأدركنا الموت الباذخ، وسحقنا الفقر في عهدكم، وطمع نهبوي وصل أعنته، ما كان يدور على بال.
اقترفتم ألف جريمة وجريمة حيال حقوق ومعيشة وحياة شعبنا، وأمضيتم قانونكم بأثر رجعي على رقابنا لتستولوا على ما هو راهن من أموال الناس، بل أمتد نهبكم إلى تاريخ الإيداع وتأسيس الحساب.
كل هذا غير مسبوق، وما رأيناه إلا في عهدكم المدموغ بالطمع والنهب والظلام الكثيف.. عهد الجوع والمجاعة والفقر الشديد.
(8)
كان المواطنون يظنون إنهم بمجرد أن تنتهي الحرب أو تضع أوزارها سيتم التخفيف والإزاحة لبعض من عبء الجبايات التي تثقل كواهلهم، لاسيما تلك التي تم فرضها ومضاعفاتها دون دستور ولا قانون، بمبرر الحرب والمجهود الحربي، ولكن ما حدث ويحدث اليوم عكس ما هو متوقع ومأمول!!
كل تلك الآمال المعقودة على ما بعد الحرب انتهت إلى ما هو صادم، والأحلام التي لطالما راودتنا لاسيما التخفيف عما هو ثقيل على الكواهل انقلبت إلى يأس وقنوط وفشل ذريع، وكوابيس مرعبة وخانقة لشعب منكوب، لاسيما تلك المتعلقة بتطبيع الأوضاع المعيشة والاقتصادية والاجتماعية.
بعد الحرب تفرعن الجباه أكثر، وفُتحت شهيتهم فاهها، حتى بات الجشع جهنم تقول “هل من مزيد”، فيما حصد الشعب بعد الحرب وبعد صبر طويل مع الحرب خيبة لا توصف، أثقالها كالجبال الراسيات.
الاستمرار على هذا الحال، بل الهرولة إلى ما هو أكثر سوءاً وموغلاً في السوء والسواد لن يؤدّي إلّا إلى نهاية حتمية تطيح سلطات الأمر الواقع بنفسها قبل غيرها، هنا وهناك، بالتضافر مع عوامل شتى غير غائبة في المشهد، بل هي حاضرة وتتخلق وتشتد كل يوم، بقدر اشتداد الخيبة التي تكبر وتتسع، ونعيشها كل يوم مرغمين، تُحتم علينا فيها أن نمضغ جراحنا ونقتات شعر رؤوسنا كل يوم أسوأ من سابقه.
(9)
فرضت سلطة الأمر الواقع في صنعاء جبايات غير دستورية وغير قانونية، ومن جهة أخرى فرضت جبايات أخرى تحت مُسمّى القانون، رغم تعسفها في فرضه واصداره.
ولم تكتفِ سلطة الأمر الواقع بهذا الحد الذي بلغته في التجاوز والتصادم مع القانون، ولم تكتف بالتعاميم الغير دستورية والغير قانونية التي يصدرها وزير المالية بدعم ومساندة السلطة الخفية، والتي تفرض مزيداً من الجبايات الغير قانونية، بل تقدمت حكومة صنعاء بثلاثة مشاريع قوانين جديدة لمجلس نواب صنعاء تجعل من صلاحية وزير المالية اقتراح ما يريد من جبايات، وتعديلات على قوانين الضرائب والجمارك، ليتم إصدارها بقرارات من رئيس مجلسها السياسي.
وهذا يعني أن سلطة الأمر الواقع في صنعاء تريد رفع كل مانع وإعاقة وتأخير من أمامها في المستقبل، لتفرض ما تريد من جبايات وتعدّل ما تريد من نصوص قانونية جبائيه دون العودة إلى مجلس النواب، وهي خطوة جريئة للإيغال في مزيد من الاستبداد والاستيلاء على صلاحيات مجلس النواب، وربما حله في المستقبل المنظور إن لم يكن القريب.
وكل هذا يزيد من انكشاف سلطة صنعاء، وسقوطها الأخلاقي المريع، وتوجهاتها في المستقبل نحو الاستبداد والاستفراد الكامل بالحكم وبلوغ حد الطغيان.
(10)
خلال عامين من الهدن المعلنة والغير معلنة بعد حرب ضروس دامت سبع سنوات عجاف، وجدنا سلطات الأمر الواقع هنا وهناك تمعن في فشلها الذريع في إدارة الشأن الاقتصادي الواقع تحت سلطاتها، بل وتزيد من معاناة المواطنين الواقعين تحت سيطرتها، وتتبرم وتتخلى عن مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية حيال السكان أو المواطنين الواقعين تحت سيطرتها.
و ترفض سلطات الأمر الواقع أو تمتنع من أداء واجباتها بما فيها من أولوية، وتذهب حد التجرد من الشعور بالخجل والحياء حيال الحدود الدنيا من مسؤولياتها المُلحّة والعاجلة، لاسيما تلك المعنية بالتخفيف من المعاناة المعيشية اليومية للمواطنين، حتى باعتبارها سلطة أمر واقع.
وأكثر منه أنها تزيد وتضاعف المعاناة المعيشية للمواطنين، وتتربّح من مآسيهم وما تستولي عليه من مساعدات المنظمات أبسط مثال، وفي المقابل ترفض التعاطي مع استحقاقات شعبنا بعد الحرب من التعليم والصحة والرواتب وتطبيع الأوضاع، وتوفير الحد الأدنى من استحقاقات المواطنة والسلام.
(11)
سلطة لن تدوم طويلا، طالما نجدها تستعدي كل يوم مزيدا من الأفراد والفئات والشرائح الاجتماعية، وتلحق بهم كثيرا من الفاقة والعوز، والظلم والعار.
سلطة أمر واقع جائرة ترفض التنازل قيد أنملة عن منح مرتب لموظف أو معلم.. مرتب فقد قدرته الشرائية مرة ومرتين وثلاث، ولم يعد قادرا على إعلاف حمارا واحدا في الشهر، فما بالنا بالموظف أو المعلم الذي يقع عليه إعالة أسرة مكونة من ستة أو سبعة أو ثمانية من بني البشر..
سلطة الأمر الواقع هنا أو هناك باتت صفة تتراجع كل يوم لصالح ما هو دونها، وبعضها بات يدنو إلى مقاربة وصف “العصابة”.
سلطة أمر واقع تستعدي مواطنيها، ولا ترى فيهم إلّا محاطب حرب عندما تشتد الحاجة إليهم، وغنيمة حرب بعدها بهدن معلنة أو غير معلنة.
سلطة ترى مواطنيها والموظفين في أجهزتها مجرد “كلاب” ينبغي تجويعهم لتظفر بولائهم على غرار المثل الشعبي الشائع “جوّع كلبك يتبعك” ولاء مصنوع من التجويع والإذلال، وإهدار الكرامة، واستباحة ما للإنسان من وجود وحقوق.
(12)
زيادة ومضاعفة الجبايات من جهة، وتوسيع واستهداف المزيد من المستهدفين بالجبايات من جهة أخرى، يكفي إن أستمر بعد حين أن يطيح بسلطتك أو على الأقل بمشروعيتها، إن كان لديها ثمة مشروعية. هذا الأمر بمفرده إن أستمر لن يقود إلا إلى حتمية النهاية بكل تأكيد، وربما قربها.
التخلي عن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية نحو المجتمع الذي تدعي أنك تمثّله وتدّعي تحريره، والتخلّي عن واجب توفير أبسط الخدمات لهذا المجتمع الواقع تحت سلطتك، وإفراطك بإنهاكه بالظلم والمظالم، والجبايات الثقيلة، يعجّل بكل تأكيد بزوال تلك السلطة الظالمة والجابية، والمستهترة بحقوق الشعب وأفراده.
(13)
يبدو أن الانقلاب الذي حدث في الغرفة التجارية على الهيئة المنتخبة كان الغاية منه تمرير زيادة النسب والجبايات التي تم فرضها، وإخضاع مقاومة الهيئة الإدارية المنتخبة للغرفة التجارية التي تم إزاحتها، واستبدالها بهيئة إدارية جديدة موالية للسلطة، وهي هيئة لا تقاوم ولا تعترض عما هو مصادم للقانون والدستور، وأولها فرض زيادة نسب تلك الجبايات وتمرير تلك التعديلات غير القانونية.
من المؤسف لم يعد للتجار من يمثل مصالحهم، ولا يوجد من يدافع عنهم، وكأن الغرفة اصبحت ادارة تدار من مكتب وزير الصناعة.
وفي المُحصّلة تظل السلطة في مهمة افتراس المواطن في كل ما تمرره، وينتهي الحال بالمواطن الضحية الأولى الذي يدفع تلك الجبايات التي تمررها وتفرضها السياسات الجبائية للسلطة المتوحشة في صنعاء.
(14)
سلطة الجباية لا مكان فيها لدولة
أقر مجلس نواب صنعاء قبل عام إيقاف العمل باللائحة المالية في “هيئة أراضي الدولة” بسبب مخالفتها للدستور والقانون واللائحة المذكورة تقرر جبايات جشعة على المواطن، وهي جبايات ما أنزل الله بها من سلطان.
عام ولم يتم التنفيذ لماذا؟!
لأننا لا نعيش عهد دولة ولا حتى دويلة.. بل أسوأ من هذا وذاك..
إننا نعيش سلطة جباية من الدرجة الأولى، تعتاش على افتراس ما بقي من مواطن و وطن..
سلطة سيئة.. دميمة الأخلاق، صيرت المواطن فود وغنيمة.
سلطة تعتاش على بقايا وطن ومواطنة..
وفساد مهول لا يوجد من يردعه، بل نجد إرادة سياسية ترعاه وتدعمه.
إينما وليت وجهك تجد الظلم باذخاً..
وتجد معه الخراب والفساد والرعاية والحماية تحرسه.
(15)
عملو زيادة في رسوم دعم صندوق المعلم ورسوم دعم اسر الشهداء 2% لكل رسم من البيان الجمركي
تعشّمنا إن نهاية الحرب ستوقف الجبايات، ويتم التراجع عما تم فرضه في الحرب، خلافاً للقانون، غير أننا تفاجئنا بجبايات جديدة ومضاعفة ومن دون قانون.
والسؤال إلى أين؟!.
في هذا الصدد وصلني على الخاص الآتي:
نبارك الأخوة الشعب اليمني الجرعات والغلاء والفقر يا رسول الله
وبمباركة الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء المعينة من وزير الصناعة بصنعاء
بعد زيادة الرسوم الجمركية والضريبة والقيمة المضافة وضريبة الدخل وضريبة الارباح 140% على الورادت الجديدة في الزيادة
زيادة في رسوم التالية:
زيادة في رسوم الجمركية 100%
زيادة رسوم ضريبة المبيعات 100%
زيادة في رسوم ضربية الدخل وضريبة الارباح
زيادة في رسوم القيمة المضافة
رسوم مقدمة دفعة تحت الحساب في المنافذ والميناء
زيادة رسوم 2% من كل بيان جمركي لصندوق دعم المعلم والتعليم
زيادة رسوم 2% من كل بيان جمركي لصندوق دعم اسر الشهداء
جنب باقي الصناديق
وورسوم الزكاة
رسوم صندوق النظافة والتحسين
رسوم صندوق السرطان ومابش علاجات
رسوم صندوق النشئ والرياضة
رسوم صندوق المعاقين
وكم يا رسومات..
(16)
حكومة لا تحكم ..
هياكل موازية وسلطة خفية هي من تحكم..
وزارة الأشغال مجرد مثال.
ثم يتحدثون عن الشراكة..
فداحة في الإدعاء وكيد باسم الشراكة.
(17)
من خطة هيئة رئاسة مجلس النواب للعام ١٤٤٥ لتنفيذ “الرؤيا الوطنية”:
– تحسين الأداء الوظيفي وفقا لمدونة السلوك والمقصود هنا “مدونة السلوك سيئة الصيت وفادحة النتائج”
– إقامة برامج وورش توعوية وتثقيفية لتنمية الجانب الإيماني لدى أعضاء وموظفي مجلس النواب.
– تعزيز وترسيخ أهداف ثورة ٢١ سبتمبر وإبراز دورها في التحرر والاستقلال.. والحقيقة نحن لم نعد ندري ما بقي لنا ولبلادنا من تحرر وسيادة واستقلال.
(18)
خاضوا حربهم على الموظف ثمان سنوات طوال..
ثمان سنوات ولم يدركهم اليأس في الاستمرار حتى إلى يوم القيامة في الاستيلاء على راتبك.
لا تيأس أيها الموظف..
“لا يضيع حقاً وراه مُطالب”
والأن أنت أقوى من أي وقت مضى..
قليل من الوقت والصبر والصمود والمجالدة وتستعيد حقك وأكثر، فإن لم يتحقق ما تريد، فما زال أمامك ما هو متاح.
مازال بإمكانك قلب الطاولة إن اضطررت”.
سلطة تركض ومن دون مهل نحو العودة الى اغوار التاريخ ووحشيته وعصبويات ماقبل الدولة والقانون.
***