تغاريد غير مشفرة

تغاريد غير مشفّرة .. لست الشحاري يا برعي

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

(1)

طلبت اليوم من رئيس الجلسة أن أكون رئيس اللجنة او عضوا فيها، وهي لجنة برلمانية ستتولى تقصي الحقائق فيما يخص ما حدث في الحديدة.

فوافق رئيس الجلسة عبدالرحمن الجماعي، ولكن اعترض لاحقا النائب البرعي وهو من أبناء الحديدة على أن أكون رئيسا أو حتى عضوا فيها.

سألت زميل لي:
لماذا يعترضون على مشاركتي في اللجنة رغم أن لجنة الحريات في المجلس هي المعنية في المقام الأول وأنا مقررها بتقصي الحقائق في مثل هذه القضايا؟!!!

أجاب: هم اصلا يريدوا يلملموها..

والجدير بالإشارة أن النائب البرعي طلب من المجلس قبل يوم قراءة الفاتحة على ارواح الضحايا، ولكن لم تتم الاستجابة للطلب.

أعجبني تعليق الصحفي عبدالله عبدالإله على النائب البرعي: “لست الشحاري يا برعي”

(2)

“قناة الهوية”
لا مهنية ولا رسالة إعلامية
واكثر منها خطاب هابط وسقوط بلا قرار
إنها أحدى مخرجات الفساد والابتزاز
من يدافع عنها وهو يعلم فإنه بعض منه..
ومن تدافع عنه تسيء إليه وإن كان ابن السماء.

(3)

هل تعلم أن سعر المياه حاليا في حدها الأدنى بسبب توفير المنظمات للديزل لا يتجاوز ٥٠٠ ريال للوحدة..

وفي حال انقطاع الديزل سيرتفع السعر اضعاف مضاعفة.

(4)

أصحيح هذا؟!
وزارة المالية سحبت خمسة مليار ريال على مؤسسة المياه في العاصمة والمحافظات والمخصصة لشراء الديزل والمودعة كاحتياط في حال انقطاع تمويل المنظمات؟!!

وهل صحيح أن مليار وأربعمائة مليون ريال مستحقات موظفي مؤسسة المياه موجودة من قبل ولم تعتمد ضمن الموازنة الحالية؟!!

(5)

من سياسات استهداف حقوق الموظف في كشف الراتب عبر وزارة المالية.
الخطوة الأولى يجنبوا البدلات في كشف لحالها..
والخطوة الثاني يتم ابعادها من الكشف.

(6)

نجا بأعجوبة أكبر واشجع حقوقي في اليمن هو احمد ناجي احمد النبهاني من حادث مميت وكاد يكون محقق..

نتمنى أن لا يتكرر هذا الحادث مرة أخرى.. وسنتعاطى معه الآن باعتباره حادث عرضي رغم توجسنا وريبتنا..

علما أن أخيه محمد ناجي الكاتب والناقد والمنافح بالكلمة والقلم وله عدد من الاصدارات في نقد الساسة والسياسة في اليمن، كان قد تم قتله أو اغتياله في حادث سير متعمد وهرب القاتل وتم تراخي السلطات في كشف القاتل والقبض عليه..

المهم ديروا بالكم من حوادث السير !!!

(7)

عندما تم اعتقال اسرة إقبال الحكيمي وهن بريئات
أين كانوا دعاة العيب الذين نسمعهم اليوم؟!!
كم كانت الأم والبنت وبنت البنت أحوج لأن تسمع أصواتكم..
لقد كان ابتزاز يخجل الحجارة واستكبار على مستضعفين..

(8)

من مذكراتي:
وبقي السؤال: لماذا السياسة تفسد العلاقة بين من نحبهم؟! هل هي الدنيا والسلطة، أم غياب العقل، وقلة الحكمة؟! هل هو حضور التهور والطيش، أم قلة التجربة..؟! وربما تعقدت الأسباب وتداخلت مع بعضها؟! لقد كان لدورات العنف نتائجها الكارثية أطاحت بأحدهم تلو الآخر حتى تمكنت من الجميع، وأثقلت المجتمع بما لا يطاق، وشوهت ما كان يفترض أن يكون جميلاً ومحل مثال.

***

Related Articles

Back to top button