لهيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء .. أحمد سيف حاشد

تغاريد غير مشفّرة 1 – 9

لهيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء

أحمد سيف حاشد

يمني برلماني

(1)

لهيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء:

أول مرة اعرف منكم أن السخط الشعبي طابور خامس..

أنتم أصلا تعيشون حياة مرفهة؛ لذلك لا تسمعون أنين الجياع ولا عوزهم ولا معاناتهم اليومية ولا الاحتقان في الشارع..

أنتم لديكم غاز وبترول ومرتبات ومخصصات ونثريات وصيانة سيارات وقطع غيار وبدل سفر وتنقل وبنود صرف كثيرة ووفيرة ..

من أين لكم أن تحسون بمعاناة شعبكم وقد مررتم على بطنه وجياعه ألف جباية وجُرعة..

 

(2)

كان يفترض أن ينعقد المجلس لاتخاذ إجراءات بإحالة المسؤولين عن أزمة المشتقات النفطية للقضاء وإقالة الحكومة لا اصدار توصيات مللنا من تكرارها دون تطبيق ولا متابعة..

نحن الشعب المعبرين عن احتياجاته والذي نعيش معاناته اليومية نتهمكم أنكم تفتقدون إلى الحد الأدنى من المسؤولية حيال شعبكم.. وإلا لدعوتم إلى اجتماع استثنائي لمناقشة الموت الذي يتهدد شعبكم..

اما تجتمع ما تسمى هيئة الرئاسة وتقول كلام لا يقدم ولا يؤخر فهذا مجرد تهويم وذر الرماد على العيون إن لم يكن تواطؤ مع ما يحدث..

 

(3)

الشعب يموت جوع وغلاء ومعاناة يومية..

وحكومة بدون محاسبه ولا رقابة..

وفساد مثل الوباء..

والمجلس الذي يفترض يمثل الشعب في إجازة طويلة..

 

(4)

أقل تسمية تستحقه أو ما صارت إليه:

هيئة رئاسة استلام مستحقات المجلس..

 

(5)

هيئة رئاسة مجلس النواب في صنعاء لا تعبر عني ولا عن موقفي ولا عن رأيي؛ فهي سلطة أمر واقع لا أكثر والتعاطي معها من قبلي لا يزيد عن كونها جزء من سلطة امر واقع مفروضة علينا..

ما يصدر عنها لا يصدر ولا يعبر عني..

هيئة رئاسة المجلس في صنعاء تريد أن تحل محل المجلس وهذا واقع اضافي يتم فرضه وانا ارفضه..

 

(6)

هربوا من استحقاقات كشف الفساد ومحاسبة الفاسدين إلى التكليف بالتحشيد مقابل ثلاثمائة ألف ريال هي أصلا من صميم حقوقنا..

هكذا يكون الابتزاز..

ابتزاز بالحقوق..

الفساد أذكى في الهروب من استحقاقات كشفه فضلا عن محاسبة الفاسدين..

 

(7)

أصحيح هذا:

رسالة وجع من موظف في الأوقاف لخصتها بالآتي:

– موظفي هيئة الاوقاف مرتاحين، فيما أغلب الذين افنوا حياتهم بالوظيفة نعاني الظلم والقهر..

–  تم توظيف موظفين جدد وانتدابات من عدة جهات بمرتبات عالية فيما نحن موظفين تحت مسمى الحج والارشاد نستلم ثلاثين ألف ريال خاضعه لخصميات الغياب على الرغم إن الايرادات متدفقه من كل الجهات..

– موظفين وجدوا أنفسهم يعيشون مأساة كارثيه باستبعادهم من العمل واستبدالهم بدون اي مستحقات ماليه تعينهم على مواصلة الحياة..

– نحن كادر فني عمرنا بالوظيفة وتسلسلنا فيها من مساعد كاتب وكاتب ورئيس قسم ومدير ادارة ثم مدير عام مساعد ومؤهل جامعي شريعة وقانون وعدة دورات تدريبه لكن لا قيمة لنا مقابل الموظفين الجدد الذين يتقاضون مبالغ كبيرة ويشعرون ان القيمة لهم وإننا دونهم.

– اصابة موظفين بأمراض مزمنة وبعضهم توفى لعدم استطاعتهم شراء الدواء والحماية من المرض والبعض منهم يعيش بخلافات عائليه حاده نتيجة لانعدام الدخل مع ان الهيئة  تصرف مبالغ كبيره وبحسب اختراع توصيفهم الشخصي.

– اعتماد كادر وظيفي ووكلا ومعاونيهم من مناطق معينه في حجه وما حولها ويمكنكم النزول والتقصي من الحقائق.. قد اكون مخطئ ولكن لست متجنيا..

 

 

(8)

• أصحيح هذا؟!

خالد سند:

لقد تم حرماننا نحن موظفي التلفزيون قناة اليمن الفضائية من نصف الراتب الذي تم صرفة من قبل وزارة المالية بحكومة الإنقاذ هنا في صنعاء !

• ندين هذا التصرف ونأمل من الاخوة في وزارة المالية أبدى الأسباب التي أدت إلى حرمان موظف حكومي من حقوقه.

(9)

• رسالة مهندس:

ونحن جعنا من 2016 بلا رواتب

مهندسين محترمين

اصبحنا نشحت..

إيه والله نشحت

 

***