تغاريد حرة .. الاعتقالات لا تحل القضايا

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

ذكرى ثورة 26 سبتمبر صارت شديدة الحضور في وجدان الشعب وطاغية الهيبة على كل المناسبات صغيرها وكبيرها..
فيما الاعتقالات كلفة زادتها زخما وتحديا وإصرارا.

(2)

الاعتقالات لا تحل القضايا، بل تضاعفها وتزيد الاحتقان، وتراكم الرفض وتستعجل الانفجار الكبير.

(3)

إذا كانت البيجرات مفخخة..
فما بالكم بالطائرات إف 16 التي أشترتها دول النفط العربية ستكون تتقارح مثل الطماش.

(4)

عندنا كم من بريء تم اعتقاله بتهمة “الجوسسة”.. فيما الجواسيس والمفخخات في جيوبهم وجنباتهم.

(5)

ألف مبروووك النجاة يا مجدي عقبه.
إن بقيت في صنعاء ستكون الوجبة التالية بعد رداد الحذيفي وسحر الخولاني.
كنت أقرب إلى الزنزانة من مرمى حجر
لقد نجوت مرتين..
ألف مبروك بسملة وختام.
لا عزاء لذلك الكائن الغبي والمستبد الذي أرغمك في يوم كالح السواد على توقيع الإلتزام بمدونة السلوك سيئة الذكر.
مازالت “أجمل الأيام تلك التي لم تأتي بعد”.
كن دوما بخير يا صديقي العزيز..

(6)

شكرا لكل من ساندني وأنتصر لي في معركتي مع عاهات الوعي، والعوق الذهني، الذي تكالب علينا خلال الأيام الماضية..
لقد انتصرت وهذا يكفي..

(7)

التعميم أحيانا يشي بنظره عدمية، وربما في أحايين أخرى لا يخلو من عنصرية مقيتة.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا