بين جرحى الأمس ومعلمو اليوم
برلماني يمني
أحمد سيف حاشد
في نهاية عام 2012 عندما جاء إلى منزلي؛ الجرحى وقالوا لي أنت وكيلنا، قلت لهم أوفي معكم برأسي، وأنتهى بي الحال إلى المستشفى بعد أن ضرب أشاوسهم رأسي بهراوتين..
وعندما جاء رئيس الوزراء آنذاك محمد سالم باسندوه إلى المستشفى وعرض ترحيلي لأي دولة أريد للعلاج، قلت له سافروا بالجرحى للعلاج. وأنتهى بهم الحال إلى نقلهم للعلاج في عدة دول.
***
وفي الأسبوع قبل الماضي جاءت اللجنة التحضرية لنادي المعلمين والمعلمات إلى مكان إقامتي من أجل رواتب المعلمين، وقال لي رئيسها أنت وكيلنا، فقلت له رأسي فداكم..
ويبقى السؤال إلى أين سينتهي أمر رواتب المعلمين، وإلى أين سينتهي بي المآل .. غير أن الأهم أنني واعٍ وراضٍ، بل ولي الشرف أن أضحي من أجل هكذا قضية.
الأهم من الأهم لن انتصر إلا بكم..
بكم جميعا..
أنتم حيلتي وكل قوتي
#كرامتي_في_راتبي