الى شعبنا الأبي ..إلى كل الأحبة الذي تضامنوا معي.. إلى الذين ساندوني بحب ووفاء.. الى الزملاء اعضاء المجلس الذين تشرفت بموقفهم المخلص.. الى الذين تعاطفوا معي وكتبوا ونافحوا للذود عني.. للجميع كل الشكر والمحبة.. شكرا لشجاعتكم .. شكرا لمساندتكم.. شكرا لتضامنكم ووفاءكم..
و اود ان اطلعكم على آخر مستجدات قضيتنا الخاصة في مواجهة هيئة رئاسة مجلس النواب وامانتها العامة.
باستبسالكم ومواقفكم وتضامنكم ومساندتكم وبجهود بعض الإحبة والزملاء فقد تم سحب شكوى هيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء وامانتها العامة والمقدمة للنائب العام..
وأني هنا إذ ابلغكم هذا فإني اؤكد لكم بأني على العهد باقي جنديكم المجند في معركتنا جميعا ضد كل اشكال الفساد وصنوف الإضطهاد.
فقد كنتم دوما الاوفياء ورهاني الرابح منذ اليوم الاول الذي فكرت فيه خوض الحياة النيابية وطيلة حياتي النيابية الى اليوم. وآه لو يعلم السياسيون نعمة الرهان على شعب اليمن.
لقد خضت معكم هذه المعركة ولم تكن الحصانة البرلمانية وسحبها او المحاكمة تهمني وانما كان موقفي ينطلق من الدفاع عن حقنا وشعبنا في التعبير والنقد والوقوف ضد الفساد ومصادرة الحقوق والحريات العامة والخاصة..
فالحصانة البرلمانية لم تكن تهمني يوما ولم توفر لي اي حماية وانما انتم كنتم ولا زلتم حصانتي وحصني الحصين.
فكل الانظمة المتعاقبة انتهكت حصانتي البرلمانية ولكن كانت حصانتكم انتم هي دوما التي يصطدمون بها.
كما اني ومنذ اليوم الاول كنت ولازلت مستعدا لما هو اكبر من المحاكمة.
وانني اليوم وانا ابلغكم هذا الخبر لا اعرف كيف أشكركم بما يليق بكم، ولكن كل ما استطيع قوله لكم هو اني مدين دين لا استطيع ان اوفيه، ولو دفعت حياتي مرتين وثلاث..
