تغاريد حرة .. اعتذر لاسباب صحية
برلماني يمني
أحمد سيف حاشد
(1)
سأحاول الانحسار تدريجيا من وسائل التواصل الاجتماعي لأسباب صحية والاكتفاء بمنشور أو إثنين كل يوم إلا إذا دعت الضرورة .. فاعتذاري من الجميع بما فيهم جميع الأصدقاء والخصوم واعتذاري للجميع مع الإشارة أن “الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”.
(2)
اليوم نعيش عهداً أشد وطأة من العهد العبودي الأول .. عهداً صادماً ما كان يخطر على بال .. أكثر سفوراً وقبحاً وفجاجة .. عهداً يريد استعباد الموظف حتى يصل به الدرك الأسفل من النار، أو تحويله إلى ما دون العبد، مهدور الكرامة، ومجرداً من كل الحقوق، حتى تلك التي تبقيه على قيد الحياة.
– من مذكراتي
(3)
في المقر الرئيسي للمؤسسة في القاهرة مع الاستاذ جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهوريه للصحافة، والاستاذ سيد حسين رئيس تحرير كتاب الجمهورية، والاستاذ محمد النقيب مدير تحرير صحيفة الجمهورية، والصديق فهد العريقي من تعز، وصالح الشبيبي من المهرة.
(4)
أعتاشوا على دمنا وجوعنا
أمعنوا في إنتهاك إنسانيتنا وحقوقنا
أفسدوا حياتنا ويفسدوها كل يوم
يستبيحون ما بقي لنا من رمق ونزع أخير..
ويدعون أنهم يتفاوضون من أجلنا
(5)
شعبنا لم يعد يحتمل خيبة أخرى
وحيله المهدود لم يعد يحتمل المزيد ولا متسع لوعد أو هروب أو كذبة أخرى تحت أي عنوان
شبعنا وشبع شعبنا دجل وزور وزيف..
(6)
بمناسبة خروج خليل عبدالوهاب من المعتقل احتفلت..
غمرتني الفرحة حتى غمرتها..
الحرية لكل المعتقلين ظلما في معتقلات سلطات الأمر الواقع في اليمن شرقا وغربا.. شمالا وجنوبا.
(7)
أخيرا ..
مبروووك الحرية لخليل عبدالوهاب الصديق الوفي
خبر أسعدني كثيرا وأستطيع أن ارتاح لبعض الوقت
(8)
مع رجل الدولة المحترم والإنسان؛ محمود الصبيحي، والصديق فهد العريقي.
(9)
التفاوض بشأن الأسرى..!
إذا لم يكن الكل مقابل الكل
لن ننتهي من قضية الأسرى بعد سنوات طوال
النوايا الفاسدة تفسد الحياة كلها.
(10)
لا جدوى من مفاوضات
لا تؤدي إلى صرف المرتبات
العبودية ستظل مستمرة..