كيف يرحل مصدر الالهام..؟!
برلماني يمني
عبد الوهاب قطران
الى احمد سيف حاشد تقول انك راحل من ام الدنيا الى اين ترحل..؟!
لم يعد في العمر بقية للرحيل، فات زمن الرحيل ..
فاتك القطار ولم يعد امامك خيار سوى البقاء في خندق شعبك المظلوم المقهور الباحث عن امل ومنقذ..
انت انشوة الفقراء والكادحين والمسحوقين بوطنك الجريح اليمن، انت فتوة الناس الغلابى..
انت ايقونة الثورة والكفاح والانتصار لعموم شعبك المظلوم..
أحمد سيف حاشد انت تتميز بكونك شخصية شعبية معروفة بمواقفها الداعمة للحريات العامة وحقوق الإنسان.
أبرز ما يميزك دفاعك عن الحريات العامة والخاصة، انت عضو في لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بمجلس النواب اليمني.
انت قريب من الشعب، يعرف عنك أنك قريب من هموم الناس وتشاركهم في احتجاجاتهم ومطالبهم.
والكافة يعلموا بااستقلاليتك فاانت لا تنتمي إلى أي حزب سياسي، مما يجعلك شخصية مستقلة.
والكل يعرف مواقفك الجريئة حيث لا تتردد في طرح آرائك بشجاعة وحرية، حتى لو كانت تتعارض مع التيار العام..
أحمد سيف حاشد .. انت نسمة من تراب هذا الوطن نبت في صحراء اليمن حيث الأصالة تتجذر، وحيث النخيل شامخ والماء أغلى من الذهب.
برز نجمك ساطع، فارس من صلب الأثر،
أحمد سيف، انت حكاية من نسيج الكتب.
قلبٌ نبض للحياة، روحٌ لا تعرف الكلل،
صوتٌ يصدح بالحق، لا يخشى اللجلج،
في البرلمان وقفت شامخاً، كأنك صرح ابو الهول تدافع عن المظلومين، لا تخشى العوج.
في الشوارع كنت حاضراً، بين الجموع،
تهتف بالحرية، ترفع علم الثورة والجمهورية
لا تبالي بالمخاطر، ولا تخشى السجون،
فالشهادة عندك غاية، وهدفٌ مسطور.
أحمد سيف.. انت رمزٌ للصمود والعطاء،
قدوة للأجيال، ومصدر للإلهام،
سيرتك حكاية ستروى، في كل زمان ومكان،
وسيظل اسمك محفوراً، في ذاكرة الاجيال ابد الدهر..
أحمد سيف حاشد انت صوت الحُرية الشجي
في دروب الكفاح، حيث الشوك يزهو،
برز نجمٌك الساطع،في كل سماء اليمن الكبير اسمك محفور بقلب اربعين مليون يمني..
أنت ، فارسٌ من صلب الرجال،
قلبٌ نبض للحُرية، لا يعرف الهزال.
تصدح بصوتٍ هادرٍ كالشلال، تدافع عن المظلوم، ترفع راية العلال.
في البرلمان، صوتٌ لا يخشى اللوم،
يحمل هموم الوطن، يضيء دروب الظلام.
في الشوارع، مع الثوار،
تواجه الباطل، بكل شجاعة وقرار.
جسدك ساترٌ، يحمي الأبرياء والكادحين
روحك طاهرة، لا تعرف الخنوع والركوع.
انت صديق المظلومين، ملاذ الفقراء،
تحمل قلبٌ رحيم، تؤاسى الأحزان والأشقاء.
في كل معركة، انت في الصفوف الأولى،
انت رمزٌ للصمود، ونورٌ يضيء الدروب المظلمة…
لاترحل لاتغادر الى بلاد الثلج..
انت تاريخنا الاسطوري الذي ستفخر به الاجيال..
انت غاندي اليمن لاتنكسر، عد حتى وان تم الزج بك بغياهب السجن، فقد دخل من قبلك السجن كل الرجال العظام، دخل السجن غاندي عشرات المرات، دخله لينين وكاسترو ونيلسون مانديلا، والاباء المؤسسين للجمهورية عبد الله السلال وحمود الجائفي واحمد محمد نعمان، وعبدالرحمن الارياني، وكل الاحرار..
لم يعد بالعمر بقية للرحيل يا ايقونة الحرية..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا