تغاريد غير مشفّرة .. كذب لا تحتمله الحمير
برلماني يمني
أحمد سيف حاشد
(1)
كذبة جديدة اسمها: “فتح الطرقات وصرف مرتبات موظفي الدولة”.
أنا لا أصدقها بعد ثلاث هدن تم تمريرها بتسويق الوهم والكذب المكرر على شعبنا.
والأن يريدوا بالكذب تمرير ضعفها.
حتى الحمير لم تعد تقوى على تحمّل كذبة جديدة قاتلة طولها ستة أشهر..
أنا لا أصدقهم، ولا أصدّق من أمعن الكذب ثمان سنوات طوال.
صدقوهم أنتم إذا شئتم..!!
هذه الكذبة سيكون طولها ستة أشهر سراب ووهم وكذب..
ومعاناة ستكون أشد عليكم من الجحيم.
تذكروا هذا وأنتم تعيشونها ملياً.
(2)
للمرة الرابعة..
الحديث عن المرتبات وفتح الطرقات قبل انتهاء أي هدنة إنما القصد منه تسويق الوهم للشعب لتمرير مشاريع التمزيق، وتثبيت مخرجات الحرب، والعمل لصالح الأطماع والأجندات والمشاريع الخارجية، وترسيخ الكيانات التمزيقية على حساب الوطن ووحدته ومصالحه ومستقبله.
(3)
يريدون إلغاء المعاملات الربوية..
والخطر الأهم أنهم يريدونها بأثر رجعي..
يعني كله بح ..
نحن أمام إعاقات فظيعة..
نحن أمام عاهات ذهنية ميؤوسة من الشفاء والعلاج.
جهل مُقرن..
ومستقبل يريدونه مرعباً ومكتظاً بالظلام الكثيف.
ويريدون كيان انفصالي يكون شعبنا فيه فئران تجارب لتصوراتهم ونظرياتهم الغير صالحة للحياة.
(4)
يريدون كيان انفصالي له وضعه السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يحاكي الزمن الغابر.
كان الله في عون هذا الشعب الذي حولوه الى فئران تجارب لحياة غير قابلة للحياة.
“كبوا لاشعوب” كبكم ربي..
(5)
يقولوا لا يجتمع عسران على مؤمن
وهم قد جمعوا على شعبنا الاعسار كلها
أتعبونا هؤلاء الذين يحكموننا:
الطسيس في الدنيا
وطسيس في الدين
الطسيس في الاقتصاد
وطسيس في الإدارة
وطسيس في إدارة الحكم
وطسيس في معرفة أي عصر نعيش.
(6)
منشور اعجبني جدا فيه ردا وحجة تلقم المناكر جبلا لا حجر..
الواقع أكبر من عيونك وكلالة النظر.
التاريخ ما زال حيا وأبعد من أن تنال منه.
أشفق عليهم وعلى ادعاء كذوب لا ينطلي حتى على اجهل منه.
أنت الذي لم تبن نصف مدرسة واحدة، بل وانقضيت على التعليم كضبع مفترس.
المنشور لردّاد سعيد قاسم يقول:
“طوال العام ….
يصيح أن العدوان استهدف المدارس و المنشآت والمؤسسات والمشاريع والخدمات والبنى التحتية !
ويوم 26 سبتمبر يقول بوقاحه :
ماهي منجزات الثورة ؟!!!
على أساس أنها كانت من تركة الملكية ورثها الإمام.
(7)
فرح اشتعل فيه وجداننا
وانهمرت من العيون دموع الفرح
تلاشى اليأس وعاد الحلم كبيرا وصار المستحيل ممكنا وغير بعيد
يوم 26 سبتمبر هذا العام كان بحق يوماً استثنائياً وتاريخياً لا نريد لروحه أن تغادر حتى تنتصر إرادة شعبنا
(8)
كذبة جديدة اسمها “تحريم المعاملات الربوية في البنوك”
في وجها منها هو هروب من السؤال: ما مصير أموال المواطنين التي لديكم..؟!
حتى لا يحولوا بلدنا إلى حقل تجارب للتشاعيب التي يريدوا فرضها أو تجريبها على شعبنا والعودة بنا إلى زمن المقايضة والنظام الذي هجره العصر من أزل، فيما الهدف منه في الحقيقة إيجاد نظام اقتصادي لكيان انفصالي مغلق وغارق بالتخلف والهمجية، وهو توجه ستكون كلفته على الوطن باهضه وفادحة.
فضلا عن الإنقلاب والتخلص من الدين المحلي على الدولة فيما الدين العام لا يستطيعوا الإنقلاب عليه.