تغاريد حرة .. من أجل أجور عادلة وتعليم مجاني للجميع
برلماني يمني
أحمد سيف حاشد
(1)
مع كل حراك لانتزاع الحقوق..
من أجل أجور عادلة وتعليم مجاني للجميع.. شارك غدا الأحد في المسيرة الجماهير الحاشدة، التي دعا لها اتحاد التربويين اليمنيين بتعز..
(2)
كل طرف لديه فزاعة وذريعة خطر الطرف الأخر تغطية لفساده وضمان استمراره.. إنه تواطؤ الأضداد أو التخادم بينها لخدمة فسادهم مجتمعين.
(3)
يسرقوا عشرات الملايين من الدولارات وعشرات المليارات من الريالات، ولما تكتب عنها يردوا عليك: لا تفجر بالخصومة
(4)
يجري الإفراج بالقطارة
فيما الاعتقالات مستمرة
عبدالباسط عبدالواحد عبدالمغني تم اعتقاله مؤخرا في صنعاء..
(5)
بعد ضيق وعزلة ومعاناة خانقة ومرض أشتد، زارني بتكليف من الأخ طارق صالح، الزميل النائب الدكتور عبد الرحمن صالح معزب إلى مقر اقامتي بالقاهرة، للاطمئنان على صحتي والظرف الصحي الذي أمر به.
ولذلك أزجي لهم شكري وامتناني لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي ستظل محل تقديري وإحترامي.
(6)
ماذا تصنعين أيتها الأقدار..!!
رفقا بنا.. ياللمفارقات التي تجعلنا نخجل من أنفسنا.. شكرا للناس الطيبين وصناع الجميل في زمن الجحود والنكران.
(7)
الوعي هو الذي يحتاج أولا إلى تحرير .. من يحرره..؟!
وضع العربة قبل الحصان عاهة عقلية..
(8)
“حجور”
“قيفة”
ما أشبه اليوم بالبارحة
(9)
الدرس الذي تعلمناه من غدير الشرعبي أن الحق بإمكانه الإنتصار على الشر مهما كانت قوته، إذا وعى الشعب لدوره في وجه القتلة وسلطات الأمر الواقع التي ترعاه هنا وهناك.
(10)
واقع اثقل من جبال وجيوش وحشود.. ماض متورم بأحقاد وضغائن.. تاريخ حافل بالقتل.. مترع بالدم.. أوجاع وأنين وجروح مفتوحة.. ثكالى وايتام وأرامل.. مرغوما أنت حتى الأذنين.. تحمل نعشك.. تتوسد حتفك.. تفترشك خطابات محشوة بالبارود.. تحتفل بجهلك.. تفخخ رأسك.. يحتدم عليك الموت من جهات أربع.. خاتمة الجهل مآسي كبرى وخطايا تتناسل وموت لا يرحم.. متى نتحرر..؟!