مايتعرض له الأخ النائب أحمد سيف حاشد -الذي يمثل صوت المستضعفين، ولسانهم الذي ينطقون به، ورمز الصدق والنزاهة والحرية – من إساءات وتهديدات، آخرها تهديده برفع الحصانة عنه، و إحالته للمحاكمة ، عمل مدان، وغير مقبول إطلاقا، ويتنافى مع كل القوانين والمعايير والأعراف.
وأقول لأصحابنا: هل نسيتم يوم أن كان ينزل إلى الساحات ويقيم الوقفات الاحتجاجية مطالبا بوقف الحروب على صعدة، ورفض محاكمتكم غيابيا ووو ..
ما أسرعكم للنسيان وأنكركم للجميل!!
إنكم بهذا تكشفون لمن تبقى لديه بصيص ثقة فيكم عدم وفاءكم .
أين حرية التعبير التي كنتم تطالبون بها أيام ماكنتم ترفعون الشعار وسط صنعاء، وتوزعون الملازم تحت هذا السقف؟
فلماذا لاتمنحون غيركم ماكنتم تطالبون بتوفيره لكم ! يوم أن كنتم خارج السلطة وعندما تمكنتم من السلطة تعملون على مصادرته بل ومحاكمة من يمارسه!!
إلا تعلمون انكم بهذا تثبتون للشعب أنكم مجرد انتهازيين ومستغلين؟
أذكراننا كنا ننتقد الفساد، ونجعل مواجهته من أعظم الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين؟ فلماذا عندما أصبحت السلطة بأيدينا جعلنا من ينتقد فسادنا خيانة وعمالة؟
ماذا فعل النائب حاشد؟
فقط انتقد الفساد الذي كنا ننتقده وندعو لانتقاده!!.
إنكم بهذا التصرف تسيؤون لأنفسكم وللفكرالذي تدّعون تمثيله، بكل نتاجه ورموزه على مدى مئات السنين!!.
و نقول للنائب أحمد سيف حاشد لاتبتئس بما يقولون فكلنا أحمد سيف حاشد، ونعلن جهارا نهارا تضامننا معك.