وجهة نظر - فضاء حر

بعض من الحقيقة المُرة..

برلماني يمني

أحمد سيف حاشد

ودفاعا عن الحقيقة لا سواها وللتاريخ أقول:

أنا النائب والمواطن المنكوب في كل المراحل

أنا لم أمنح الثقة والصلاحيات لعلي محسن لأن يكون الرجل الثاني إن لم يكن الأول في “الدولة”

أنا لم أربرب حزب الإصلاح وجناحه العسكري ليكون الشريك الأول في الحكم.

أنا لم أعين رشاد العليمي ليكون الرجل الثالث في “الدولة” وأمكنه من أخطر الملفات لكسب الود، ثم أتهمه بالجاسوسية لبريطانيا، ولم أتحالف أو أحارب معه إلى اليوم.

أنا لم أعين هادي نائبا للرئيس، ولم أختار “الشيخ” سلطان البركاني رئيساً لكتلة الحزب الحاكم.

أنا لم أعين يحيى الراعي نائبا لرئيس البرلمان.

أنا أنا أنا …

أنا المعارض دوما ..

“رمتني بدائها وأنسلت”.

أنا النائب والمواطن المنكوب الذي لا سلطة له إلى اليوم وفي كل المراحل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى