كتبوا عنه
قصيدة إهدا الشاعر ماجد الحجاجي للرفيق احمد سيف حاشد
للرفيق احمد سيف حاشد
يمني برلماني
للحُـبِّ فـي أحـداقنا مـوعدُ
لِـلْوردِ فـي أنـغَـامـنا مسجـدُ
لن تنثني الأحلامُ عن غايةٍ
من دربها المرسوم يأتي الغد
على شفاهِ الوقت أنشودةٌ
وثورةٌ تَـجْـتَـثُّ مَـن أفسدوا
وتلعنُ (الراعي) وأغنامَه
بسيفها فسادهم تـحـصـدُ
إن يحشدوا الأموال من دمعنا
فــ(حــاشـدٌ) آلامَـنَـا يـَحـشُــدُ
***
للجوعِ في وجهِ الغنى غضبةٌ
للكادحين المجد والسؤددُ
الصبحُ يا أحبابنا قادمٌ
مهما طغى الطاغون أو عربدوا
رفاقُنا الأحرارُ مَـنْ ناضلوا
وقاوموا الطغيان واستشهدوا
أعداؤنا من صادروا قُوتَنـَا
وناصروا العدوانَ أو أَيَّدوا
الخبز أضحى جُلَّ أحلامنا
في واقعٍ يُشقي ولا يُسْعِدُ
في واقعٍ إنسانُهُ مُظْلِمٌ
وَمُقرِفٌ تاريخُهُ أسود
في واقعٍ أضحى بلا رحمةٍ
بسوطهِ-أرواحُنا- تُجْلَدُ
لا عزَّةٌ للشَّعبِ أو رِفعةٌ
وصوتُهُ من جوعِهِ مُجْهَدُ
الفقرُ ذُلٌّ ذاقَهُ شعبُنا
والشَّعبُ بالإفقارِ لا يصمد
رفاقنا لا بُدَّ من ثورةٍ
الشَّعبُ فيها القائدُ السيِّدُ
العدلَ تُرسيهِ فلا ظالمٌ
أو وثَنٌ في عهدها يُعبَدُ
****
سينكسرون ولن يكسروك
ويرتعبون ولن يرعبوك
ويرتجفون ولن يُرجفوك
وينطردون ولن يطردوك
وينفصلون ولن يفصلوك
ويحترقون إذا أشعلوك
وينخلعون إذا حاكموك
***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ